logo

A S U

توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية وجامعة اوشن الأمريكية

شهد قصر الزعفران مقر رئاسة جامعة عين شمس توقيع عدد من الجامعات المصرية

 

على بروتوكول تعاون مع جامعة أوشن الأمريكية لإنشاء كليات مجتمعية.

ووقع رؤساء ثمان جامعات على البروتوكول مع جامعة اوشن الامريكية وهم ا. د ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، ا. د خالد حسن رئيس جامعة الزقازيق، ا. د عاطف ابو النور رئيس جامعة قناة السويس،ا. د احمد فرج القاصد نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس جامعة المنوفية، ا. د عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، ا. د عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، ا. د احمد عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، ووقع من الجانب الامريكي ا. د. جون لارسون رئيس جامعة أوشن يتضمن البروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية كل جامعة علي حده لإنشاء كليات مجتمعية بالجامعة، بحضور ، ا. د حسين عيسي رئيس لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس الجامعة السابق ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا. د عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ا.د مايسة ابو يوسف مساعد نائب رئيس جامعة اوشن للشئون الدولية، ا. د حاتم عقل نائب رئيس جامعة اوشن لشئون مشروعات التعليم وا. د.حنان السعيد مدير التعليم الإلكتروني المدمج بجامعة عين شمس والمنسق الرئيسي المشروع، ا. د اسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة ، ا. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة.

 ويأتي هذا البروتوكول على خلفية البروتوكول الذي وقع من قبل وشهده ا. د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والذي أكد حينئذ على أهميته حيث يضع نموذج أولى لإنشاء الكليات المجتمعية في الجامعات المصرية إلى جانب الكليات التكنولوجية ويعتبر خطوة هامة في تطوير التعليم الفني، واستحداث برامج دراسية جديدة تتلاءم مع خطط تنمية المجتمع، وإعداد جيل من الخريجين المؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل.

إلى جانب إمكانية أن يضم البروتوكول الخريجين والفنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم، وذلك من خلال تقديم خدمة تدريبية لهم وتتضمن بنود البروتوكول إنشاء كليات مجتمعية في التخصصات المختلفة بنظام الأربع سنوات على مرحلتين، حيث يمنح الطالب شهادة مبدئية في التخصص، بعد عامين يمكنه بعدها الالتحاق بسوق العمل، والعودة لاستكمال الدراسة في وقت لاحق لعامين دراسيين آخرين، على أن يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس النهائية بعد إتمام المرحلة الثانية.

وتتولى جامعة لارسون بموجب البروتوكول وضع البرنامج الدراسي والإشراف على عملية التدريس، ومتابعة العملية التعليمية بالجامعات، فيما تتولى كل جامعة على حدة توفير المنشآت التعليمية والمعامل، والإشراف على اجراءات التحاق الطلاب بالجامعة والنواحي الإدارية، كما يتيح البروتوكول فرصة تدريب للطلاب في الحياة العملية، والحصول على الخبرة اللازمة، ثم استكمال الدراسة بشكل أعمق وأكثر تخصصًا.

جدير بالذكر ان جامعة عين شمس هي أول جامعة توقع هذا البروتوكول مع جامعة اوشن في شهر يونيو الماضي.

علي مستوي الجامعات المصرية، والبالغ عددهم (40) طالب وطالبة، بحضور أ.د عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، حيث كرم الوزير 17 طالبا بكلية طب عين شمس ، 18 بطب المنصورة ، 4 بطب أسيوط ، 1 بطب القوات المسلحة، حيث تم اختيار 5 كليات طب على مستوى الجامعات المصرية كنموذج للتطبيق وهي كليات طب عين شمس، المنصورة وأسيوط ، و6 أكتوبر، وطب القوات المسلحة، وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الامتحان 487 طالباً، اجتاز الامتحان 322 طالباً.

وخلال كلمته أشار أ.د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية تم إجراء اختبار إلكتروني معرفي موحد لطلاب كليات الطب لقياس قدراتهم.

مؤكدًا على نجاح تجربة الامتحان الموحد، ووضع معيار موحد لقياس مستوى الخريجين خصوصاً في كليات الطب، موجهاً الشكر للشركات التي تعاونت مع الوزارة في تنظيم هذه المسابقة وإعداد الاختبار الموحد، مشيراً إلى أن هذا الاختبار تم تصميمه طبقاً للمعايير الدولية بحيث يقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية دون أي تدخل بشري، فضلًا عن أنه يوفر بيئة آمنة للطلاب من حيث ضمان ثبات الاختبار الإلكتروني دون الاعتماد على وجود شبكة الإنترنت، ومنع أية محاولات للغش، بالإضافة إلى أن تصحيح الاختبار يتم إلكترونيا لضمان الشفافية وعدم التحيز والتمييز.

وأوضح د. عبد الغفار أن الهدف من هذا الاختبار هو إعداد خريجي الجامعات المصرية لسوق العمل محلياً ودولياً من خلال تطوير وتحديث التخصصات وطرق التدريس والتقييم، واعتماد مناهج وشهادات الجامعات المصرية بمعايير دولية، والوصول بهذه التجربة إلى نموذج يمكن التقدم به للحصول على الاعتماد الدولي، فضلاً عن إنتاج تقارير ومؤشرات عن المهارات المختلفة للطالب وقياس الأداء بما يساهم في تغيير طرق التدريس والقياس والتدريب.

وأضاف الوزير أنه تم اختيار (5) كليات طب على مستوى الجامعات المصرية كنموذج للتطبيق وهى كليات طب عين شمس، وأسيوط، والمنصورة، و6 أكتوبر، وطب القوات المسلحة، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين في الامتحان 487 طالباً، وبلغ عدد الناجحين 322 طالباً، مشيراً إلى أنه بعد اجتياز هذه التجربة بنجاح تم تكليف اللجنة المشكلة من قبل الوزارة ولجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات بإنشاء مركز للتقويم يتبع المجلس الأعلى للجامعات، وإنشاء البنك القومي للأسئلة بمراجعة من لجان مختصة محلياً ودولياً لاعتماد الأسئلة قبل وضعها بالبنك، كما يتم عقد امتحان قبل المرحلة الإكلينيكية وآخر بعد الانتهاء منها، وتعميم التجربة على جميع الكليات والقطاعات المختلفة.

ومن جانبها أكدت المهندسة نهى لبيب رئيس قطاع التعليم بشركة ميكروسوفت مصر على التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير منظومة التعليم الجامعي، موضحة أن مهمة الشركة تجاه التعليم بمصر المساهمة في تطوير رؤية المؤسسات التعليمية من أجل تحسين نتائج تعلم الطلاب، ورفع معدلات التخرج بمهارات القرن الـ21 لضمان التوظيف في المستقبل، والقدرة على التنافسية والابتكار والابداع، مشيدة بتفاعل الطلاب في المشاركة بهذه المسابقة بشكل غير مسبوق، بما يعد نقطة انطلاق لتطبيق المبادرة، ودعم لجميع الشركاء لإنجاحها، مضيفة أن هذه المبادرة تأتى ضمن التزام الشركة بتمكين طلاب التعليم العالي حول العالم من خلال التكنولوجيا.

وفى كلمته أكد د. عادل رزق المدير التنفيذي لشركة جاما ليرن أن الشركة تعاونت مع الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات وكليات الطب لتنفيذ هذه الاختبارات القياسية في القطاع الطبي؛ بهدف الوصول إلى المستوى الدولي وتعميم هذه التجربة، مشيراً إلى ضرورة وضع خطة عمل خلال العام الدراسي الحالي 2018/2019 لعمل بنية تحتية، وإنشاء مراكز اختبارات قياسية على مستوى الجامعات لضمات الاختبارات بحيث يكون هناك منهج تدريبي للطلاب لنقل الخبرات داخل مصر، ووضع المعايير وربطها ببنوك الأسئلة، مشيداً بمستوى الطلاب وأدائهم في هذا الاختبار.

وفى ختام فعاليات الاحتفال قام د.عبد الغفار بتكريم الطلاب المتفوقين ومنحهم شهادات التقدير، فضلاً عن الجوائز المادية التي قدمتها الشركات المشاركة في المسابقة للطلاب.

شهد فعاليات التكريم د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، و د.محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، ود. عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وممثلين عن شركات Microsoft، و IT Blocks، و Gama Learn، وقيادات الوزارة.

جدير بالذكر أن الوزارة نظمت المسابقة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة جاما ليرن؛ لقياس المستوى المعرفي للطلاب ومدى الاستفادة التي تحققت من خلال دراستهم في السنوات الثلاث الأولى بكلية الطب، للمواد الطبية الأساسية وربط كل ذلك بالمعايير العالمية لمخرجات التعليم ثم يستتبع ذلك عقد اختبار دولي يهدف إلى قياس التفكير النقدي لدى الطلاب (Critical Thinking)، ومهاراتهم في إتقان حل المشكلات، ومواجهة المواقف الصعبة التي تتطلب التفكير والتحليل والتخطيط.