افتتح ا.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة احتفالية كبرى تحت عنوان " مسافر عبر العصور" في إطار الموسم الثقافي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز الدراسات البردية والنقوش لتكريم العالم الجليل والمؤرخ الكبير ا.د. إسحق عبيد أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس والحاصل على جائزة الدولة التقديرية.

وذلك بحضور أ.د. نهى سالم مدير مركز الدراسات البردية و النقوش؛ أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة وا.د. علية حنفي استاذ علم البردي بكلية الآداب جامعة عين شمس ؛ ا.د. سيد عمر استاذ علم البردي بكلية الآداب جامعة عين شمس ؛ ا.د. احمد عبد الرازق استاذ الاثار الاسلامية بكلية الآداب جامعه عين شمس و أ.د. فريد الأنور رئيس قسم الحضارة الاوروبية بكلية الآداب جامعة عين شمس، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والباحثين.

وقد عبر ا.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع عن سعادته وامتنانه بتواجده في هذه الاحتفالية المقامة بمركز البرديات والنقوش بجامعه عين شمس والذي يعتبر من أهم المراكز وأبرزها في قطاع شئون البيئة الذي يضم " 62 مركزا" تساهم في الارتقاء بالشباب والتواصل المجتمعي بما يسهم في تحقيق مزيد من التقدم.

وقد أشار ا.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن ا.د. إسحاق عبيد أستاذ تاريخ العصور الوسطى يعد قامة من قامات المجتمع وهو من مواليد 33 بمحافظة أسيوط وتخرج من جامعة الإسكندرية عام 55 وقام بالجمع بين ثقافة الجنوب والشمال، حيث حصل على الدكتوراه عام 68 من جامعة نوتنجهام بانجلترا، وهو من أهم الأدباء والفلاسفة والمترجمين على مستوى مصر والعالم العربي، وله العديد من المؤلفات والكتب المترجمة في التاريخ والأدب والشعر، كما مثل مصر في العديد من الدول الأوربية والعربية. 

وقد عبر ا.د. إسحاق عبيد عن سعادته لتواجده في رحاب مركز البرديات والنقوش بجامعة عين شمس، وأكد أن مصر ستظل محروسة وفي تقدم وازدهار ونجاح دائم.

وأشارت أ.د. نهى سالم مدير مركز الدراسات البردية والنقوش إلى أن الاحتفالية من فاعليات الموسم الثقافي، وهي من أهم الاحتفاليات وذلك لتواجد علم وقامة ومؤرخ جليل ا.د. إسحاق عبيد وموافقته على التواجد والحضور لتكريمه بمركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس.

وقد أهداه ا.د. نظمي عبد الحميد درع الجامعة تقديرا لرحلة عطائه التي بلغت ستين عاما من العطاء.