logo

A S U

ندوة بعلوم عين شمس تناقش تأمين المنشآت الكيميائية

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم بجامعة عين شمس بالتعاون مع قسم الكيمياء ندوة بعنوان "تأمين المنشآت الكيميائية"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد رجاء السطوحي عميد الكلية وبإشراف وحضور الأستاذة الدكتورة أماني سليمان وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر بالندوة الدكتور نور الدين أحمد عبد الستار الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء بالكلية .

وقد أوضح د.نور عبد الستار محاضر الندوة خلال الفعاليات أن الحوادث الكيميائية تمثل تهديداً واسع النطاق على الجمهور، حيث يمكن أن تؤدي إلى عدد ضخم من الإصابات، كما يمكن أن تؤثر الحوادث الكيميائية على الاستقرار الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي.

مؤكداً أن الندوة تهدف إلى تحديد التهديدات المرتقبة على المنشآت الكيميائية بالإضافة إلى تحديد المواد الكيميائية المثيرة للقلق ومخاطرها، وأن المنشآت الكيميائية المعرضة للخطر هي المنشآت المختصة بالإنتاج والمعالجة والبحث والتطوير والتي يتوفر لديها مواد كيميائية سامة والواقعة بالقرب من مراكز تجمعات السكان، بالإضافة إلى منشآت تخزين المواد الكيميائية والمعامل الكيميائية.

وناقش د.نور خلال الندوة معايير المواد الكيميائية الخطرة مثل المواد الكيميائية التي تستخدم كأسلحة أو مكونات أساسية تدخل في صناعة الأسلحة والمواد الكيميائية التي يمكن أن تثير الفزع بين الناس والقلق الاجتماعي، كما تناول أيضا الفروق الرئيسة بين السلامة والأمن في المنشآت الكيميائية.

حيث تهدف معايير السلامة إلى حصر مكامن الضعف في التصميم وفلسفة الضوابط التي تحقق أعلى معايير السلامة في هذه المنشآت.

وعلى النقيض، يمثل الأمن درجة الحماية من الخطر، والأضرار والخسائر المترتبة على هذا الخطر، ويرتبط عدد كبير من التدابير الأمنية المعمول بها في المنشآت الكيميائية مرتفعة الخطر بالحماية المادية.

وناقش د.نور التعارض المحتمل بين السلامة والأمن في المنشآت الكيميائية، فالسلامة تحتم وضع علامة على كل شيء حتى يتعرف الناس على المواد الكيميائية الخطرة، حيث عليك أن تعلم المجتمع وخاصة فرق الاستجابة للطوارئ عن الأخطار الكيميائية الموجودة وعرض المعلومات المتوفرة عن المخاطر الكيميائية حتى يكون الناس على استعداد.

بينما يفترض الأمن أن وضع العلامات يفيد في تحديد الأغراض المستهدفة مما قد يؤدي إلى الاستيلاء عليها وأن عرض المعلومات الخاصة بالمخاطر الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى استعمالها بشكل ضار أو خطر.

حضر الندوة لفيف من الأساتذة والباحثين وسط إجراءات احترازية موسعة للوقاية من فيروس كورونا.