logo

A S U

عوض تاج الدين فارس جديد من جامعة عين شمس ينضم لكتيبة مساندة مصر في حربها

تتقدم جامعة عين شمس برئاسه ا.د محمود المتيني رئيس الجامعة والسادة النواب بأصدق التهاني الي دكتور محمد عوض تاج الدين بصدور قرار من السيد رئيس الجمهورية بتعيين سيادتة مستشاراً لرئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

ومن الجدير بالذكر ان الدكتور محمد عوض عفيفي تاج الدين، من مواليد محافظة القاهرة سنة 1945، وشغل منصب وزير الصحة والسكان، خلفا للدكتور إسماعيل سلام، وذلك في الفترة من 11 مارس 2002 إلى 31 ديسمبر 2005، وأعقبه تكليف د.حاتم الجبلي.

حصل "تاج الدين" على بكالوريوس الطب والجراحة في جامعة عين شمس عام 1968، ثم حصل على درجة الدكتوراه من ذات الجامعة عام 1976، ثم زمالة كلية أطباء الصدر بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1981.

شغل "تاج الدين" العديد من المناصب في جامعة عين شمس وفي كلية الطب ، من بينها منصب وكيل كلية الطب بجامعة عين شمس سنة 1992، ثم عميد الكلية، ثم نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، ونائب رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية، ثم رئيس جامعة عين شمس حتي عين "تاج الدين" وزيرًا للصحة في الفترة 2002 وحتى 2005، في حكومتي الدكتور عاطف عبيد والدكتور أحمد نظيف.

وتقلد وزير الصحة الأسبق عدة مناصب من بينها ، عضوًا بالمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (جنيف) من 2002- 2004، وعضو الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية من 2002 إلى 2005، ومستشار منظمة الصحة العالمية، وعضوًا محكمًا في هيئة تحرير مجلة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعضو مؤتمرات جمعية الإيروسول في الطب العالمية بالولايات المتحدة، وإيطاليا، وسويسرا وألمانيا وفرنسا.

وحصد دكتور عوض عدة جوائز، منها جائزة سليمان أباظة من الجمعية الطبية المصرية لأمراض الصدر، وميدالية تذكارية بمناسبة التفوق في دبلوم الأمراض الصدرية والتمرن على مستوى مصر 1972، وجائزة الطبيب المثالي لجامعة عين شمس وشهادة تقدير ودرع نقابة أطباء مصر 1984-1990.

كما حصل تاج الدين على درع وشهادة تقدير وتكريم من منظمة الصحة العالمية للدور الكبير والمتميز في القضاء على شلل الأطفال في مصر، والمساهمة في السيطرة على المرض في دول أخرى، وشهادة تقدير ودرع منظمة الصحة العالمية للدور الكبير والمساهمة في حملات وقوانين الحد من التدخين في مصر والعالم

كما حاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2006. ​

وقد استعانت به الدولة المصرية في مواجهة أزمتي إنفلونزا الطيور والخنازير في الفترة بين 2007 و2009