logo

A S U

رئيس جامعة عين شمس يكرم الحاصل على جائزة نوبل في اكتشاف العلاج المناعي

افتتح أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، بحضور السيد سفير اليابان وأ.د. أشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس وأ.د حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومي للأورام والدكتور هشام الغزالي رئيس المؤتمر، وأستاذ علاج الأورام. وأ.د ايناس عبد الحليم أستاذ الأورام وعضو مجلس النواب .

شهد المؤتمر الذي أقيم عبر الانترنت مشاركة أكثر من 150 عالم وخبير أجنبي من كل دول العالم، وعلى رأسهم البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، والبروفيسير سولانج بيترز رئيس الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، و البروفيسير مونيكا مورو رئيسة جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والبروفيسير ساندرا سوين رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.

وأشار الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر أقيم لأول مرة بتقنية الفيديو كونفرانس والتحول الرقمي في إدارة الجلسات العلمية، بحضور أكثر من 10 آلاف طبيب أورام من أنحاء العالم، ومشاركة الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لعلاج أورام النساء، والمجلس العالمي لمكافحة السرطان، وعدد من الدول العربية مثل الأردن والسعودية والإمارات والمغرب وليبيا والكويت ولبنان.

 

وأوضح ان فعاليات المؤتمر شهدت تكريم أ.د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس للعالم الياباني تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان وتم تقديم درع جامعة عين شمس لسيادته نظرا لجهوده في مجال علاجات الأورام التي ساعدت البشرية.

وأضاف أنه على هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية علمية وتدريبية بين الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء وجمعية الأورام الروسية.

كذلك تم خلال المؤتمر الإعلان عن أدوية جديدة لأول مرة، وهي من أجيال العلاجات الهرمونية الموجهة التي تزيد من نسب الشفاء مقارنة بالعلاج الكيميائي والذي تم استخدامه في السيدات ما قبل انقطاع الطمث، وعلاجات أخري فيما بعد انقطاعه، كما تم الإعلان عن أدوية من العلاجات الهرمونية الموجهة تستخدم لأول مرة تزيد من نسب الشفاء لأورام الثدي ذات معاملات الخطورة العالية، وأيضا الإعلان عن تحاليل الجينات السابحة التي تتنبأ بالشفاء في أورام الثدي وأورام أخرى.

وأوضح أ.د. هشام الغزالي ان العلاجات المناعية للأورام تغلبت على العلاج الكيماوي، وتعد خط أول في علاج أورام الرئة بنوعيها "الخلايا الكبيرة والصغيرة"، وكذلك الخط الأول لعلاج أورام الكبد والكلي والخلايا الصبغية للجلد، واعتمدت في علاج وجراحة "أورام الثدي فوق السلبية".

مضيفا أن العلاج المناعي يحقق نسب شفاء تصل إلى ضعف نسب العلاج الكيماوي في علاج الأورام، أي تصل إلى 70%، في بعض أنواع الأورام، وأنه يمكن استخدام العلاجات المناعية جنبًا إلى جنب أو مع العلاجات الموجهة لإحراز نسب شفاء عالية مثل أورام الكبد والكلى.

وأكد أنه طبقا لإحصاءات الجمعية الأوروبية للأورام، أن معدل الوفيات لمرضي السرطان المصابين بفيروس كورونا أعلى عدة مرات من المرضي الأصحاء، لذا تم الاتفاق على عدة خطوط إسترشادية لإعطاء اللقاحات والأمصال المناسبة لمرضي الأورام، وأنه يفضل عدم استخدام اللقاحات التي تحتوي على فيروس حي ضعيف لمرضي الأورام، ويفضل استخدام الأنواع الأخرى التي تحتوي على جزء من الفيروس أو فيروس كامل ميت.

ونصح بضرورة الحرص في استخدام اللقاحات للمرضي الذين يستخدمون العقارات التي تؤثر على الجهاز المناعي و خصوصا الخلايا "B".في غضون ذلك.

كذلك ألقى البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، محاضرة خلال فعاليات المؤتمر مستقبل العلاج المناعي للأورام وكيفية تغلبه على العلاج الكيميائي واختلافه عن العلاجات الأخرى، حيث أنه يظل موجود داخل الجسم لمنع مهاجمة الأورام للجسم مرة أخرى.

وأكد أن هناك عوامل ترتبط بتحفيز أو تنشيط العلاج المناعي مثل البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للإنسان "الميكروبيوم"، وأن ذلك ربما يؤثر في استحداث علاجات جديدة ويساعد في تحقيق نتائج جيدة لعلاج السرطان.