افتتح ا.د عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و ا.د. ماجد أبو العينين عميد كلية التربية المؤتمر الدولي الثالث لكلية التربية تحت عنوان "رؤى مستقبلية لتطوير التعليم وإعداد المعلم " بحضور أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وا.د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وا.د. حازم راشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ومقرر المؤتمر وا.د.أسعد عبد الخالق وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وا.د. صفاء عفيفي أمين المؤتمر ولفيف من أساتذة الكلية والجامعة.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد ا.د. عبد الوهاب عزت على أهمية استمرار تطوير التعليم وتنمية قدرات المعلم لأن التعليم عملية ديناميكية تتجدد وتطور بسرعة وعلينا مواكبة ذلك وعلى المعلم أن يكون واسع الاطلاع دائم التطوير لكل مهاراته .
كما شدد على أهمية التعرف على التجارب العالمية المختلفة مشيدا بمشاركة 12 دولة منها: المملكة العربية السعودية وعمان والجزائر والعراق واليمن ونيجيريا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمانيا في فاعليات المؤتمر من خلال مختلف جلساته ومحاوره مما يثري المؤتمر .
وأشار ا.د. نظمي عبد الحميد إلى أهمية غرس القيم الأصيلة التي يتميز بها المجتمع المصري من خلال معلم كفء متطور قادر على تنشئة أجيال مبتكرة ومسلحة بالعلم ومواكبة لكل جديد مع الاحتفاظ بالأخلاق والقيم المصرية الأصيلة.
وأضاف ا.د. عبد الناصر سنجاب أهمية تدريب معلمي المستقبل على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بل وتحقيق أقصى استفادة منها لان الأجيال الجديدة تتقن استخدام الوسائل التكنولوجية الجديدة ولكن فقط في مجالات الترفيه ومن هنا يأتي دور المعلم في قيادة وتوجيه الأجيال القادمة لما فيه رفعة الوطن.
وتحدث ا.د. ماجد أبو العينين حول عراقة كلية التربية التي يتزامن مؤتمرها الثالث مع احتفال الكلية بمرور 90 عام على إنشائها موكدا ان إدارة الكلية والجامعة تعمل جاهدة على تخريج معلمين متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وكذلك الحفاظ على القيم والتقاليد المميزة لمجتمعنا العربي.
واكد ا.د. حازم راشد بعض المحاور التي يناقشها المؤتمر من دور التعليم في مواجهة التحديات المحلية والتي تتطرق للتعليم في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والدولية وكذلك التعليم باللغة العربية في مقابل التعليم باللغات الأجنبية.
كما يناقش المؤتمر المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام في تطوير التعليم مقابل الاهتمام بتحقيق الأرباح وإدارة التعليم بشكل مركزي مقابل إدارته بشكل لا مركزي والأنماط التعليمية المختلفة في مصر.
وكما أضافت ا.د. صفاء عفيفي أن المؤتمر يستعرض بعض الرؤى المستقبلية للتعليم في مناطق الأزمات والنزاع والتعليم في مناطق الإضرابات السياسية ومناطق النزاع المسلح وبرامج الإرشاد النفسي للأطفال بعد تعرضهم للصدمات، كما يناقش المؤتمر العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالتعليم وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية.
كما أقيم على هامش المؤتمر معرض لجميع مراكز ووحدات الكلية للتعريف بالخدمات التي تقدمها.