افتتح ا.د.اشرف عمر عميد كلية الطب بجامعة عين شمس فعاليات اسبوع التوعية بأمراض قلب الأطفال والذى تنظمه وحدة قلب الأطفال بمستشفى جامعة عين شمس للأطفال تحت رعاية ا.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، ا. د.أشرف عمر عميد كليه الطب، ا.د.ايمن صالح مدير عام المستشفيات الجامعية خلال الفترة من 16 حتى 20 فبراير الجارى.

وأكد ا. د.أشرف عمر خلال كلمته فى الافتتاح على أهمية الدور الذى تلعبه أسابيع التوعية التى تنظمها الكلية و مستشفياتها فى نشر الوعى الصحي والثقافي مشيدا بجهود قسم طب الاطفال فى تنظيم أسابيع التوعية لافتا إلى أهمية تخصيص يوم للتوعية التمريضية خاصة وانهم يلعبوا دور هام فى خدمة المرضى ومعاونة الأطباء فالتمريض يعد ضلع اساسى فى العملية الطبية.

وأشار ا.د. مصطفى الهدهد رئيس أقسام طب الاطفال بكلية الطب بجامعة عين شمس والمشرف على الاسبوع إلى أن هذا يعد الاسبوع الثالث من أسابيع التوعية على مدار العام حيث عقد أسبوعين للتوعية للطب النفسي و أمراض الجهاز التنفسي، إما أسبوع أمراض قلب الأطفال والذى يتواكب مع اليوم العالمي لأمراض القلب فيتضمن التوعية للتمريض والاطباء والتوعية لأهالي الاطفال مرضى القلب بجانب احتفالية للأطفال و أخيرا العمل على وضع الخطط المستقبلية والتفكير كيفية تحسين الأداء تجاه العناية بالأطفال مرضى القلب.

وأضاف أن الهدف الرئيسى لهذه السلسلة رفع مستوى الأداء ومستوى الوعى للمرضى وذويهم فالجامعة وقسم طب الاطفال جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري ويسعى لتقديم خدماته.

وتحدثت ا. د. منى الجنزوى أستاذ طب الاطفال ورئيس وحدة القلب والصدر حول أسبوع التوعية بأمراض قلب الأطفال مشيرا إلى إنه يتضمن ٥ أيام يبدأ بالتوعية التمريضية حول كيفية قياس الحرارة والتعامل مع زرقة الاطفال، كيفية تركيب جهاز رسم القلب، والتعامل مع جهاز الصدمات الكهربائية للقلب، ثم يوم ترفيهى للأطفال و يوم لتوعية لامهات الاطفال مرضى القلب حيث نوضح طرق اكتشاف إصابة الطفل حديث الولادة بالمرض أو العلامات التى تجعلها تتوجه لطبيب الاطفال ومن بينها صعوبة التنفس ، العزوف عن الرضاعة، ثم محاضرات للأطباء وورش عمل حول استخدام جهاز رسم القلب، والتعامل مع جهاز الصدمات الكهربائية للقلب، وال Eco.

وتناولت ا. د. علياء قطبي استاذ طب الاطفال ومؤسس وحدة قلب الأطفال تاريخ تأسيس الوحدة وكيفية موجهة الصعوبات حتى تقدم الوحدة خدمة طبية مميزة بجانب الدور التعليمى الذى تقدمة لأطباء الماجستير والدكتوراة، و مواكبة كل جديد فى التشخيص والعلاج.