logo

A S U

عميد كلية الألسن تفتتح اللقاء التعريفي للطلاب الجدد

افتتحت أ. د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات اللقاء التعريفي للطلاب الجدد، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ. د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و السادة رؤساء الأقسام، و عدد مائة طالب جديد وفق قواعد الإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الاجتماعي لأقسام اللغة العربية- اللغة الإنجليزية – اللغة الفرنسية – اللغة الإيطالية – اللغة الإسبانية – اللغة الألمانية – اللغة الروسية – اللغة التشيكية.

و أكدت أ. د .سلوى رشاد عميد الكلية، على أن الفصل الدراسي الماضي كان له ظروف استثنائية، بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد، لذا اتخذت إدارة الكلية إجراءاتها لتنفيذ خطة استثنائية للتعامل مع الأزمة، و بعد أن اجتازت الكلية تلك الفترة التي شكلت ضغط على إدارة الكلية و السادة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة، أصبح لدينا اليوم قاعدة بيانات للطلاب على منصة الكلية الإلكترونية، نستطيع من خلالها أن نبدأ العام الدراسي الجديد وفق قواعد ممهنجة لمواجهة أي طارئ قد يحدث، مؤكدة على أن إدارة الكلية اتخذت كافة الاجراءات الاحترازية وضبط قواعد التباعد الاجتماعي لطلاب الفرقة الرابعة خلال إجرائهم لامتحانات نهاية العام الدراسي الماضي، وهي نفس الإجراءات المزمع تطبيقها خلال العام الدراسي القادم من حيث الحفاظ علي التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات لجميع الطلاب والعاملين، وتقليل اعداد الطلاب داخل القاعات الى جانب الاستعداد لعملية التعليم الهجين، بالإضافة إلى رفع حالة التأهل القصوى في عيادة الكلية و التأكيد على تواجد الأطقم الطبية بالكامل للتعامل مع أي طوارئ.

واستطردت حديثها مؤكدة على أن اليوم هو نقطة انطلاقة جديدة في حياة الطلاب، ودخولهم للحياة الجامعية التي تختلف عن مرحلة التعليم الأساسي بالمدارس، حيث أن الطالب الجامعي لا يعتمد على التلقين والحفظ فقط، وإنما العمل من اليوم الأول على تطوير نفسه، مؤكدة على أنه يجب على الطالب أن يتميز على مستوى اللغة الأولى واللغة الثانية معًا.

وتابعت حديثها مؤكدة على أن الطلاب الجدد بالكلية يجب أن يقوموا بتوسيع مداركهم لتتضح الصورة أمامهم بالنسبة للأقسام، فالتنسيق الداخلي لأقسام الكلية يعتمد في المقام الأول على الطاقة الاستيعابية للقسم والقدرات التعليمية المتوفرة لخدمة الطلاب، لذا يجب على الطالب أن يتقبل القسم الذي تم التحاقه به والسعي بكامل طاقته للتميز فيه من خلال اللغة الأولى واللغة الثانية؛ حيث أن طالب الألسن يسعى دائما إلى التميز وليس مجرد النجاح.

واستطردت مشيرة إلى أن طلاب كلية الألسن أحد أعرق الكليات على مستوى الشرق الأوسط تأسست على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي قبل إنشاء الجامعة وكان لها باع طويل في الحياة الثقافية عبر العصور المختلفة. ولما كان اتجاه استراتيجية الدولة المصرية الآن البحث عن الأفكار والمشروعات الابتكارية، فقد أنشأت الجامعة مركزا ابتكاريا يحمل اسم IHUB، وله فروع في كل الكليات، فمن الضروري أن يبدأ الطالب منذ اليوم الأول له في الجامعة أن يبحث عن ذاته واستكشاف قدراته وإمكاناته التي تمكنه من تطوير حياته بعد التخرج والعثور على فرص حقيقية في الحياة بعد التخرج.

مشددة على ضرورة اتباع الأسلوب العلمي والالتزام بالموضوعية ووضع خطة منهجية لترسم خارطة الطريق؛ للوصول إلى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها اتحاد طلاب الكلية.

وتابعت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية حديثها مشيرة إلى أن مكاتب قيادات الكلية مفتوحة طوال العام الدراسي لاستقبال شكاوى الطلاب والعمل على وضع حلول جذرية لمشكلاتهم، مشيرة إلى وجود آليات معدة لتلقي الشكاوى واتخاذ الإجراءات الازمة تجاه أي شكوى يتقدم بها الطالب للحفاظ على حقوقه المشروعة، منها صندوق الشكاوى أو التوجه إلى مكتب سيادتها أو مكتب أحد السادة وكلاء الكلية.

و خلال كلمته أكد أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أكد على أن خريج كلية الألسن بجامعة عين شمس، هو عضو فاعل في كافة منظمات المجتمع المصري و الدولي، و يجب أن يعي طلاب الألسن الجدد أنهم سيتخرجون بثلاث لغات، وهى العربية مشيرًا للطلاب أنهم يتحدثون العربية و لكنهم لا يجيدوا استخدام اللغة العربية، بالإضافة إلى اللغة الأجنبية الأولى و الثانية، فالدراسة بالكلية لا تقتصر على تعليم اللغات فقط، و إنما تمتد لدراسة أنماط و سلوك الشعوب الأخرى، لذلك فخريج الألسن يتمتع بثقافة عالية عن المجتمعات الأخرى وهو ما يميزه في سوق العمل.

وتابع حديثة لافتًا إلى أنه أستاذ لغة صينية وحين التحق بالقسم لم يكن لأي أحد تصور بأن تصبح اللغة الصينية بهذه الأهمية الأن، فنحن نعيش في عالم متغير بصورة كبيرة لا يمكن لأحد أن يتوقع ما هي اللغة الأهم غداً.

وأشار إلى أن الطالب الجامعي يجب أن يشارك في الأنشطة الطلابية وينفتح على الأخر لتنمية قدراته الذاتية وتطوير مكتسباته داخل الكلية ليستفيد بها بعد تخرجه، وأوضح أن الكلية تعمل على توفير كافة سبل الراحة للطلاب بكافة الوسائل المتاحة، لافتا إلى أن هناك إدارتي رعاية الشباب وإدارة صندوق التكافل لتقديم كافة التسهيلات للطلاب.

كما قامت أ. د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتأكيد على أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يقدم العديد من الندوات التوعوية والثقافية ويتيح إمكانية التدريب الميداني لطلاب الكلية بواقع ٦٠ ساعة مقسمين على أربع سنوات لتأهيل الطلاب لسوق العمل قبل تخرجهم.

كما أشارت إلى مشروع محو الأمية حيث أنه ضرورة قومية وليس اختياري للطلاب، وشرطًا من شروط التخرج، مؤكدة أن المشروع يستهدف محو أمية أربعة أشخاص على الأقل لكل طالب، كما سيحصل الطالب على مكافأة قدرها ٢٥٠ جنيهًا عن كل أمي ناجح، كما ستقوم الجامعة بسداد المصروفات الدراسية نيابة عن الطالب في العام الدراسي التالي في حالة قيامه بمحو أمية أكثر من أربعة دارسين.

وعقب ذلك قام السادة رؤساء الأقسام بتقديم شرح وافي للطلاب عن أقسامهم وشرح طرق الدراسة والرد على استفساراتهم، على أن يتم إذاعة اليوم التعريفي عبر الموقع الرسمي للكلية ليتمكن الطلاب من مشاهدته، شارك في التنظيم إدارة رعاية الشباب واتحاد الطلاب.