logo

A S U

منظمة الصحة العالمية تهنئ جامعة عين شمس باعتماد مستشفاها الإلكتروني دولياً

بعث مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية برئاسة الدكتورة نعيمة حسن القصير بخطاب شكر وتقدير لجامعة عين شمس برئاسة أ.د محمود المتيني، بمناسبة اعتماد مستشفى جامعة عين شمس الإلكتروني دوليًا من هيئة «URAC الأمريكية، والتي تعد أبرز هيئة لاعتماد خدمات الطب عن بعد في العالم.

حيث أعرب مكتب منظمة الصحة العالمية عن فخره وعظيم امتنانه لحصول مستشفى جامعة عين شمس الإلكتروني، على الاعتماد الدولي باعتبارها أول مقدم غير أمريكي لخدمة الطب عن بعد تحصل على هذا الاعتماد.

وتضمن الخطاب التأكيد على ريادة جامعة عين شمس العريقة و إتباع مستشفاها الإلكتروني المعايير الدولية لتقديم هذه النوعية من الخدمات الطبية عن بعد و مواكبتها التشريع والقواعد الإرشادية الدولية التي تحافظ على جودة الخدمة وأمان المريض وخصوصية معلوماته، خاصة في ظل جائحة كورونا العالمية والتي أظهرت الحاجة الملحة لمثل هذه الخدمات الطبية عن بعد .

وأشار الخطاب إلى أن مستشفى جامعة عين شمس شريك هام، آملاً في مزيد من التعاون المستقبلي لما فيه تعزيز صحة العامة .

ومن جانبه أكد أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس استمرار بذل كافة الجهود والعمل على التطوير المستمر للارتقاء الدائم بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، كما وجه الشكر للأستاذ الدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وأ.د. على الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية و أ. د. شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. تامر عمارة مدير وحدة الطب عن بعد. وجميع الأطباء و العاملين في مجال الرعاية الصحية لجهودهم الدؤوبة والمستمرة .

يذكر أنَّ جامعة عين شمس أنشأت عام 2016 وحدة مستشفى جامعة عين شمس الإلكتروني في تجمع مرموق بجامعة الدول العربية في حضور 13 دولة عربية وأفريقية تحت شعار «علّم وعالج»، حيث تهدف الوحدة لتوفير حلول تكنولوجية للرقي بالخدمات الطبية المتخصصة، فضلاً عن توفيرها للأماكن النائية، موضحًا أنَّه من أميز هذه الخدمات خدمة الطب عن بعد، والتي أثبتت علميًا توفير الوقت والمجهود والتكلفة وتحسين الخدمات الطبية والنتائج لدى المرضى.

كما نجحت وحدة مستشفى عين شمس الإلكتروني في تقديم الخدمة الصحية عن بعد، لقرابة 15 ألف مريض من مصر و20 دولة خارج مصر، واستقبلت الخدمة مرضى من جميع الأعمار ويعانون من أمراض مختلفة مثال الأمراض المزمنة والكورونا كما قدمت معلومات طبية موثقة.

كما لاقت المستشفى إقبالاً كثيفاً بالتزامن مع ظهور جائحة كورونا العالمية، حيث تمّ تقديم الخدمة الطبية عبر تطبيقات متخصصة تسمح بإرسال الرسائل ومقابلة الاستشاري صوت وصورة إذا استلزم الأمر في تخصصات عديدة منها (القلب، جراحة العظام، جراحة المسالك، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الطب النفسي، طب المسنين، الباطنة العامة وتخصصاتها، النساء والتوليد، الجلدية، وطب الأسرة).