استقبلت أ.د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، بمقر الكلية ماسكي نوسكي السفير الياباني بالقاهرة، و الوفد المرافق لسيادته، بحضور أ.د.ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د.هبه نايل المدرس بالقسم، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، و تناول الجانبان أوجه التعاون خلال الفترة القادمة، و خلال كلمتها استعرضت أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، الخطوات التى إتخذتها الكلية تحت رعاية أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، خلال فترة الموجة الأولى لتداعيات فيروس كورونا المستجد covid19.
وأشارت إلى أنه في بداية انتشار الجائحة واجهنا العديد من العقبات والتي تمحورت حول نقص أجهزة الحاسب الآلي وعدم إمكانية استخدام شبكة الإنترنت بالنسبة لكل الطلاب، ولكن مع مرور بضعة أسابيع استطعنا تدارك كل العقبات و تذليلها بحلول جذرية، واستطعنا رفع المقررات إلكترونيًا عبر منصة الكلية، كذلك رفع التكليفات المطلوبة من الطلاب وتصحيحها إلكترونيًا لسنوات النقل والتي كانت بمثابة الامتحانات النهائية لفرق النقل، كما تم تأمين اللجان لإجراء الفرقة الرابعة امتحاناتهم بشكل أرضي مع مراعاة كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية الطلاب.
واستطردت حديثها أنه خلال فترة الإجازة الصيفية انتهينا من تدريب السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على استخدام المنصة الإلكترونية، ليمهد لنا الطريق خلال العام الدراسي الحالي لاستخدام آلية التعليم الهجين التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، حيث تم تدريب السادة أعضاء هيئة التدريس على إنتاج مقررات إلكترونية ووضع بنوك للأسئلة؛ لتصل نسبة التعليم عن بعد 50% ووجها لوجه 50% خلال الفصل الدراسي الجاري.
وأوضحت أنه بالفعل بنيتنا التحتية استطاعت أن تواكب تطورات الوضع الراهن لمواجهة أخطار فيروس كورونا المستجد والعمل على تحويل المحنة إلى عوامل مساعدة لتطوير العملية التعليمية على مستوى الجامعات المصرية.
وأكدت على أن قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس يتمتع بسمعة عالمية مرموقة، كما يحظى خريجو القسم بفرص عمل متميزة، فضلًا عن دورهم الرائد في تبادل العلاقات السياسية و الثقافية والاجتماعية بين البلدين الصديقتين، وطالبت السفير بزيادة أعداد المنح المقدمة من الجانب الياباني للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المصريين، وشددت على ضرورة زيادة أعداد المدرسين المتطوعين والأساتذة الأكاديميين بالقسم من الجانب الياباني، كذلك تطوير قاعات التدريس الخاصة بالقسم وتزويدها بعد من الأجهزة الحديثة؛ للارتقاء بمستوى القسم الذي يمثل نقطة تلاقي الثقافات بين جدران كلية الألسن بجامعة عين شمس أحد أكبر قلاع تعليم اللغات على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
و ي الختام رافقت أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، معالى سفير دولة اليابان الصديقة والوفد المرافق لسيادته في جولة تفقدية لمعامل السمعيات بالكلية وقاعات التدريس الخاصة بالقسم، ومن جانبه أشاد ماسكي نوسكي السفير الياباني بالقاهرة بقدرات البنية التحتية بالكلية، ومدى التطور التكنولوجي الغير مسبوق بالقاعات، و أكد على أنه سيتواصل بمنظمة التعاون الياباني ومؤسسة الجايكا لدعم قدرات قسم اللغة اليابانية بالكلية، وإمداده بالعديد من الأجهزة العلمية المتطورة، كذلك سيقوم بتوصية الجانب الياباني بزيادة أعداد المدرسين اليابانيين لزيادة القدرات الاستيعابية للقسم.