وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف

المبادرات

أطلقت وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف في هذا العام مبادرة التوعية عن أنواع ومخاطر جرائم الانترنت الرقمية وماهي الحلول وطرق الوقاية ومجهودات الدولة للتصدي لهذه المشكلة المجتمعية ودور جامعة عين شمس في الدعم والتوعية بين الطلاب والعاملين ، تم تنفيذ المبادرة في عدد من الكليات داخل الحرم الجامعي كذلك الخروج للمجتمع المدني من خلال القوافل الطبية التنموية التابعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة عين شمس وكذلك دعوة

العديد من الوزارات لتنفيذ المبادرة داخل مقر الوزارات مثل وزارة العمل

" مبادرة مش عادي للعنف الرقمي "

1 ــ ندوة بعنوان العنف الرقمى ضد المرأة " كلية البنات للاداب والعلوم والتربية27 اكتوبر 2024-2025

نظم قطاع شئون التعليم والطلاب ندوة بعنوان العنف الرقمى ضد المرأة " مبادرة مش عادى على مسرح الكلية ، برعاية أ.د / محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، أ.د / أميرة يوسف عميدة الكلية والسادة الوكلاء بالكلية وباشراف أ.د/ فيروز حسن منسق عام الانشطة الطلابية وحضور عدد طالبة .

قدم الندوة أ.د هند الهلالى مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ، أ.د/ سهير صفوت استاذ علم الاجتماع بكلية التربية .

وقد شاركت وحدة دعم المرأةومناهضة العنف : من خلال كلمة أ.د/ هند الهلالى عن أهمية التصدى لقضية العنف بجميع أشكالة وتوضيح رؤية ودور الوحدة داخل وخارج الحرم الجامعى وتعريف الطالبات بالكلية بفريق عمل والمتطوعين بوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف الذين كانوا من بين الحضور ، كما تم التأكيد من سيادتها على استمرار تنفيذ الأنشطة الداعمة للطالبات الى جانب أهمية اضافة المواد المواد المتعلقة بحماية المرأة من العنف ضمن قانون تنظيم الجامعات المصرية،كذلك أهمية توعية أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطالبات بدور الوحدة فى مناهضة جميع أنواع العنف التى قد تتعرض لها الفتيات والسيدات داخل الحرم الجامعى وذلك من اجل توفير بيئة آمنة لهن .

أوضحت سيادتها عن دور الوحدة الحيوى فى مواجهة العنف الرقمى والذى يشمل أشكالامتعددة من التحرش والاساءة التى تمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعى وتتضمن جهود الوحدة فى هذا المجال عدة محاور رئيسية منها:التوعية والتثقيف ، التدريب على الأمان الرقمى ، الدعم القانونى والارشاد ، الدعم النفسى ،التشبيك والتعاون مع الجهات المعنية .

2 ــ مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمي وذلك ضمن المبادرة التى تبنتها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د سحر موسي عميد كلية التمريض ، وإشراف أ.د.هيام طنطاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.

خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت أ.د. سحر موسى، عميد الكلية، أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز قضايا العصر، حيث بات استخدام التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان في مختلف التخصصات. وأوضحت أن الوقاية من الوقوع في شِباك الاحتيال الإلكتروني أصبحت من أبرز الأولويات الأمنية، مما يستدعي من الجميع الحرص على حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم من الاختراق.

أوضحت أ.د. هيام طنطاوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحاجة إلى مثل هذه المبادرة لم تعد تقتصر على الطلاب والأكاديميين فقط، بل تشمل المجتمع بأسره. حيث تسهم المبادرة في تقديم المعلومات حول سبل الحماية والوقاية لتجنب مشكلات العنف الإلكتروني، بما في ذلك الحفاظ على المعلومات الشخصية. وأشادت بجهود الجامعة، من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، في نشر أهداف المبادرة لمواجهة الاختراقات الرقمية، وتوعية الأفراد بآليات وأساليب التصدي لها، بالإضافة إلى توجيههم نحو التصرف الصحيح في حال التعرض للابتزاز الرقمي.

كما أكدت أ.د.هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور الهام الذي تلعبه الاسرة وخاصة الأم ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.

وخلال فعاليات اليوم تناولت أ.د.سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة والرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسيتها وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .

بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر والتى من بينها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و مواده والعقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون ، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفه حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني

واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.

أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.

كما استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه برابط والذي يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذراً من فتح تلك الروابط.

وقد أقيمت هذه الندوة يوم الأربعاء الموافق 13/11/2024، وقد حضر الندوة 21 عضو هيئة تدريس ، و 244طالب وطالبة .

3 ــ فعاليات مبادرة " مش عادى" ضد العنف الرقمي بآداب عين شمس

نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمي وذلك ضمن المبادرة التى تبنتها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل عميد كلية الآداب ، بحضور السادة الوكلاء ،و أ.د.هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.

في كلمتها الافتتاحية، أكدت أ.د. حنان كامل على التزام إدارة الكلية بتقديم أقصى استفادة للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس من الخدمات التي توفرها الوحدة ، وأشارت إلى أهمية هذه الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الإلكتروني وتأثيراته السلبية.

وأكدت عميدة الكلية على ضرورة نشر الوعى وآليات الحماية حيث اصبح أمرا ملحا نظرا لازدياد الحالات الت تتعرض له، كما استعرضت أ.د حنان كامل الخدمات المقدمة من الدولة لحماية هذه الحالات.

اوضح أ.د محمد ابراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب دور الكلية في دعم الطلاب جنباً إلى جنب مع الوحدات المختلفة بالجامعة والتى تقدم الخدمات المتنوعة، وحث الحضور على سرعة التوجه إلى طلب العون والمساعدة عند التعرض لأى ضغوط او مشكلات سواء داخل او خارج الحرم الجامعة .

وقامت أ. د هند الهلالى بتوضيح اهمية مبادرة " مش عادى للعنف الرقمي وذلك لإزدياد اعداد الحالات التي تتعرض للعنف الرقمى وتتوجه للوحدة لطلب المساعدة والمشورة موضحة ان ازدياد الحالات أدى إلى تبنى المبادرة.

كما أكدت مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور الهام الذي تلعبه الاسرة وخاصة الأم ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك تستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.

وأضافت أن الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمى وعدم الوقوع فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.

وخلال فعاليات اليوم تناولت أ.د.سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة والرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسيتها وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .

أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.

كما استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه برابط والذي يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذراً من فتح تلك الروابط.

وقد حضر الندوة 9 من أعضاء هيئة التدريس، و 112طالب وطالبة.

4 ــ فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بألسن عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي التى دشنتها الوحدة من خلال ندوة بعنوان "العنف الرقمي"، تحت رعاية أ.د.ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن العنف الإلكتروني أصبح موضوع الساعة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبط بحياة الإنسان في مختلف مراحلة العمرية، وكذلك ومختلف تخصصاتة سواء عمل أو دراسة، ولكن كان للتكنولوجيا جانب أخر مظلم، حيث أن أجهزة المحمول اليوم أصبحت تحمل كافة معلوماتنا الشخصية بكل تفاصيلها والتى أصبحت تستهدفها الكثير من الجهات التجارية للوصول إلى مستخدمى منتجاتها، كما أن أى شخص يحاول الوصول إلى تلك المعلومات الشخصية فحتمًا ينوى استخدامها بشكل سئ؛ ويخطط لوضع صاحب المعلومات تحت ضغوط سواء بإستخدام تلك المعلومات والصور الشخصية أو حتى من خلال محوها او تدميرها، ومن تلك النقطة أصبح الأمن السيبراني اليوم إحد أهم الإجراءات الأمنية التى يسعى أى شخص اليوم لتحقيقة من خلال الحفاظ على معلوماته الشخصية من الاختراق والحفاظ على خصوصيتة.

كما أعلنت عن مسابقة كتابة الشعر والقصة القصيرة التى تطلقها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة من الكلية لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والتى تستهدف تقديم كتابات منبثقه من موضوع الحملة.

كما أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات التى تطلقها الجامعة تستهدف نشر الأمان في المجتمع، و تعد أحد الأولويات التى تتبعها الجامعة من خلال وحدة المرأة ومناهضة العنف، مشيرة إلى أن دور الجامعة الرئيسي هو بناء شخصية الطالب وصقلها وذلك ليس فقط من خلال تزويدة بالمواد الدراسية فقط، ولكن من خلال الندوات والفعاليات التى تكسبة العديد من المعلومات التى تشكل شخصيتة المستقبلية بعد التخرج، ولطالما كانت المعلومات الشخصية أمر بالغ الأهمية ويجب الحفاظ عليها في ظل التسارع الرقمى والتطور التكنولوجي الذي أصبحنا نشاهده اليوم، أصبح موضوع مواجهة الاختراقات الرقمية أمر يجب على الجامعة أن تناقشه وتنشر آليات و أساليب مواجهتة و طرق التصرف السليم إذا ما تعرض أحد للوقوع في فخ الاختراق المعلوماتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكدت أ.د.هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور القيادى للأب و تقدير جهوده في توفير حياة كريمة للأسرة، بجانب الدور الحيوي للأم التى تعد رمانة الميزان في الأسرة ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.

تناولت أ.د.سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكليةالتربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة و بالرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسية المرأة وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥

بينما استعرضت د.يسرا شعبان، المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق، الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر.قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و موادة و العقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانونوقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفة حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني.

واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.

أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري،

فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.

و استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها و طريقة ظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، و استعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه بلينك فهو يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها ان يخترق الجهاز بشكل كامل حذر من

5ــ ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمى بتربية عين شمس

نظمت وحدة دعم المرأة، ومناهضة العنف بجامعة عبن شمس ، بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر بكلية التربية، ندوة توعوية، حول مخاطر العنف الرقمي، ضمن المبادرة التى تتبنها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤ /٢٠٢٥

وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف الاستاذة الدكتورة صفاء شحاته، القائم بعمل عميد كلية التربية، والأستاذة الدكتورة هند الهلالي مدير وحدة دعم المرأة، ومناهضة العنف بالجامعة

في كلمتها الافتتاحية، أشادت الأستاذة الدكتورة هند الهلالى مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، بحرص قطاع التعليم والطلاب و إدارة كلية التربية على تقديم ندوات تستهدف إفادة الطلاب، والعاملين بالجامعة ، مشيرة إلى أن هذه الندوات تهدف لتعريف المجتمع بمخاطر العنف الإلكتروني، وتأثيراته السلبية على المجتمع.

كما أوضحت أن أهمية مبادرة “مش عادي”، للعنف الرقمي، تأتى بسبب زيادة حالات العنف الرقمي، وان الوحدة حريصة على تقديم المُساعدة والمشورة لمن يطلبها.

وأضافت أن الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمي، وعدم الوقوع فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا، وكيفية استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة، ودورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لأحد من خارج الجامعة، يُمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر، للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.

وأكدت على حرص قيادات الجامعة على حماية أولادها كما أشارت إلى أن مصر رائدة في استراتيجية مواجهة العنف وتمكين المرأة منذ 2014 ، حيث تعرضت لقوانين الختان وزواج القاصرات وغيرها من القوانين التي تحمي المرأة.

وأضافت أن الوحدة تقدم للمرأة العديد من الخدمات التي تؤهلها للدفاع والاعتماد على نفسها كما تؤهلها لعمل بعض المشروعات التنمويه التي تجعلها تعتمد على نفسها بصوره مباشرة كما تعمل الوحدة على تنمية القدرات التدريبية للمرأة وتأهيلها نفسيا للتعامل مع الضغوط الأسرية والمجتمعية بصورة صحيحة.

و أكدت الاستاذة الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية ضرورة حرص النساء خلال استخدام وسائل التواصل الإجتماعي واستخدام العديد من التدابير لمواجهة أي عنف رقمي قد تتعرض له

وأشارت إلى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

و استعرضت أنواع العنف التى تتعرض له المرأة، والجوانب الإجتماعية التي تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني، أو التنمر، ومدى تأثيره على نفسيتها، وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التي تضم أعمال العنف، والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمرأة على رقم ١٥١١٥.

كما أشارت الدكتوره يسرا شعبان مدرس القانون أن القانون المصري وجد العديد من الحلول لمواجهة العنف ضد المرأة متطرقة إلى العنف الرقمي ضد المرأة وأشكال الجرائم الإلكترونية التي تتعامل معها هذه القوانين كما تطرقت إلى التنمر الالكتروني، لافتة إلى أن 58% من النساء تعرضت للتنمر الإلكتروني خلال الفترة الماضية.

كما تطرقت للقانون 175 لسنة 2018 الذي ينص على الحبس والغرامة فى حاله التحريض على العنف وقانون العقوبات المصري الذي يحمى المرأة من الاغتصاب والتنمر والعنف.

كما أشار المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري للأمن السيبراني وانه يعنى منع الوصول غير المصرح به للمعلومات أو تغيرها أو اتلافها أو ابتزاز صاحبها، من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية، تعمل من خلال التجسس، والحصول على معلومات، والحصول على مال، أو طلب مقابل إعادة البيانات، أو مقابل السيطرة، مؤكدًا أن نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور، وفيديوهات مُفبركة قادرة على هدم الأسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.كما أوضح معنى الخوارزميات، وكيفية عملها، وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع، ولا ندرك تأثيرها، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي، واللينكات الاحتيالية التي يتم إرسالها مرفقه برابط، والذي يُعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها، أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذرًا من فتح تلك الروابط.