logo

A S U

المؤتمر العلمي الشامل الرابع للاضطرابات الذهنية عند الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة

نظمت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة والجمعية المصرية للاضطرابات الذهنية ورعاية الأطفال المؤتمر العلمي الشامل الرابع للاضطرابات الذهنية عند الأطفال برعاية أ. د محمود المتيني رئيس الجامعة و أ. د أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويستمر يومي 10- 11 أكتوبر تحت عنوان " الميديا ومجتمعاتنا.. هل هي مفتاحنا لعالم سحري أم كابوس مقنع!"

يأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يوافق يوم العاشر من أكتوبر كل عام لرفع الوعي بمشاكل الصحة النفسية لدى الأفراد وضرورة الاهتمام بها وتوفير خدمات علاجية لمن يعانون من المشاكل والاضطرابات النفسية، وينظم هذا العام تحت دعوة "توفير الخدمات الصحية لكل من يعاني من اضرابات ذهنية وتحويل هذه الخدمات لحقيقة للجميع" وخاصة بعد أحداث جائحة كورونا.

تعقد الفعاليات برئاسة أ. د هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة و أ. د منى الجنزوري رئيس قسم طب الأطفال كليه الطب جامعة عين شمس وأساتذة طب الأطفال أ. د إيمان ذكي أستاذ طب الأطفال بكلية الطب وأ. د جليلة مختار وأ. د إلهام حسنى و أ. د هيام نظيف، و أ. د محمد البحيري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونخبة من أساتذة الأقسام العلمية الثلاثة (طبي - نفسي - إعلام) ولفيف من أساتذة طب الأطفال بكلية الطب.

         
   
         

وأوضحت أ. د هويدا الجبالي عميد الكلية في كلمتها الافتتاحية أن كلية الطب وبخاصة قسم طب الأطفال ممثلاً فى أساتذته له الفضل الأكبر في وضع البذرة الأولى لقسم الدراسات الطبية للأطفال في الكلية، وأثنت على مجهودات الأساتذة الرواد من كلية الطب وكلية الدراسات العليا للطفولة في المجال والمشاركين في فعاليات المؤتمر.

وأكد أ. د محمد البحيري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث على أهمية الموضوعات وجلسات المؤتمر والتي تتناول أضرار وسائل الاتصال وجوانبها السلبية التي تعد آفة تهدد المجتمع فوسائل الاتصال الاجتماعي تعد عملة ذات وجهين هذه الأيام، مشيراً إلى أن هناك عدة دول فتحت تحقيقات حول كيفية استخدام الشباب والأطفال لهذه الوسائل.

وقدمت أ. د إيمان زكي عرضاً حمل عنوان المؤتمر "الميديا ومجتمعاتنا - هل هي مفتاحنا لعالم سحري أم كابوس مقنع؟!

     
 
     

أكدت خلاله على أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن التقدم التكنولوجي، مؤكدة أن الهدف من المؤتمر أن نعرف كيف نسلح أطفالنا وأبنائنا لكي يتعاملوا مع وسائل التقدم التكنولوجي والتواصل بطريقة إيجابية فوسائل الاتصال الاجتماعي والتقدم التكنولوجي أصبحت سلاح ذو حدين، متطرقة إلى أضرار إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كما عرضت التأثيرات الإيجابية لهذه الوسائل كالتبادل الثقافي وتبادل القيم الاجتماعية الإيجابية.