logo

A S U

الترجمة والكتابة للصحافة.. ندوة للكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب بألسن عين شمس

نظمت وحدة متابعة الخريجين والتدريب المهني التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع بوابة السفير، ورشة عمل حاضر فيها الكاتب الصحفي أ. عبد الجواد أبو كب، بعنوان "الترجمة والكتابة للصحافة"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت رعاية أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. نهلة راحيل مديرة الوحدة.

وأوضحت أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن ورشة العمل تأتي في إطار تأهيل طلاب كلية الألسن وتخريجيها لمتطلبات سوق العمل، مشددة على أن الكلية اعتمدت خلال فترة تعليق حضور الطلاب بالكلية على التقنيات الرقمية في مواصلة الحياة العلمية والثقافية، مؤكدة على أن المرحلة الجامعية هي الركيزة الاساسية لتشكيل وجدان الطلاب وتأهيلهم للحياة العملية.

وأكدت أ.د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على حرص الكلية على التواصل مع الخريجين من خلال ورش العمل والندوات التي تعقدها وحدة الخريجين، مشيرة إلى أن التدريب له أهمية كبيرة في العصر الذي نعيش فيه، فالتطور التكنولوجي والعلمي بات سريعاً بحيث أننا باستمرار بحاجة لتعلم مهارات جديدة، وعلى الخريج الحرص على التدريب لتنمية مهاراته وتطوير ذاته في كافة المجالات أو تعلم تقنيات حديثة إلى آخر الموضوعات المرتبطة بمهارات العمل.

وخلال الندوة تناول الكاتب والصحفي عبد الجواد أبو كب، أهمية الدور التي تقوم به الكلية من أجل تهيئة الطالب للخروج لسوق العمل سواء عن طريق التدريب الميداني أو عن طريق الندوات والورش التي تنظمها.

وتحدث عن الفرق بين الترجمة والكتابة للصحافة والترجمة الأدبية؛ مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تتطلب فيه الترجمة الأدبية معرفة بثقافة الأديب في لغته الأصل، تتطلب الكتابة للصحافة المترجمة معرفة بكيفية كتابة الخبر الصحفي وصياغته وتتبع الحدث في حقيقته قبل نقله عن الصحفي أو الصحيفة نفسها.

كما تحدث عن أوجه التشابه بين الإذاعة والتليفزيون والصحافة، مؤكدًا أن الوسائط الثلاث تتفق في اعتمادها على الخبر وتختلف فقط في طريقة نقله أو التعبير عنه سواء بصريًا أو سمعيًا.

وفي النهاية تلقى مداخلات الطلاب التي تحددت في معرفة محاور التدريب في البوابة وكيفية الإفادة منها أثناء الدراسة وبعدها.