logo

A S U

بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس والبورصة المصرية لنشر الثقافة المالية بين الطلاب والخريجين

وقع الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بروتوكول تعاون بين الجامعة والبورصة المصرية، وذلك عقب جلسة تداول البورصة المصرية، مشاركة في فعاليات أسبوع المستثمر العالمي ، والتي قام بافتتاحها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي بحضور الأستاذ الدكتور محمود المتينى وعددًا من رؤساء الجامعات الخاصة والحكومية وقيادات سوق الأوراق المالية وأعضاء مجلس إدارة البورصة، وممثلي عدد من الجمعيات المهنية العاملة في مجال سوق الأوراق المالية.

يأتي البروتوكول تدعيمًا للتعاون بين البورصة المصرية وجامعة عين شمس، وفي إطار سعى الجامعة لخدمة المجتمع وتوثيق الروابط العلمية من خلال تنمية مهارات الطلاب والخريجين في مجال سوق العمل والبورصة، كذلك في إطار مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والاستثمار والادخار التراكمي بالبورصة لتعظيم المساهمة في التنمية الشاملة في مصر.

في كلمته خلال مراسم توقيع البروتوكول أكد أ. د. محمود المتينى أن البروتوكول يأتي امتدادًا للتعاون المستمر بين الطرفين، مقدما الشكر للبورصة على دعمها لمشروعات الجامعة سواء في المجالات التعليمية أو البحثية وفى مراكز التميز، لافتًا إلى أن هذا البروتوكول يعد الثاني الذي يتم توقيعه بين الجامعة والبورصة المصرية ويهدف إلى نشر الوعي بمزايا القيد بالبورصة ونشر الثقافة المالية بين الطلاب وشباب الخريجين والباحثين.

         
   
         

وأضاف أ. د. محمود المتينى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم خاصة في ظل جائحة كورونا جعل من الواجب تلاحم قوى المجتمع المدني والمؤسسات الكبرى مثل البورصة مع مؤسسات التعليم لمواكبة التغيرات المستمرة، لافتاً إلى أن الجامعة بصدد افتتاح أكبر مركز للابتكار وريادة الأعمال (I Hub) في المنطقة العربية خلال الأيام القادمة بدعم من البنك المركزي المصري، مرحبًا بالتعاون بين البورصة ومركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة في كافة مجالات التكنولوجيا المالية وتطبيقاتها وغيرها .

من جانبه قال الدكتور محمد فريد صالح أن الإدارة الحالية للبورصة المصرية تؤمن بأن عملية تعزيز الثقافة المالية ورفع مستويات الوعي والمعرفة المالية أحد أهم مستهدفات سلسلة القيمة التي تتبناها لتنمية وتطوير السوق، لرفع الكفاءة والتنافسية، عبر زيادة عدد الشركات المقيدة" جانب العرض"، وعدد المستثمرين " جانب الطلب"، وكذا تطوير منتجات واليات مالية جديدة مع تحسين بيئة ممارسة أعمال التداول والقيد"، "فاستراتيجية تعزيز الثقافة المالية تتضمن عدة محاور أهمها تدريب موظفي العديد من الشركات وتدريب طلاب الجامعات وكذا تطوير منصات التواصل الاجتماعي وتحديث كامل للموقع الالكتروني، فضلاً عن تدشين حملة إعلامية غير مسبوقة لنشر الوعي والمعرفة بأساسيات الاستثمار في البورصة.

جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى تقديم محاضرات للطلبة عن مبادئ البورصة وعن نماذج محاكاه البورصة Stock Riders، إلى جانب إعداد وتوزيع كتيبات الكترونيه تعليميه من قبل البورصة، وتنظيم سلسله من الندوات للطلاب لنشر الوعي بمزايا القيد بالبورصة ونشر الثقافة المالية.