1- مشاركة الجامعة "وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف " المؤتمر الأول للواعضات بوزارة الأوقاف 2024
اليوم الأول :
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بـ وزارة الأوقاف ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في بناء الوعي" بمشاركة أكثر من 60 دولة بشخصيات فاعلة إقليميا ودوليا
لقد ربط القرآن الكريم وجداننا جميعا كمسلمين بالسيدات وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: العظيمات فكم حدثنا عن حواء عليها السلام وعن بنات سيدنا لوط وعن سيدتنا سارة وكم حدثنا القرآن عن سيدتنا هاجر وكم حدثنا عن ام موسى عن أخت موسى وعن زوجة موسى وعن إمراة عمران وعن إمراة أيوب وعن مريم إبنة عمران وعن ملكة سبأ وعن صاحبة سورة المجادلة وسيدات البيت النبوي من أمهات المؤمنين وحديث القرآن عنهن في سورة الأحزاب حتى نصل إلى سورة أخرى كاملة من سور القرآن الكريم سميت باسم امرأة وهي سورة المجالة أو سورة المجادلة إلى أن يتوج القرآن الكريم ذلك بقوله جل جلاله "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، ثم يأتي الهدي النبوي الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا" وفي قوله " خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي" وفي قوله " النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ" وفي قوله صلى الله عليه وسلم " فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ " وفي قوله صلى الله عليه وسلم " أُحَرِّجُ عليكم حقَّ الضعيفينِ : اليتيمُ، والمرأةُ" مع إجلال الشرع لقدر الأم وهذا نداء السماء في وجداننا شاهد علينا بما ينبغي أن نتخلق به في معاملة المراة وفي دعم القيام بدورها ورسالتها على أكمل وجه
جانبه قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن للمرأةِ أدوارًا مهمًّةً في رفعةِ هذا الوطنِ؛ فقد ربَّتْ وتعبتْ وعلَّمتْ وألهمتْ ووجَّهتْ، وفوق كلِّ ذلك حملتْ همومَ هذا الوطنِ على عاتقِها مقدِّمةً في سبيلِ رفعتِه وسلامتِه فلذةَ كبدِها وزهرةَ عمرِها؛ فهي الأمُّ الصَّابرةُ، والزَّوجةُ الدَّاعمةُ، والأختُ الفاضلةُ، والابنةُ الَّتي تملأُ الدُّنيا سعادةً وبهجةً.
من جانبه قال الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز الوعي الديني والوطني، مشيدًا بجهودها في بناء الحضارة والعمران
اليوم الثاني
قامت أ.د/ هند الهلالي بالقاء كلمة جامعة عين شمس " وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف " عن استراتجيات وآليات الحماية داخل الحرم الجامعي والخدمات التي تقدمها الوحدة للمرأة لمناهضة العنف الواقع عليها سواء كانت عضو هيئة تدريس او موظفات واداريات وطالبات من ندوات توعوية وورش عمل وتنمية قدرات سواء كانت اقتصادية او دعم نفسي ومشكلات اسرية للطالبات
2 ــ مشاركة الجامعة "وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف " المجلس القومي باحتفالات حرب أكتوبر 2024
نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة ندوة بعنوان «المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء القيم»، افتتحت الدكتورة سهام جبريل الندوة معربة عن سعادتها لحضور العديد من الشابات، موضحة أنه يجب على الأجيال الجديدة أن ترى وتحفظ وتفتخر بما قام به أبطالنا في حرب اكتوبر من اجل هذا الوطن، مؤكدة أن نصر أكتوبر هو عبور إلى العزة والكرامة، كما أن مصر تمثل القوة الشاملة من إمكانيات ومقاومات إنسانية تسعى إلى إدارة الأزمات وبناء الإنسان واستقرار السلام والمنطقة لبناء مستقبل الوطن
أوضح اللواء على حفظي خلال الجلسة الأولى (مشاهد وذكريات ابطال شاركو في حرب اكتوبر)، أن النصر جاء بسبب خداع العدو وافقاده توازنه والتزام السرية التامة عند التخطيط والتنفيذ وكان هناك فضل لالتحام القيادة السياسية والقوة العسكرية والشعب، مشيرًا إلى أن هناك دائمًا علاقة بين الماضي والحاضر لذلك يجب الحفاظ على التواصل بين الاجيال لنقل الخبرة والحكمة للشباب الذي يحمل القوة والعزيمة، كما أكد على أن المرأة كان لها دورًا هاماً في فترة الحرب على الصعيد السياسي والاجتماعي ويجب تسليط الضوء على هذا الدور. من جانبه أشار اللواء حسن راشد، إلى اهمية دور المرأة في فترة الحرب داخل منزلها في إدارة الأمور المالية والحالة النفسية والصحية للأسرة أو في ساحة الحرب من حيث القيام بالطهي وارسال الطعام والإغاثات والعمل كممرضات بالمستشفيات لعلاج مصابي الحرب.
فيما أشار اللواء رفعت قمصان نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ومستشار مجلس الوزراء الأسبق إلى ضرورة رفع الوعي عند الأجيال الجديدة ليكونوا على دراية بالوضع الإقليمي والمخاطر السياسية والاقتصادية والجغرافية للدولة والدول المجاورة كما اكد على أن المراة المصرية دائماً قوية في اوقات السلم والحرب وتسعى دائماً لتحقيق استقرار الدولة والحفاظ على الاستقرار الداخلي للأسرة.
جدير بالذكر، حضر هذه الندوة كلاً من الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس ومقررة لجنة المحافظات، اللواء على حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق وقائد قوات الاستطلاع في حرب أكتوبر، واللواء حسن راشد رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، وعدد من طالبات جامعة عين شمس وجامعة الأزهر ومدرسة القديس يوسف لغات.
3 ــ مؤتمر "الملتقي السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي بعنوان "الملتقي السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصريةوذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والأكاديمية الكورية للتعاون الدولي KOICA، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وسفارة Newgerian.وجاء اللقاء بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ، والأستاذة شيماء نعيم مدير عام الادارة الاستراتيجية بالمجلس ، والأستاذة أمل توفيق مدير عام مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، والأستاذ أحمد جمعة المحامي بإدارة شكاوي المرأة بالمجلس، والسيدة ريتو تاریال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيدة جيرمان حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر كلمة المجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة مني سالم المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة،والدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة مها الهلالي من الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوى التوحد والاضطرابات النمائية المشابهة، كما شهد اللقاء حضور مجموعة من نواب رؤساء الجامعات ومديري وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعاتفي إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي بعنوان "الملتقي السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية" وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والأكاديمية الكورية للتعاون الدولي KOICA، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وسفارة Newgerian.وجاء اللقاء بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ، والأستاذة شيماء نعيم مدير عام الادارة الاستراتيجية بالمجلس ، والأستاذة أمل توفيق مدير عام مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، والأستاذ أحمد جمعة المحامي بإدارة شكاوي المرأة بالمجلس، والسيدة ريتو تاریال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيدة جيرمان حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر كلمة المجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة مني سالم المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة،والدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة مها الهلالي من الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوى التوحد والاضطرابات النمائية المشابهة، كما شهد اللقاء حضور مجموعة من نواب رؤساء الجامعات ومديري وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات.
وقد افتتحت الدكتورة نسرين البغدادي اللقاء بكلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، ثم استعرضت الدكتورة شيماء نعيم النتائج التي تحققت من انشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، حيث تم تشكيل ٤٢ وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة والجامعات التكنولوجية، و تم توقيع ۲۲ بروتوكول تعاون دولي ، و ٤٠ ورشة عمل لبناء قدرات مديري وعضوات وأعضاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة،وعرض الأستاذ أحمد جمعة المحامي بمكتب شكاوي المرأة: التطور التشريعي لقوانين حماية المرأة من العنف منذ ٢٠١٤ وحتي اليوم،
فيما توجهت الأستاذة جيرمان حداد بالشكر والتقدير للمجلس القومي للمرأة للنزول إلي أرض الواقع لمعرفة أهم التحديات التي تواجه المرأة
وثمنت كلمة الدكتورة مني هجرس دور المجلس الأعلى للجامعات في وضع "مكافحة العنف ضد المرأة" في صميم أولوياته لأن الجامعة لا تختص بالتعليم فقط بل إنها تحتضن القيم الإنسانية للمجتمع
فيما أشادت الأستاذة ريتو تاريال بجهود الطلاب والطالبات بوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وتوجهت بالشكر لكل من يبذل الوقت والجهد من أجل مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة من مؤسسات وأشخاص.
وعرضت الأستاذة سالي ذهني جهود صندوق الأمم المتحدة و أشارت الأستاذة مها الهلالي الي التحديات التي تواجه المرأة ذات الإعاقة في الجامعات، وعرضت بعض المقترحات والتوصيات لمناهضة العنف ضد المرأة ذات الإعاقة بالجامعات بالإضافة إلي توعية المجتمع الجامعي عن طريق ورش وحملات توعوية.
وقد تضمن اللقاء ايضا عروض لانجازات الوحدات داخل كل جامعة وحضر من وحدة دعم المراة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس الاستاذ الدكتورة / هند الهلالي المدير التنفيذي للوحدة أ.د/ داليا حسين فهمي وكيل كلية التربية النوعية جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث واستشاري بوحده دعم المراة ومنسق كلية التربية النوعية بالوحدة،د/ محمد البسيوني مستشار بوحدة دعم المرأة ومنسق كلية الزراعة أ/ رانيا العسال الأمين الإداري للوحدة.
4ــ مؤتمر الجامعة الامريكية خلال الفترة من 4/12 الي 5/12/2024
افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في حرمها الجامعي بالقاهرة الجديدة مؤتمرتحت عنوان
" الحرم الجامعي الامن والشامل في المنطقة العربية "
من أبرز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والوزارات والهيئات، بما في ذلك الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة الأردن، وجامعة نيويورك أبوظبي، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وجامعة المنصورة ، وجامعة عين شمس.
اليوم الأول 4 ديسمبر 2023 " تصور مستقبل التنوع والتنوع والمساواه والتعليم في السياق العربي "
حيث قاما ممثلي الجامعات ووحدات دعم المرأة بالقاء كلمة عن العنف وآليات الحماية التي توفرة كل جامعة لحماية المرأة من العنف الواقع عليها والخدمات التي تقدمها للمرأة من دعم نفسي واقتصادي وقانوني ومدي تطور القوانين الخاصة بالمراة وقضياها
اليوم الثاني 5 ديسمبر 2024 " تعزيز الشمول والمساواة بين الجنسين في الجامعة "
حيث قام طلاب جامعة عين شمس "متطوعي وحده دعم المرأة ومناهضة العنف " بعرض شامل عن الخدمات التي تقدمها الوحدة من ندوات ومبادرات وورش عمل والدور التوعوي لاليات الحماية التي توفرها الوحدة بالحرم الجامعي .وطرق التعزيز الشمول والمساواة بين الجنسين في الجامعة والتربية المستجابة ثقافيا بين التدريس والمناهج الشاملة ونصميم السياسات وتنفيذها والاطر الاستراتيجيات الخاصة بالحرم الجامعي ، وتمكين التميز وتصميم سياسات فعالة لمكافحة التحرش وكيفية تحويل الأفكار الي اهداف
5- مؤتمر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
شهد اليوم الثالث من المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عددًا من الفعاليات العلمية والنقاشات المهمة. وجاءت فعاليات اليوم على النحو التالي:
الجلسة التاسعة: "الشخصية المصرية والعنف والجريمة"
أدارت الجلسة أ.د سهير عبد المنعم، أستاذ القانون بالمركز، التي أشارت إلى أن العنف والجريمة يمثلان أخطر استجابات الإنسان للمتغيرات الاجتماعية، مؤكدة ضرورة تفعيل دور القانون ووسائل الإعلام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهة هذه الظواهر. اشتملت الجلسة على ثلاث أوراق بحثية:
• الورقة الأولى: أعدتها أ.د هند الهلالي، أستاذ بكلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، بالتعاون مع أ.د سهير صفوت، أستاذ النظرية الاجتماعية بكلية التربية جامعة عين شمس ومستشار وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، جاءت الورقة بعنوان "الشخصية المصرية والخصائص المحددة للعنف الرقمي: بحث استطلاعي على عينة من الشباب الجامعي". وهدفت إلى استقصاء مدى إدراك الشباب الجامعي لخصائص العنف الرقمي بناءً على تجاربهم الشخصية، مع رصد السياق العام للتهديدات الأمنية الرقمية التي يتعرضون لها، ووضع آليات للحد منها.
• الورقة الثانية: قدمتها د. هند نجيب، أستاذ القانون المساعد بالمركز، بعنوان "التطور التكنولوجي والتغير في أنماط الجرائم: الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للأفراد على شبكة الإنترنت نموذجًا". تناولت الورقة دراسة أنماط الجرائم الناشئة عن التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت، مع تسليط الضوء على سبل المواجهة القانونية والتشريعية لهذه الجرائم.
• الورقة الثالثة: أعدتها أ. أميرة محمد أنور، مدرس القانون المساعد بالمركز، بعنوان "دور الشخصية المصرية في مواجهة الجريمة: رؤية قانونية لسلوك المتفرج ودوره في الشهادة والإبلاغ". وهدفت الورقة إلى تحديد العوامل التي تمنع الأفراد من التدخل لمواجهة الجريمة قبل وقوعها، مع تقديم رؤية قانونية لوضع إطار ينظم التدخل والشهادة والإبلاغ عن الجرائم.
جاءت الجلسة الختامية للمؤتمر برئاسة الأستاذة الدكتورة هالة رمضان، أستاذ علم النفس ومدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وخلال الجلسة، قدم أ.د عبد المنعم شحاتة، أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية، ورقة بحثية تناولت قضية قابلية الشخصية للتغير والتغيير.
ركزت الورقة على مناقشة تساؤلين أساسيين: هل تتغير الشخصية المصرية؟ وهل يمكن العمل على تغييرها؟ واستعان أ.د. شحاتة بالمنهج الوصفي الكيفي لتحليل القضية والإجابة على هذه التساؤلات، مع تسليط الضوء على الأدلة العلمية التي تثبت قابلية الشخصية للتغير. كما تناول البحث التغيرات في السمات والحالات الشخصية بناءً على أحدث الدراسات والأدلة البحثية.
أكدت الورقة أن تحقيق هذا التغير يتطلب تكامل الجهود بين المؤسسات الاجتماعية لتطوير منظومة القيم، بما يعزز من الإيجابية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة. كما تناولت عوامل التغير مثل العمر، التجارب الحياتية كالحياة الزوجية والعمل، إضافة إلى التكيف مع المتغيرات البيئية والتدخلات النفسية.
وأوضح أ.د. عبد المنعم شحاتة أن البحوث المباشرة حول تغير الشخصية المصرية خلال العقدين الماضيين نادرة، غير أنه يمكن استنتاج هذا التغير من خلال تحليل الأدبيات الثقافية، والأمثال الشعبية، والدراما. وأشار إلى أن التغير الأبرز يظهر في المكونات القيمية والدافعية، كنتيجة مباشرة للأزمات المتكررة التي واجهها المجتمع.
تناولت الورقة أيضًا انعكاسات التغير، مشيرة إلى أن التغيرات في السمات الفردية تنعكس إيجابيًا على المجتمع، مما يجعل تغيير السمات الشخصية خطوة مهمة لتحقيق التغيير الاجتماعي المنشود.
وفي الختام قدمت أ.د هالة رمضان عرضًا بأهم توصيات المؤتمر وجاءت كالتالي:
• رفع الوعي بمفهوم ثقافة التطوع، وتفعيل الأعمال التطوعية للاستفادة من دورها في تنمية المجتمع خاصة في أوقات الأزمات.
• الاهتمام بتعليم اللغة العربية جنبًا إلى جنب مع اللغات الأجنبية؛ لتعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى بين الأجيال الجديدة، ولضمان الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع المصرى.
• ترسيخ مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بقيم المجتمع.
• غرس قيم المواطنة والانتماء منذ الصغر، تركز على تشكيل الهوية المصرية لدى الأطفال، وتغرس ملامح الهوية الوطنية المصرية فى نفوسهم، لتكون أساس قوى لفهمهم لثقافتهم.
• تنظيم حملات إعلامية للتوعية بمفهوم الاقتصاد الأخضر وفوائد الوظائف الخضراء على الاقتصاد والمجتمع، على أن تستهدف هذه الحملات مختلف شرائح المجتمع.
• تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير برامج تدريب مهنية فى مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة المستدامة، إلى جانب الاهتمام ببرامج التدريب العملى؛ بتوفير برامج تدريب عملى للخريجين فى الشركات والمؤسسات العاملة فى المجالات الخضراء.
• التأكيد على أهمية دعوة كتاب الأعمال الدرامية للسينما والتليفزيون إلى تحقيق التوازن خلال عملية الكتابة بين الإيجابيات والسلبيات فى المجتمع، دون الانحياز أو التركيز على الجوانب السلبية للعلاقات الاجتماعية فقط.
• ضرورة اهتمام كتاب الدراما بلغة الحوار المستخدمة فى الأعمال الفنية، خاصة وأن وسائل الإعلام تُعد من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التى تدعم الثقافة فى المجتمع وتنقل القيم عبر الأجيال.
• دعوة الدولة إلى دعم صناعة السينما والأعمال الدرامية التليفزيونية من خلال تبنى أعمال تهدف إلى تثقيف الشعب وتنمية وعيه، خاصة فى ظل توفر أعمال روائية مصرية عديدة يمكن تحويلها إلى أعمال فنية راقية تعزز الثقافة الوطنية، والعمل على تحويل الروايات المصرية إلى أعمال فنية تُبرز الهوية الوطنية.