logo

A S U

ندوة كيفية التعامل مع الضغوط النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة تؤكد للضغوط النفسية جوانب إيجابية

أكدت ندوة "كيفية التعامل مع الضغوط النفسية" أنه على الرغم من الآثار السلبية للضغوط النفسية إلا أن لها بعض الفوائد، وجاء تنظيم الندوة من قبل كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، تحت رعاية أ. د. هويدا الجبالي عميد الكلية، وإشراف وتنظيم أ. د. رندا كمال عبد الرؤوف وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها د. ولاء رجب المدرس بقسم الدراسات النفسية للأطفال بالكلية.

وأشارت الندوة إلى أن الضغوط النفسية تؤدي إلى إفراز الغدة النخامية لهرمون يسمى (اكسيتوسن oxticon هرمون الضغط)، ويطلق عليه أيضا هرمون (العناق)، ويتم إفراز هذا الهرمون عندما يعانق البشر بعضهم البعض، وعندما يقع الشخص تحت وتيرة الضغوط تبدأ الغدة النخامية في إفراز هذا الهرمون، مما يحفز الشخص على البحث عن المساعدة والدعم والتعبير عن مشاعره بدلاً من كتمانها.

كما أن هرمون oxticon يحمي نظام القلب والأوعية الدموية من آثار الضغوط (فهو مضاد التهابات طبيعي)، كما يساعد هذا الهرمون خلايا القلب على التجدد والشفاء من آثار الضغوط، وبقاء الأوعية الدموية في حالة استرخاء خلال الضغط.

أيضا تناولت الندوة أسباب الضغوط النفسية، وآثارها صحة على الإنسان متطرقة إلى تعريف الضغوط النفسية؛ حيث تتمثل في إدراك الفرد بأن هناك متطلبات تفوق قدراته وإمكاناته مع ظهور استجابات نفسية وسلوكية وجسمية لا توافقه، فالضغط النفسي انعكاس لطريقة تفكيرنا في مشكلة ما تواجهنا.

كما تناولت الندوة الحديث عن كيفية التعامل مع الضغوط، وذلك من خلال الاسترشاد بالأبحاث والدراسات العلمية الحديثة، واختتمت الندوة بإجراء لعبة نفسية عن التغيير.