تعقد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس مؤتمرها العلمي الثامن والدولي السادس بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للتعليم النوعي في ضوء التحديات والتحولات العالمية ”آفاق وحلول“ وذلك في الفترة من 17 مايو إلى 19 مايو 2021، وذلك تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة أ.د أسامة السيد مصطفى عميد الكلية، أ.د مصطفى قدري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر .
صرح أ.د أسامة السيد بأن المؤتمر يسعي إلى تطوير اتجاهات البحث العلمي في التعليم العالي النوعي لمواكبة التطورات العلمية الحديثة، وتحليل وتقويم دور التخطيط الاستراتيجي للبحث العلمي في دعم برامج التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي، كما يسعي للارتقاء بحياة المواطن المصري والعربي في المحافظة على البيئة الطبيعية لأجيال الباحثين، بالإضافة لتنمية التخطيط الاستراتيجي للتعليم النوعي وبيان أهمية المشاركة البحثية للباحثين المصريين والعرب في تحقيق القدرة التخطيطية للبحث العلمي وزيادة القدرة التخطيطية الاستراتيجية لحل قضايا المجتمع.
وأوضح أ.د. أسامه أن المؤتمر يسعي إلى تشجيع التواصل بين الهيئات العلمية والبحثية في الجامعات المصرية والعربية لرفع جودة البحث العلمي، والتعرف على المفاهيم العامة لآليات التخطيط الاستراتيجي والمعلوماتي للبحث العلمي والمساهمة في تنميه الموارد البشرية والعلمية والمحافظة على معايير الجودة ووضع تصورات مقترحة لتطوير برامج التعليم العالي النوعي بمصر والعالم العربي في ضوء خطة استراتيجية من خلال ابحاثه القابلة للتنفيذ.
كما أستعرض أ.د مصطفي قدري محاور المؤتمر التي تتلخص في 6 محاور أساسية يتضمن كل محور منهما عدة نقاط وهم:
المحور الأول حول التربية الموسيقية والتي تشمل التخطيط الاستراتيجي للتربية الموسيقية ورؤيته المستقبلة في ضوء التعليم الهجين، والتخطيط الاستراتيجي ورؤيته في مجال التعليم الموسيقي مع متطلبات سوق العمل، والدراسات البحثية في التربية الموسيقية وتوظيفها لخدمة ذوي الهمم، والتطلعات المستحدثة في المناهج وطرق التدريس وربطها بالبيئة وسوق العمل .
والمحور الثاني عن التربية الفنية والذى تضمن التخطيط الاستراتيجي لتخصصات التربية الفنية ورؤيته المستقبلة في ضوء التعليم الهجين، وكيفية توظيف مجالات التربية الفنية وتنمية الإبداع لخدمة ذوي الهمم وتوظيفها لمتطلبات سوق العمل، وما هي الآثار المترتبة لجائحة كرونا على المجالات المختلفة للتربية الفنية .
وتحدث أيضًا عن المحور الرابع وهو الإعلام التربوي والذي احتوى على استراتيجيات الإعلام التربوي في ظل التحول نحو الإعلام الرقمي، وكيفية التخطيط الاستراتيجي لتعليم الإعلام التربوي في ضوء المتغيرات المحلية والدولية، موضحًا الرؤية الاستراتيجية لمعالجة الإعلام التربوي لقضايا ذوي الهمم والاتجاهات الحديثة لتوظيف المسرح مع فئات ذووا الهمم.
وبالنسبة لمحور الاقتصاد المنزلي فأكد على ماهية التخطيط الاستراتيجي لتخصصات الاقتصاد المنزلي ورؤيته المستقبلية في ضوء التعليم الهجين ومعرفة الإدارة المنزلية في ظل التحديات "مالياً وتربوياً" وتوظيف برامج التكنولوجية الحديثة في مجالات التغذية وعلوم الأطعمة والملابس والنسيج، وأيضًا تفعيل البرامج والتقنيات الحديثة في مجالات التغذية وعلوم الأطعمة والملابس والنسيج لمعالجة مشكلات ذوي الهمم.
كما أوضح محور تكنولوجيا التعليم حيث تضمن التخطيط الاستراتيجي لتكنولوجيا التعليم ورؤيته المستقبلة في ضوء التعليم الهجين واستمرارية التقويم الإلكتروني لذوي الهمم، بالإضافة لتنمية مهارات المعلم الرقمي في ظل التحولات العالمية وتكنولوجيا التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
وأخيرًا أكد أ.د مصطفى على محور العلوم التربوية والنفسية وما يشمله من التخطيط الاستراتيجي للعلوم التربوية والنفسية ورؤيته المستقبلة في ضوء التعليم الهجين والاستراتيجية المفعلة للبرامج الإرشادية للعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الهمم) وأسرهم، مع وضع استراتيجية مسايرة لمتطلبات سوق العمل في مجالات التربية الخاصة وكيفية تفعيل المشروعات الصغيرة ودورها في تأهيل الفئات المختلفة وتوضيح أهم الدراسات حول كيفية تشخيص المشكلات المختلفة في مسارات التربية الخاصة بأنواعها.