logo

A S U

محاور الجلسة الثانية لقطاع العلوم الأساسية في المؤتمر التاسع لجامعة عين شمس

تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة أ. د. محمود المتينى رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الجلسة، وفي إطار فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر جامعة عين شمس التاسع: "جامعات الجيل الرابع بين الواقع والطموحات"

انتهت الجلسة الثانية لقطاع العلوم الأساسية برئاسة أ. د. أسعد عبد الخالق وكيل كلية التربية للدراسات العليا و البحوث السابق و أ. د. محمد إبراهيم وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب السابق والتي تتناول أربعة موضوعات وهي: أولًا - مستقبل الثروة المعدنية في مصر ويناقشها أ. د. حافظ شمس الدين أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة عين شمس، ثانياً - الكشف السريع عن التلوث البيئي باستخدام التحليل الطيفي بالليزر ويناقشه أ. د. وليد توفيق أستاذ التحليل الطيفي بالليزر والليزر فائق السرعة، ثالثاً - النانو هيدروكسيباتيت لهندسة الاسمنت العظمى: من المختبر إلى الإنتاج التجاري ويناقشها أ. د. إبراهيم حسين يحيى أستاذ علم النانو للتطبيقات البيئية والطبية الحيوية، قسم الفيزياء، كلية التربية، جامعة عين شمس وأخيرًا رؤية مصر للاستزراع المائي 2030 ويناقشها د. شريف صادق نائب رئيس الجمعية المصرية للاستزراع المائي.

         
   
         

وقد تحدث أ. د. حافظ شمس الدين أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة عين شمس عن مستقبل الثروة المعدنية في مصر وأنها من الثروات الواعدة جدًا، فعلى سبيل المثال اكتشافات الغاز في مصر أثبتت جدواها الاقتصادية وتحقق من خلالها اكتفاء ذاتي لمصر وأصبحت مصدر دخل قومي من خلال تصديره، هذا إلى جانب العديد من الاكتشافات البترولية في البحر المتوسط والتي تعمل الدولة بكل جهودها على استغلالها بحلول 2030 لتكون مصر من الدول المصدرة للبترول والغاز الطبيعي.

ولفت سيادته إلى مصدر آخر من مصادر الطاقة وهي الطفلة الزيتية وموجود منها كميات مهولة بمنطقتي شرق وغرب محافظة قنا حيث يستخرج منها الزيت وما يتبقى منها طفلة غنية بالمواد العضوية والتي يمكن أن تستخدم على الأراضي الصحراوية الرملية لتجعلها من أجود الأراضي الزراعية بمصر.

هذا إلى جانب وجود 123 منطقة لاستكشاف الذهب لم يستغل منها حتى الآن سوى 9 مناجم فقط والباقي قيد الاكتشاف مما وضع مصر في الفترة الأخيرة من أكبر 10 دول انتاجًا للذهب مما يبشر بمستقبل باهر لمصر.

وتطرق أ. د. وليد توفيق أستاذ التحليل الطيفي بالليزر والليزر فائق السرعة إلى ماهية الليزر وأنه تضخيم للضوء بواسطة الانبعاث المستحث للإشعاع، وأيضًا خصائصه من كثافة عالية وسطوع أعلى بكثير من الحجم التقليدي.

وأضاف سيادته أنه يمكن استخدام التحليل الطيفي لليزر مستقبلا في مجالات عديدة منها على سبيل المثال تحليل الأدوية وكشف التزييف والمواد السامة.

واشار ا. د. ابراهيم حسين يحيي أستاذ علم النانو للتطبيقات البيئية والطبية الحيوية، قسم الفيزياء، كلية التربية، جامعة عين شمس إلى أهمية المادة الحيوية وكيف أنها مادة تهدف إلى التفاعل مع الأنظمة البيولوجية لتقييم أو علاج أو تكبير أو استبدال أي نسيج أو عضو أو وظيفة الجسم وهي مادة تم تصميمها لتأخذ شكل يستخدم، بمفرده أو كجزء من نظام معقد، وتوجيهه من خلال التحكم في التفاعلات مع مكونات الأنظمة الحية في أي إجراء علاجي أو تشخيصي، بشري أو طب بيطري.

كما يمكن أن تستخدم لمجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية الحيوية مثل: مجالات صناعة الأدوية والتصوير الحيوي وهندسة الأنسجة وأجهزة الاستشعار، إلى جانب أن عددًا كبيرًا من هذه الأساليب تستخدم المواد النانوية أو المواد الحيوية النانوية للتطوير.

واختتم د. شريف صادق نائب رئيس الجمعية المصرية للاستزراع المائي الجلسة متحدثًا عن رؤية مصر للاستزراع المائي 2030 في دلتا النيل من منظور الزراعة مقابل تربية الأحياء المائية.