logo

A S U

عميد معهد البيئة بجامعة عين شمس شخصية العدد في مجلة أخبار البيئة

تناولت مجلة أخبار البيئة التي تصدر عن وزارة البيئة المصرية المسيرة المهنية والعلمية للأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.

فقد حصلت الأستاذة الدكتورة نهى سمير عام 1993 على بكالوريوس الهندسة الكهربائية بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف بالإضافة الى منحها لقب الطالبة المثالية ليتم تعيينها معيدًا في العام نفسه كما بدأت رحلتها البيئية وكانت أولى محطات هذه الرحلة هي حصولها على دبلوم الادارة البيئية من كلية ماستريخت بهولندا عام 1995.

وقد حصلت أ.د سمير دنيا على درجة الماجستير في تحليل ورصد الأنظمة البيئية من كلية علوم الأرض والفضاء بهولندا بالإضافة إلى تكريمها من المعهد كأفضل رسالة ماجستير عن العام.

وتصف أ.د دنيا التحديات التي واجهتها في الدراسة بأوروبا بقولها لم تكن فكرة وجود إمرأة إفريقية وعربية مقبولة في هولندا بالإضافة إلى أنها سيدة مسلمة محجبة، ونتيجة لذلك فقد واجهت سيادتها الكثير من الصعوبات والمضايقات أثناء الاختلاط بالمجتمع الهولندي وفي عام 2002 استطاعت أن تحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس لتتدرج في المناصب حتى تصل إلى منصب أستاذ الهيدروليكا البيئية بالمعهد ورئيس قسم الهندسة البيئية.

وتناولت أ.د سمير دنيا موضوع تمكين المرأة في مصر واصفة إياه بأن ملف تمكين المرأة في مصر قد شهد تطوراً كبيرًا في السنوات الأخيرة خصوصاً بعد مبادرة الرئيس الإيجابية في عام 2017 ليجعله عامًا للمرأة في حين يمثل معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية نموذجًا مصغرًا يحتذى به في هذا الشأن حيث أن إدارة المعهد وعميده ووكلاءه من السيدات.

كما أبدت امتنانها وشكرها للأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس لدعمه المستمر للمعهد ودعم قرار تحويله إلى كلية وتعديل البرامج للائحة الجديدة وإنشاء وحدة التحول للأخضر التي تتبنى كل تقنيات التحول للأخضر من إنشاء مباني خضراء واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية ومشروع إعادة تدوير المخلفات بأنواعها البلاستيكية والورقية والمعدنية والعضوية.

وأكدت أ.د نهى أن المعهد بدأ بالفعل في اتخاذ إجراءات عده لتحويل منشآت المعهد لتكون صديقة للبيئة هذا بالإضافة إلى البدء في مشروع لإعادة تدوير مخلفات الجامعة من الورق والبلاستيك.

وتقوم رؤية المعهد وخطة التطوير المستقبلية أن تكون صرحًا بيئياً يقوم بإعداد الكوادر البيئية سواء في مصر أو المنطقة العربية وذلك من خلال إعداد برامج دراسية حديقة تواكب العصر ليس لها نظير في الجامعات المصرية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالبيئة بالإضافة إلى وجود مركز الاستشارات والبحوث البيئية للرصد والتقييم البيئي للمشروعات و تدعيم مفاهيم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .