أعلنت ا.د. رقية شلبى عميدة كلية البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس توصيات المؤتمر الدولي الأول لمركز الدراسات والبحوث والخدمات المتكاملة- قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - بكلية البنات بعنوان التقنيات الحديثة للإرشاد النفسي والذى ناقش أكثر من 13 محور خلال 10 جلسات استمرت على مدار يومين شارك بها نخبة من العلماء والباحثين بمصر والوطن العربي.
حيث تضمنت التوصيات فيما يتعلق بإعداد المرشد النفسي الاهتمام بمراكز الإرشاد النفسي وتفعيل دور مكاتب الاستشارات الأسرية التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة.
كما أكدت ا.د رقية شلبي أهمية تنظيم دورات تدريبية لتوجه المرشد النفسي وتفعيل دورة في المدرسة أو في التعامل داخل الأسرة وخاصة الاسرة التي لديها أبناء ذوي قدرات خاصة لدعم الاسرة ودعم الذات، وشددت ان تكون مهنة الإرشاد النفسي إنسانية بالدرجة الأولى وليست وسيلة للربح المادي فقط،
وكذلك ترخيص مهنة الإرشاد النفسي وذلك بهدف التأكد من مهارات المرشد النفسي نظرياً وإجرائياً لما له من تأثير وعمل دورات تدريبية بشكل مستمر لمواكبة كل المستجدات العلمية والتغيرات الاجتماعية.
وأضافت ا.د رقية شلبى أهمية إستخدام التكنولوجيا فى مجال الإرشاد النفسي و إستخدام تقنيات الإرشاد النفسي فى إعادة صياغة مفاهيم وأفكار الأفراد وكذلك أهمية أن يدرس الأطباء الإرشاد النفسي بشكل مبسط للتعامل بصورة أكثر فعالية ونجاح مع مرضاهم
واخيرا توحيد مصطلحات الإرشاد النفسي وخاصة في التعامل مع ذوى القدرات الخاصة.
وعن توصيات المؤتمر فيما يخص الجانب المجتمعى فقد أوضحت ا.د. رقية شلبى أهمية إطلاق مبادرة ١٠٠ مليون صحة نفسية و أهمية التواصل مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز دور الاخصائي النفسي لتنمية قدرات الطلاب و كذلك أهمية تقديم دورات تدريبية للآباء والأمهات لإكتشاف نقاط القوة لدى أبنائهم وتنميتها إنطلاقاً من مبدأ الوقاية خير من العلاج وايضا الإهتمام بتقديم إرشاد نفسى لابناء المرضى النفسيين للتخفيف حدة المشكلات النفسية والسلوكية عنهم.
كما أشارت إلى أهمية الإرشاد النفسي للمقبلين على الزواج و كذلك تنمية التناغم الأسرى و استثمار طاقات الطفل المتاحة مع مراعات الفروق الفردية بين الأخوه وضرورة توجية برامج إرشادية من خلال وسائل الإعلام المختلفة لنشر الثقافة النفسية والوقاية من الإضطرابات والمشكلات الشائعة في المراحل المختلفة.
كما تضمنت التوصيات الأكاديمية الإهتمام بجلسات العقل الواعي واللاواعى فى جلسات الإرشاد النفسي و مراعاة عدم الخلط بين التوجهات الحديثة الإيجابية والتقنيات التقليدية في البحث الإرشادى او العلاجى و العمل على تنمية اليقظة العقلية و تنظيم الانفعال.