logo

A S U

المؤتمر السنوي الـ15 لقسم الطب الطبيعي يؤكد أهمية العلاج المبكر للأمراض الروماتيزمية

اختتمت فاعليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس والذي اقيم في الفترة من 2 الي 5 ديسمبر 2020، تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس وأ.د اشرف عمرو عميد كلية الطب جامعة عين شمس ، وبحضور اللواء بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وأ.د. محمود الطيب الرئيس الفخري للمؤتمر .

حاضر في المؤتمر أكثر من 25 استشاري وخبير أجنبي بالإضافة إلى المحاضرين المصريين، وقد تم اعتماده دوليًا بحصوله على 38 ساعة معتمدة من مركز الاعتماد الأمريكي الأمريكان بورد.

وصرحت أ.د. منى السباعي رئيس القسم ورئيس المؤتمر أن المؤتمر الذي عقد عبر الانترنت يهدف بصفة أساسية إلى إلقاء الضوء ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المرضي ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها وصولا لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى الجودة والكفاءة العلاجية وذلك عن طريق أحدث ما توصل له العلم في مجالات الروماتيزم والتأهيل وأفضل طرق التشخيص والعلاج وذلك من خلال المحاضرات والمناقشات وتبادل الآراء والخبرات الإكلينيكية المختلفة والتعرف على آخر التوصيات العالمية.

وأضافت ان المؤتمر الذي شارك فيه ما يزيد عن 1200 طبيب واستشاري أوصى بضرورة الاهتمام بالتشخيص والعلاج المبكر للأمراض الروماتيزمية المختلفة مثل الروماتويد المفصلي، الذئبة الحمراء، النقرس، التيبس المناعي للعمود الفقري، الصدفية وهشاشة العظام لتفادي حدوث مضاعفات تلك الأمراض والسيطرة عليها في مراحلها الأولى مع استعراض شامل لتلك الطرق بحيث لا يقتصر على التحاليل المعملية فقط ولكن للأعراض الإكلينيكية أيضا.

         
   
         

كما تم القاء الضوء خلال المؤتمر على طرق التشخيص الحديثة وطرق العلاج ليواكب التطور العالمي وكيفية اتباع التوصيات العالمية في علاج الأمراض الروماتيزمية في الأطفال والبالغين

وأضافت أ.د منى السباعي أن فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر تضمنت عرض كل ما هو جديد في مجال رسم العضلات وسرعة توصيل العصب وكذلك الموجات فوق الصوتية التشخيصية للأعصاب والعضلات مع عرض لبعض الحالات المعقدة في جلسة ثرية شملت مناقشة علمية بين ثلاث خبراء مصريين وآخرين أجانب والتي أثارت جدلا بين الأطباء مع وضع خطة علمية لمناقشة التحديات والصعوبات التي نواجها في هذا المجال، أما جلسات رسم الأعصاب فشملت عرض حي من الولايات الأمريكية المتحدة لطرق إجراء رسم الأعصاب الغير تقليدي.

كما ناقش اليوم الرابع للمؤتمر أهمية التأهيل لمرضي الجلطات الدماغية باستخدام جهاز التنبيه المغناطيسي للمخ والأعصاب الطرفية وكذلك تأهيل مرضي عسر البلع بمشاركة خبراء من اليابان ووضع آليات لاستخدام هذا الجهاز والذي كان لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل كلية الطب جامعة عين شمس السبق في استقدامه واستخدامه في مجال التأهيل.

وتم القاء الضوء على تأهيل ما قبل وما بعد العمليات الجراحية لليد والمفاصل المختلفة، وأيضا تم تخصيص جلسة كاملة شارك فيها أحد الخبراء الدوليين لعرض ما توصل إليه العلم في مجال الأجهزة التعويضية ووضع البروتوكول اللازم للأسس التي يجب اتباعها لاختيار معايير تللك الأجهزة ووضع برنامج التدريب عليها .