افتتحت أ. د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لقسم اللغة الإنجليزية بالكلية في اللغة والأدب والترجمة بعنوان "الأيديولوجيا والأخلاق وعلم الجمال" تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة ، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية و إشراف أ. د. سمر عبد السلام رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس .
خلال كلمتها أكدت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية على أهمية تركيز فعاليات المؤتمر على الارتقاء بالنشر الدولي في الفهارس العالمية المرموقة مما يؤدى للإرتقاء بتصنيف الجامعة ، كذلك تسليط الضوء على البحوث البينية التى تقوم على التكامل و الدمج بين التخصصات المختلفة ، و ذلك بجانب ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية المبتكرة و ربطها بالصناعة و ريادة الأعمال .
شمل المؤتمر مشاركات دولية، فتحدث أ. د. أندرو هاميلتون أستاذ علم الجمال والأخلاقيات والسياسة بجامعة دورهام بإنجلترا ، و أ. د. ويليام ميليني أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، إلى جانب مشاركة أ. د. إيمان النشار عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البينية بجامعة حلوان و أ. م. رضوى قطيط أستاذ دراسات الترجمة المساعد بكلية الألسن ومدير وحدة الابتكار بالكلية ، كما عرض المؤتمر أيضًا موضوعات البحوث التي نُشرت في العدد الثاني من دورية القسم العلمية المحكمة "Textual Turnings" .
أدار الجلسات أ. د. فدوى كمال عبد الرحمن أستاذ الأدب الإنجليزي بالقسم ، و د. سمر عبد السلام رئيس قسم اللغة الإنجليزية، و أ. م. غادة عبد العزيز أستاذ اللغويات المساعد ، و د. منال محمود شلبي مدرس اللغويات بالقسم .
تناولت الجلسات العلاقة بين الأدب والأيديولجيا والأخلاق وعلم الجمال والتفسيرات التاريخية للأعمال الأدبية المختلفة ، كما شملت جلسة مهمة عن الدراسات البينية وضرورة التوسع في التعاون مع التخصصات المختلفة ودمجها ، وجلسة أخرى عن التطبيقات العملية للعلوم الإنسانية وهدم خرافة الفصل بين الأدب والعلم وعرض نماذج عملية لابتكارات الباحثين الشباب في مجال العلوم الإنسانية .
اختتم المؤتمر أعماله بالتوصية بتشجيع العقلية البحثية التي تضع نصب أعينها الدراسات التطبيقية وربطها بسوق العمل ، كما أوصى المؤتمر بتشكيل قوة عمل من قسم اللغة الإنجليزية بالكلية تكون نواة للتعاون مع الأقسام و التخصصات الأخرى بالجامعة ورسم خارطة طريق لدراسة إمكانيات التوسع في الدراسات البينية .