استقبلت كلية الألسن بجامعة عين شمس، الحملة الطبية الموسعة لتطبيق خطة مواجهة الموجة الرابعة المتوقعة لفيروس كورونا المستجد covid19، ومتحوراته، وفق الخريطة الزمنية المطروحة من جانب الدولة المصرية، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبإشراف وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي، لتنفيذ خطة استباقية لمواجهة تداعيات الفيروس خلال فعاليات العالم الدراسي الجديد 2021/2022 .

حيث أصدر أ. د. محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، قرارًا بتوفير كافة الامكانات لتنفيذ خطة مُحكمة لتوفير اللقاحات لكافة منتسبي الجامعة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، قبل بداية العام الدراسي الجديد، وقام بتشكيل لجنة عليا تحت إشراف فريق طبي وقائي برئاسة أ. د. سامية عبده، نائب مدير المستشفيات، ورئيس وحدة مكافحة العدوى بالجامعة، لتنفيذ عملية انتشار موسعة بمعرفة فرق طبية متخصصة مزودة بكافة الإمكانيات اللازمة لحفظ اللقاحات من سيارات مجهزة بثلاجات لحفظ عبوات اللقاحات، وانتشارها في كليات الجامعة لتطعيم كافة منتسبيها في أماكن عملهم لضمان عدم تعطل عجلة العمل، إلى جانب توفير الوقت والجهد على منتسبي الجامعة وعدم تكدسهم في مكان واحد.

وكانت أ. د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن، في استقبال الفريق الطبي بعد أن قامت بالتنسيق بين إدارات الكلية المختلفة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون القطاع، وشئون اعضاء هيئة التدريس وشئون العاملين والعيادة الطبية بالكلية، لتجهيز حصر بأسماء السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والعاملين بالكلية، اللذين لم يسبق لهم تلقي جرعات التطعيم، وتقسيمهم وفق كشوف لضمان عدم تعطل سير العمل والتكدسات، كذلك تخصيص معمل بالدور الأول ليكون مقرًا لاستضافة الحملة الطبية وتوفير أماكن لحفظ اللقاحات ووسائل التخلص من الأدوات المستعملة أثناء عملية التطعيم بمعرفة فريق مكافحة العدوى بالجامعة، كذلك تم وضع خطة استباقية بالتعاون مع إدارة الأمن والدفاع المدني بالكلية لضمان حسن التنظيم وفق أعلى معدلات الأمن والاستقرار أثناء تلقي جرعات التطعيم لمنتسبي الكلية.

وتستمر عمليات تلقي اللقاحات من تمام التاسعة من صباح يوم الأربعاء الموافق الأول من سبتمبر وحتى الخامسة مساءً، وسط إجراءات احترازية مشددة بمعرفة إدارة الكلية، ووصل عدد متلقي اللقاح المدرج أسمائهم بالكشوف عدد 156، ما بين عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداري.