برعاية أ.د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ.د محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، شاركت كلية الصيدلة جامعة عين شمس على مدى يومين، بافتتاح وتدشين المشروع المقبول لعام 2020م ‏IMcertificate ، Immune Modulation Certification ، دبلوم التغيرات المناعية بالتعاون مع مشروع الاتحاد الأوروبي Erasmus Plus.

جاء ذلك بحضور أ.د خالد أنور أبو شنب القائم بعمل عميد كلية الصيدلة جامعة عين شمس ومنسق برنامج دبلوم المناعة عن الجامعة، أ.د. نادية حمدي أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوي بالكلية ونائب منسق البرنامج، وبحضور كلًا من أ.د رولا ميلاد أستاذ العقاقير ومدير وحدة الجودة بالكلية، ود. أحمد عباس، ود. شريهان جلال، ود. مي طلبة، ود. محمد أبو عوف، المدرسين بالكلية وأعضاء فريق المشروع.

كما شارك بالمشروع عدد من الجامعات المصرية والأجنبية، وسيكون متاحاً من خلال التعليم الهجين Blended Learning، وذلك بمشاركة كل من جامعة الأزهر والمنسق العام للمشروع ، جامعة دمنهور ، جامعة القاهرة ، جامعة أسوان، وجامعات الاتحاد الأوروبي من فرنسا وألمانيا واليونان.

حيث أشار أ.د خالد أنور أبو شنب استاذ المكروبيولوجيا الصيدلية والمناعة والقائم بعمل عميد كلية الصيدلة أن دور فريق كلية الصيدلة بجامعة عين شمس المشارك بالمشروع سيكون مراقبة الجودة والاستبيانات ما قبل بداية المشروع ومباشرة بعد وبينار تدشين المشروع إلى أن يتم تخريج أول دفعة، والمشاركة بوضع المناهج العلمية والعملية المتقدمة التي تواكب التغييرات الوبائية والمناعية بالعالم.

كما تم عرض مقدمة عامة عن الموضوع والجامعات المشاركة، حيث قدم كل فريق من كل جامعة مشاركة نبذة عن دورها وأعضاء الفريق المشتركين، ألقاها منسق الجامعة بالمشروع؛ كما تم عرض الخطة التنفيذية ومراحل المشروع وأهداف ومخرجات المشروع.

وأوضحت أ.د ناديه حمدي عضو فريق المشروع من صيدلة عين شمس، أنه تم عرض مخرجات استبيانات ما قبل بداية المشروع لأفراد المجتمع ﻋن معلوماتهم حول المناعة، لاستخدام هذه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت من أﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﺻﺤﻴﺔ تعليمية ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ الثقافة حول المناعة والأمراض التي تتعلق بنقص المناعة.

وأشار د. محمد منصور الأستاذ بجامعة الازهر والمنسق العام للمشروع PI، إلى أن للمشروع معمل متميز للبحوث والدراسات المتقدمة بمجال المناعة، تم تجهيزه من خلال التواصل الدائم بين الخبراء بالداخل من كلية الصيدلة جامعة عين شمس والخارج مع أساتذة الجامعات المصرية المشاركة بالمشروع والجامعات الأوروبية.