.أقام معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "الخدمات البيئية للأراضي الرطبة" حيث تم عقدها أون لاين وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة والذى يوافق الثاني من فبراير وذلك تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ.د هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أ.د نهى سمير دنيا عميدة معهد الدراسات والبحوث البيئية و أ.د هاله عوض الله وكيلة المعهد لشئون المجتمع وتنميه البيئة .

حضر الندوة لفيف من الباحثين بلغ عددهم 400 باحثًا من جهاز شئون البيئة والجامعات المصرية والعربية.

وتهدف الندوة إلى زيادة الوعي بالدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة الحضرية في التوازن البيئي وفي بناء مستقبل المدن المستدامة وإلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الأراضي الرطبة للمجتمعات البشرية، إلى جانب إلقاء الضوء على أهميه المحافظة على تلك الأراضي.

ناقشت الندوة العديد من الموضوعات الهامة منها التنوع البيولوجي في الاتفاقات الدولية وخدمات النظم البيئية للبحيرات والإدارة البيئية للأراضي الرطبة وتتنوع البيولوجية في الأراضي الرطبة في مصر.

وقد قامت أ. د نهى سمير دنيا بإلقاء محاضرة عن الإدارة البيئية للمحاضرات باستخدام تقنيات النمذجة لإصدار السيناريوهات المختلفة للتنبؤ بنوعية المياه في البحيرات بعد معالجة مصادر التلوث وإزالة الحشائش والتكريك للبحيرات تبعًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على هذه البحيرات وتنمية الثروة السمكية.

كما تحدث د .محمد كامل عن التنوع البيولوجي في البحيرات، كذلك ألقى د. أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي ومسئول نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة (الايوا) محاضرة عن التنوع البيولوجي والاتفاقات الدولية .

وتحدثت م. نهى سامي المسئول بقطاع حماية الطبيعة ومسئول البحيرات والأراضي الرطبة بقطاع حماية الطبيعة عن الخدمات البيئية التي تقدمها البحيرات المصرية.

وصرحت د. هدى هلال مقرر الندوة أن الثاني من شهر فبراير من كل عام يوافق يوم اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة والتي وقعت في 2 فبراير 1971 في مدينة رامسار بإيران بهدف حمايه الطيور المائية على مستوى العالم والأراضي الرطبة وأهميها في الوقت الحالي بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز الـ 4 مليارات، حيث يتزايد العدد، ويوجد في مصر الآن عدد أربع مواقع معلنة كمناطق رامسار عالمية وهي الزرانيق والبرلس وبحيرة قارون ووادي الريان، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الأراضي الرطبة منها على سبيل المثال نهر النيل بحيره ناصر والبحيرات الشمالية التي تم إعلان جزء منها محميات طبيعية مثل محميات اشتوم الجميل وسالوجا وغزال و جزر نهر النيل.