خرج أسبوع العلم الذي نظمته كلية البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس في الفترة من 25 – 28 يوليو 2021 تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أ. د. محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس وأ. د. رقيه شلبي عميد الكلية البنات جامعة عين شمس ، بمجموعة من التوصيات الهامة وذلك بحضور الاستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهي التأكيد على أن صحة المرأة في مقدمة الأولويات وذلك لتكون قادرة على أداء دورها وتحقيق أهدافها وتطلعاتها، إيمانًا بدورها الفعال في نهضة المجتمع وقيادة الإبداع والابتكار لتحقيق مستقبل أفضل، مع اعتبار زيادة الوزن والسمنة وكذلك الأمراض السرطانية من أكثر العوامل التي تمثل خطورة على صحة المرأة وأن الإرادة والنية في اتباع نظام صحي لحياتك هو أساس التخلص من زيادة الوزن والسمنة والأمراض السرطانية مع ضرورة اتباع نمط صحي يتمثل في ممارسة الرياضة يوميًا" واتباع نظام غذائي صحي والنوم بشكل منتظم والالتزام بعمل فحص طبي دوري.
كذلك أوصى الأسبوع بإتاحة مناخ تنظيمي واضح يشجع على الابداع والابتكار والتنبؤ بالتوقعات وتحمل المسؤولية وإدراك المخاطر وإيجاد بيئة عمل تحفز العاملين على تبني مشروعات ريادية وتطبيق أساليب مبتكرة لحل مشكلات الإدارة والعمل على مشاركة العاملين في صنع واتخاذ القرار مع تبني اليات تحقق التواصل الفعال بين الإدارة والمستفيدين.
أيضًا تم التأكيد على الحرص على ممارسة الانشطة الريادية يدعم الابداع والانتاجية ويعزز روح التنافس مع ضرورة عقد اتفاقات مع مؤسسات المجتمع ذات الصلة بالمؤسسة التعليمية ونشر الوعي لدى قادة المدارس بالأسس اللازمة لتحقيق الريادة التعليمية وعقد دورات تدريبية للمعلمات لممارسة التعلم بالاكتشاف وإدراك المتناقضات وتعزيز دورها في تنمية الإبداع لدى الأطفال مع التوعية بالحلول الابداعية للمشكلات.
وأوصى المؤتمر بالتأكيد على توضيح دور المرأة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي وبالتالي إبراز دورها الفعال في دفع عجلة التنمية وتوجيه الطالبات نحو دور المرأة المحوري في ترسيخ الهوية المصرية وتنميتها بما يتناسب مع متغيرات العصر ودعم دور المرأة الإبداعي والذى يساهم بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد المحلي وتنمية الاستثمارات وتعزيز هذا الدور من خلال تشجيع الإبداع الفني والأدبي عند طالبات القسم واكتشاف مواهبهم وتنميتها و تشجيع تدريس مقررات تتجه نحو أدب الأقليات الخاص بالمرأة والتوجه نحو دراسة الأعمال الأدبية التي تركز على قضايا المرأة و تشجيع التعاون والتنافس العلمي والأدبي بين طالبات القسم وبين نظيراتها من الكليات على كافة المستويات سواء المحلية أو الاقليمية أو العالمية.
أيضًا أوصى أسبوع العلم بتشجيع الترجمة سواء في المقررات الأكاديمية أو في الأنشطة الطلابية كنشاط إبداعي للطالبات ولأعضاء هيئة التدريس وتوجيه الطالبات بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع التوجه نحو الدراسات البيئية في مرحلة الليسانس وفي مرحلة الدراسات العليا من خلال دراسة النصوص التي تتناول الحفاظ على البيئة ودراسة أثار الأفعال الإنسانية المختلفة على البيئة إيجابًا وسلبًا وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإبداع ولتعزيز مهارات تعلم اللغة والأدب خاصة فيما يتعلق بتعليم اللغات.
أكد ايضًا على أهمية تسليط الضوء على دور المرأة العربية الذي يعد من أسباب القوة الاقتصادية للدول وذلك من منظور شامل للاستفادة من خبراتها في الجانب العلمي والبحثي يعتمد على الربط بين الجانب الأكاديمي والمجتمع المدني، وتوضيح أهم المشكلات البيئية المؤثرة على الاقتصاد والتنمية المستدامة مثل ثلوث المياه والهواء ووضع حلول علمية قابلة للتطبيق على نطاق واسع لهذه المشكلات تتسم بأنها تحافظ على الاقتصاد القومي وإعادة تدوير مخلفات الصناعة.
الحرص على ايجاد أكثر من فكرة تدعم الإبداع والإنتاجية ويعزز روح التنافس للمحافظة على البيئة ويساهم في النمو الاقتصادي وإتاحة مناخ تنظيمي واضح يشجع على الإبداع والإبتكار والتنبؤ بالتوقعات وتحمل المسؤولية وإدراك المخاطر.
التوصية بعقد هذا الفعاليات بشكل دوري سنويًا واستمرار التنسيق لإقامة ورش عمل لتشجيع الباحثين على تقديم نتائج دراستهم وأبحاثهم العلمية وتعزيز قيمة العمل الجماعي، دعم البحث العلمي وتشجيع الدراسات والابحاث التي يقوم بها الطالبات، تنظيم ندوات علمية من شأنها رفع مستوى الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة لتحسين ممارستهم الغذائية والتعريف بأهمية الغذاء المتوازن السليم للوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية عمومًا وفيروس كورونا المستجد تحديدا وذلك للحد من تكبد الدولة للتبعات الاقتصادية والاجتماعية.
تقديم الاستشارات العلمية من خلال القوافل نشر الوعي الغذائي ورفع ثقافة المجتمع للحد من انتشار فيروس C وسرطان الكبد والتأكيد على التوجه الي استخدام المركبات الطبيعية وتقنين استخدامها.
جدير بالذكر أن أسبوع العلم قد تضمن ثلاثة فعاليات أساسية؛ الأولى هي مؤتمر قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدولي السابع بعنوان (المرأة والإبداع تنمية مستدامة: رؤية مصر 2030 ) مقرره أ. د. أميرة أحمد يوسف وكيلة القطاع، والفعالية الثانية مؤتمرات الأقسام العلمية ومقرره أ. د. حنان الشاعر وكيلة الدراسات العليا، والفعالية الثالثة مؤتمر قطاع شئون التعليم والطلاب الأول بعنوان (الطالبة المبدعة وتحديات الجيل الرابع) مقرره : أ. د. مي حلمي وكيلة القطاع .
كما تنوعت جلسات المؤتمر وورشة بين التخصصات المختلفة للكلية؛ فشهد اليوم الأول إلى جانب فقرات الافتتاح والاحتفال بالطالبات المتميزات اللائي أنجزن في مشروع محو الأمية، جلسة مؤتمر الاقتصاد المنزلي ومعرضه لمنتجات الطالبات الجلدية والكوروشيه والرسومات والتفصيل لتشجيعهن على إقامة المشروعات الصغيرة لكل طالبة، ومؤتمر قسم الفلسفة، وشهد اليوم الثاني تنوعًا آخر للمؤتمر بمشاركة فعّالة لقسم الرياضيات وقسم علم الحيوان وقسم التاريخ وقسم تربية الطفل وقسم اللغة الإنجليزية وقسم أصول التربية وقسم مناهج وطرق التدريس وتنوعت الجلسات بين المباشرة والأونلاين، وشهد اليوم الثالث مشاركات جديدة ومتنوعة لقسم الفيزياء وقسم النبات وقسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات وقسم الجغرافيا، ويشهد اليوم الرابع والأخير مشاركة فعّالة لقسم التاريخ وقسم الكيمياء وقسم الكيمياء الحيوية والتغذية وقسم اللغة العربية، وعلى هامش المؤتمر تم تنفيذ مجموعة من الورش الغنية بعنوان:
- هندسة التحليل البيئي الرباعي
- تطوير محاضرات الفيديو التفاعلية .
- تقييم الحالة الصحية وتحسين الوعي الغذائي للمرأة .
- تصميم صفحات الويب الشخصية الديناميكية على wordpress .
وقد تنوع الحضور بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بالكلية وبالكليات المناظرة المصرية والباحثين بالمركز القومي للبحوث ومركز البحوث النووية – هيئة الطاقة الذرية، وبمستشفى بهية، كما احتفى المؤتمر بمشاركات من الدول العربية الشقيقة (العراق والمملكة العربية السعودية و ليبيا والكويت ) .
وأقيم على هامش المؤتمر معرضا يوميا لمنتجات الطالبات بأقسام الكلية المختلفة ، والاستماع لإبداعاتهم الشعرية والقصصية والفنية المختلفة .