logo

A S U

آداب عين شمس تواصل احتفالاتها بانتصارات أكتوبر بندوة: " العبور الثاني... الجمهورية الجديدة"

تحت رعاية أ. د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب، وإشراف أ. د حنان كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفي إطار احتفالات كلية الآداب بجامعة عين شمس بانتصارات اكتوبر المجيد، نظم قطاع التعليم والطلاب بمشاركة إدارة رعاية الشباب واتحاد طلاب الكلية وعلى رأسهم محمد حمدي رئيس الاتحاد ونائبته روضة العجمي، ندوة بعنوان: " العبور الثاني… الجمهورية الجديدة "

واستهلت الندوة فعالياتها بعرض فيديو للإنجازات والمشروعات الضخمة التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية مع مقاطع من خطابات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار "

وأعربت أ. د حنان كامل عن حرص قطاع التعليم والطلاب على استضافة الخبراء في جميع المجالات لنقل خبراتهم إلى الطلاب ومناقشتهم من خلال حوار جاد وللرد على تساؤلاتهم لتحقيق مبدأ استقاء المعلومات من مصادرها الأصلية.

أكدت أن القوات المسلحة المصرية تحظى باحترام وتقدير المصريين، وأن العبور هذه المرة ليس من خلال الحرب بل من خلال التنمية.

ومن جانبه عبر الدكتور طارق فهمي الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية عن سعادته للحديث مع هذا الجمع الكبير من الطلاب، كما حثهم على ضرورة التسلح بالمعلومات الصحيحة من مصادرها الشرعية والجادة.

وحول أهمية تعريف الطلاب بمصطلح الجمهورية الجديدة استطرد " فهمي" قائلاً: " إذا كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من أطلق مصطلح الجمهورية الجديدة، فإن النظر إلى ما تضمنه من رؤى وأفكار رئيسية في هذا السياق مسعاة للانطلاق بمصر إلى مرحلة مختلفة شكلاً ومضمونًا مع افتتاح العاصمة الإدارية في مستهل العام القادم.

وقال: إن جوهر ما يتم طرحه ليس فقط مرتبط بالاسم أو المعنى بل بالدلالات المباشرة لما يمكن أن تكون عليه الجمهورية الجديدة من وقائع ونشاط ومهام بل وأولويات ومسؤوليات خاصة، وقد طالب البعض بتحديد جوهر وأسس الجمهورية الجديدة وما تستهدفه من أغراض سياسية واقتصادية وتنموية واستثمارية ليس على المستوى الداخلي إنما في مجال السياسية الخارجية وفي دوائر النفوذ، خاصة في الملف الفلسطيني والعربي والإقليمي".

وتابع قائلًا: "يعتبر فخامة الرئيس السيسي هو صاحب المشروع الوطني المصري الراهن، وهو المفكر الأول بالفعل لمسار التحرك والإنجاز في مختلف القطاعات، حيث ينطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إيمان كامل بحجم وقدرات العمل مع الاعتماد على القدرات الذاتية لمصر وعدم الاستعانة بالخبرات الخارجية إلا في نطاقات محدودة، وهو ما يؤكد أن فخامة الرئيس السيسي وحده القادر على التوجيه والعمل مع الاستعانة بمؤسسات الدولة الراسخة وأهمها القوات المسلحة والوزارات المختصة كل في موقعه.

استطرد قائلا: "هذا الأمر ولد شعورا بالغ الأهمية بأن فخامة الرئيس السيسي يتابع ويقيم كل عمل ولا يترك شاردة أو واردة دون تقييم، هذا على المستوى الداخلي، أما على مستوى السياسة الخارجية فالرئيس ومن خلال الدبلوماسية الرئاسية الذكية، حقق الكثير من الإنجازات غير المسبوقة كما أوجد لمصر دوائر جديدة في مجال السياسة الخارجية وهو ما برز في اتساع مجال الحركة الدبلوماسية في اتجاهات عدة"

وحول تنمية سيناء والعبور الجديد استعرض " فهمي" اهم ملامح المشروعات التنموية الجديدة وإعادة البناء بسيناء، حيث أشاد بمدينة رفح الجديدة، وأهاب بالإعلام ضرورة تسليط الضوء على المشروعات التنموية والقومية الضخمة في جميع المجالات، كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتحمل مالا يطيقه بشر في سبيل وطن آمن.

وفي نهاية الندوة كرم أ. د مصطفى مرتضى عميد الكلية الدكتور طارق فهمي الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية بإهدائه درع الكلية تقديرا لجهوده الكبيرة في توعية الشباب ضد الهجمات الخارجية التي تواجههم وتستهدفهم.