logo

A S U

مجلس شئون التعليم والطلاب يناقش استمرار استكمال الفصل الدراسي الثاني والإجراءات الاحترازية

عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عقد مجلس شؤون التعليم والطلاب جلسته العادية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون القطاع وعضوية السادة وكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب والقامات العلمية من السادة الأعضاء من الخارج.

حيث ناقش المجلس مع الكليات خطة استمرار استكمال أعمال الفصل الدراسي الثاني والتأكيد على متابعة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الطلاب وكافة أعضاء المجتمع الجامعي.

كما هنأ أ.د. عبد الفتاح سعود كلية الهندسة متمثلة في عميد الكلية أ.د.عمر الحسيني والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بمناسبة فوز ثلاثة من طلابها بالفرقة الرابعة الملتحقين باستديو التصميم الدولي (WDS) بقسم العمارة – كلية الهندسة جامعة عين شمس بالجائزة الأولى التي طرحتها شركة Sodic بالتعاون مع the Greek campus على مستوى الطلاب عن مشروعهم Town square وهم (دينا حازم، رانيا عصام، وحسام قاسم) ويعد هذا الفوز فوزاً عظيماً، يؤكد صدارة كلية الهندسة جامعة عين شمس وطلابها في ريادة الأفكار الهندسية والمعمارية على مستوى الطلاب في جميع الكليات، حيث يهدف هذا الاستوديو إلى تعاون كليات من ثلاث قارات تمثل جامعة عين شمس من مصر وجامعة هوازنج للزراعة من الصين وجامعة كليمسون من الولايات المتحدة الأمريكية وهو الأول من نوعه عالميًا.

مع توجه كلية الهندسة بخالص الشكر لإدارة الجامعة متمثلة في أ.د.محمود المتيني " رئيس الجامعة " وأ.د.عبدالفتاح سعود – نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب لتوفير كافة سبل الدعم اللازمة لاستنفار طاقة الشباب من الطلاب وتوجيهها في المسار الأمثل وتوثيق ثقافة الدعم المعنوي للطلاب المتميزين من خلال تكريم الحائزين على المراكز المتقدمة والممثلين للجامعة تمثيلًا مشرفًا في المسابقات والأنشطة المختلفة لتوثيق وتحفيز الطلاب على ممارسة مختلف الأنشطة في شتى المجالات، مواكبة لدور الدولة في دعمها للأنشطة المختلفة لبناء شخصية قادرة على رسم مستقبل أفضل للدولة وزيادة ثقة الطلاب في أنفسهم وقدراتهم بما يسهم في خوضهم لسوق العمل بشجاعة وحماس وهمة عالية .

     
 
     

وتضمنت الجلسة استعراض نجاح مشاركة القطاع بالمؤتمر العلمي التاسع للجامعة بعنوان " جامعات الجيل الرابع بين الواقع والطموحات"، من خلال نماذج محاكاة بمشاركة طلابية فعالة ومتميزة تثري محاور المؤتمر تحت إشراف السادة أ.د.عمداء ووكلاء الكليات وتوجيه خالص الشكر للسادة وكلاء الكليات و أعضاء المجلس على الإعداد المتميز لمشاركة القطاع المتميزة بالمؤتمر، كما تم استعراض توصيات جلسات قطاع شئون التعليم والطلاب الموجهة لمؤسسات التعليم العالي التي تمثلت في مضمونها تعميق الحملات التوعوية لأساتذتها وباحثيها وطلابها وموظفيها على أهمية الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، واستخدامهم لربط العملية التعليمية والبحثية بالجامعات بخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتطوير طرق التدريس والمناهج لحث طلبة مرحلة البكالوريوس والليسانس على البحث والتطبيق والابتكار واستخدام التكنولوجيات الحديثة والعمل في منظومة بينية متعددة التخصصات وربط المناهج الدراسية بالواقع في سوق العمل والصناعة، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة والطلبة لتنمية التصميم الفكري ومبادئ الإبداع والابتكار وريادة الأعمال ليكونوا أعضاء مؤثرين وفاعلين في الصحوة الابتكارية بمؤسسات التعليم العالي، كما أوصى المؤتمر بتوفير ميزانية مناسبة ووضع خطط مستدامة وتنظيم مسابقات هدفها جذب المبدعين والمبتكرين من مختلف التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم وتقديم حوافز مادية ومعنوية لتحفيزهم على الإبداع والابتكار والعمل على تسويق مخرجات أعمالهم، وكذا تشجيع إنشاء مراكز أبحاث تطبيقية لجذب الطلاب والباحثين المبتكرين للعمل على تطوير حلول ومنتجات وخدمات لسد احتياجات المجتمع المدني والصناعة والترويج لفكرة نقل التكنولوجيا، وزيادة مساحات العمل المشتركة الملهمة في مباني كلياتها وتزويدها بالإنترنت وتكنولوجيات العرض والاتصال المناسبة لتشجيع أساتذتها وباحثيها وطلبتها وموظفيها من كل التخصصات على الالتقاء والتحاور لتوليد الأفكار البينية والمتخصصة والتخطيط لتحويلها إلى مشاريع أو شركات ناشئة.

كما تضمنت التوصيات زيادة الدعم والاهتمام بحاضنات ومسرعات الأعمال كبيئة مفتوحة ومرنة وداعمة للمبتكرين والمبدعين لتحفيزهم ودعمهم على تحويل أفكارهم وأبحاثهم إلى شركات ناشئة تساهم في الاقتصاد المصري وفي الاستدامة بمؤسسات التعليم العالي، وزيادة التواصل مع الخريجين للاستفادة من خبراتهم في العملية التعليمية، والاشتراك في البرامج التدريبية بكلياتها المختلفة، والاهتمام بالأنشطة التي تساهم في توظيف خريجيها وربطهم بسوق العمل، وربط العملية التعليمية بتحقيق فائدة مجتمعية، وإدراج الأنشطة المجتمعية للطلاب في تقييمهم الدراسي.

هذا بخلاف زيادة إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية في نشاطاتها التعليمية والبحثية والابتكارية لدمج خبراتهم المؤسسية والسوقية والصناعية والاستفادة بمواردهم والعمل على مشاريع مشتركة تفيد الاقتصاد والمجتمع، وتعميق وزيادة التعاون مع الجامعات والشركات الدولية لتبادل الخبرات وفتح شراكات بحثية وتنموية وابتكارية واستثمارية جديدة، وإنشاء صندوق استثماري للاستثمار في المشاريع البحثية التطبيقية والشركات الناشئة ودعم الصحوة الابتكارية والريادية بها وتحقيق خططها للتنمية المستدامة.