logo

A S U

ختام فعاليات مؤتمر "الأمم المتحدة ومعالجة قضايا الشرق الأوسط" بمركز بحوث الشرق الاوسط

تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ. د. أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية عقدت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الدولي "الأمم المتحدة وقضايا الشرق الأوسط" وذلك بمناسبة مرور 75 عاما على إنشائها والذي يقام بتقنية "الفيديو كونفرانس".

وتضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر جلستين ترأس الجلسة الثالثة أ. د. محمد عبد الوهاب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية والدراسات الأمريكية بكلية الآداب جامعة عين شمس ورئيس شعبة الدراسات السياسية بالمركز.

شارك في الجلسة عدد من الأساتذة والباحثين: د. هشام محمد بشير أستاذ العلاقات الدولية المساعد ووكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وتقدم ببحث بعنوان "دور منظمة الأمم المتحدة في حماية اللاجئين السوريين"، ود. أماني صلاح الدين سليمان أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد دراسات البحر المتوسط بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، واستعرضت بحثًاً بعنوان "الأمم المتحدة والحرب العراقية الإيرانية (من الوساطة إلى مهمة حفظ السلام (1989-1980)"، ود. عبد الله عبد الكريم علي أحمد حاصل على دكتوراه في القانون الدولي وتقدم ببحث بعنوان "دور بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الشرق الأوسط"، والباحثة رانيا محمد عبد الحميد عناني باحثة دكتوراه بالقانون الدولي العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس وعرضت بحثًا بعنوان "تطوير نظام الأمم المتحدة لعمليات السلام والفاعلون غير الدول"، والباحثة حسنية محمد شادلي باحثة دكتوراه في القانون الدولي العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس وتقدمت ببحث بعنوان "دور المرأة في عمليات حفظ السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط".

عقب انتهاء السادة الباحثين من استعراض أوراقهم البحثية قام أ. د. محمد عبد الوهاب رئيس الجلسة بمناقشة الأبحاث المعروضة والتعقيب عليها، كما استمع إلى استفسارات السادة الحضور وقام الباحثون بالرد عليها في حلقة نقاشية مثمرة.

أعقب ذلك بدء وقائع الجلسة الرابعة والأخيرة من فاعليات المؤتمر، أدار الجلسة أ. د. السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الدراسات الإفريقية الأسبق وعضو مجلس النواب السابق، ضمت الجلسة مجموعة متميزة من الباحثين: أ. د. محمد عبدالسلام حسين رئيس قسم الجغرافيا بكلية التربية جامعة عين شمس ورئيس شعبة الأرض والموارد الطبيعية والفضاء بالمركز وتقدم ببحث بعنوان "التقنيات المعلوماتية والإحصائية الدولية للأمم المتحدة بالتطبيق على منظمة الفاو"، وشارك كذلك د. عيد رشاد عبد القادر مدرس الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس ورئيس شعبة الاقتصاد بالمركز وعرض بحثًا بعنوان "صندوق النقد الدولي وسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر"، و د. صفاء فتوح جمعة عضو هيئة تدريس بكلية القانون والسياسة بجامعة فان هولندا واستعرضت بحثًا بعنوان " مفهوم حقوق الإنسان من منظور الأمم المتحدة وثقافة الشعوب العربية"، و د. حنان السيد عبدالهادي عبد الحافظ أستاذ القانون الدولي العام المساعد بكلية الحقوق جامعة دار العلوم بالرياض - المملكة العربية السعودية، وعرضت بحثًا بعنوان " مدى تأثير سياسات صندوق النقد الدولي في رسم سياسة الشرق الأوسط"، و د. عبلة عبدالرحمن عبدالله الشيخ باحثة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية وعرضت بحثًا بعنوان "مشكلة اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وفي نهاية الجلسة تم فتح باب المناقشة أمام السادة الحضور الذين طرحوا استفساراتهم على السادة الباحثين الذين قاموا بدورهم بالرد عليها ومناقشة عدد من الأسئلة مع تعقيب رئيس الجلسة أ. د. السيد فليفل.

أثمر المؤتمر العلمي الدولي "الأمم المتحدة ومعالجة قضايا الشرق الأوسط" عن مجموعة كبيرة ومهمة من التوصيات والمقترحات التي تناولها الباحثون في أوراقهم البحثية والتي تهدف إلى حل عدد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الراهنة في المنطقة وكيفية حث الأمم المتحدة على الاضطلاع بدور أكثر فاعلية لعلاج المصاعب والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وعلى الأخص الدول العربية، وذلك من خلال مختلف منظماتها وبرامجها ومبادراتها التنموية والاقتصادية المختلفة بالتعاون مع الدول الأطراف.

في نهاية المؤتمر قام أ. د. أشرف مؤنس مدير المركز والمقرر العام للمؤتمر بتوجيه جزيل الشكر والتقدير إلى أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وأ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز لرعايتهما لمثل هذا الحدث الثقافي الهام، كما توجه بالشكر إلى السادة الباحثين الذين أثروا المؤتمر بأبحاثهم وتوصياتهم القيمة التي أعلت من شأن المؤتمر وأسهمت في تحقيقه لأهدافه المنشودة.

كما توجه الدكتور أشرف بالشكر إلى السادة العاملين بالمركز القائمين على عقد هذا المؤتمر لما بذلوه من جهد لنجاح المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المشرف.