أجرى الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس جولة تفقدية داخل كلية التربية، زار خلالها مسرح الكلية ومكتبة الطالب و الحديقة النباتية وعدد من المعامل والأقسام وبعض المراكز واستراحة أعضاء هيئة التدريس .
رافقه خلال الجولة الأستاذ الدكتور ماجد أبو العنين عميد الكلية و أ.د. حسن عجوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و أ.د. أسعد عبد الخالق وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث
وخلال جولته أشاد بقيمة و قامة كلية التربية و اعتبرها جامعة متكاملة؛ لما تملكه من تخصصات وأقسام متعددة تجمع بين الجانبين العلمي والنظري، حيث يبلغ عدد أقسامها 17 قسما متخصصا.
وأكد أن نجاح الكليات يصب في نجاح الجامعة ككل، كما أكد ضرورة التواصل المستمر بين إدارة الجامعة والكليات؛ من خلال استراتيجية عامة وواضحة تضمن تنفيذ أولويات كل كلية وفق خطة زمنية محددة.
وأشار إلى اتجاه كبريات الجامعات في العالم للشراكة مع مؤسسات الدولة، من خلال التركيز على نقاط القوة بها ومحاولة إبرازها وإفادة تلك المؤسسات بما لديها من خبرات علمية وبحثية وخريجين مؤهلين وفق متطلبات سوق العمل وفي الوقت نفسه دمج تلك المؤسسات في دعم الجامعات من خلال برامجها المجتمعية، باعتبار ذلك اتجاه عالمي يحقق فائدة متبادلة لكلا الطرفين.
وخلال جولته بمسرح الكلية أبدى فخره بوجود مثل هذا الصرح المجهز بأعلى التقنيات الهندسية والتكنولوجية وطالب بأن يواكب ذلك زخم في الأنشطة الطلابية.
كما تأكد من ملائمة التصميم الهندسي للمسرح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة السبل التي تمكنهم من المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية.
وأوضح أ.د. ماجد أبو العنين أن المسرح تم افتتاحه مع مطلع العام الجامعي الحالي وبسعة 450 مقعد ومجهز بأحدث نظم الإضاءة والهندسة الصوتية.
كما وجه خلال تفقده لمكتبة الطالب بزيادة أعداد أجهزة الكمبيوتر مع التأكد من ربطها بشبكة الإنترنت وإمكانية دخول الطالب على بنك المعرفة المصري للاستفادة من كل ما يحويه من معلومات بشتى التخصصات.
كما استمع لشرح من عميد الكلية حول جدارية المّثال محمد سليم شوقي و التي نفذها عام 1961 و تم ترميمها مؤخرا بالتعاون مع كلية التربية النوعية، وطالب أ.د. عبد الفتاح سعود بضرورة جمع المادة التاريخية المتعلقة بالجدارية وعمل ماكيت مصغر لها لضمه لمتحف جامعة عين شمس المزمع إنشائه.
كما تأكد من ضم النباتات التي تحويها الحديقة النباتية بالكلية لقاعدة البيانات التي يجرى إعدادها حول أهم النباتات التي تضمها جامعة عين شمس ذات الجذور التاريخية العريقة.
وفي ختام جولته أشاد بامتلاك كلية التربية لمركز النانوتكنولوجي ومركز تطوير التعليم الجامعي، وأكد ضرورة الاستفادة من دورهما في مواكبة متطلبات المنظومة الجامعية بما يتماشى مع ما يشهده العالم من تطور.