استقبل أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، سفير دولة كازاخستان خيرت لاما شريف لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة عين شمس وجامعات دولة كازاخستان لتوطيد العلاقات بين الطرفين، وذلك بحضور أ. د. هشام تمراز نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، أ. د. مصطفى رفعت وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب ومدير إدارة التعاون الدولي بقطاع العلاقات الدولية بالجامعة والمستشار الثقافي لدولة كازاخستان وعددًا من الطلاب الدارسين بكلية الألسن بعين شمس من دولة كازاخستان .

وخلال اللقاء أكد أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة ترحيبه بالمبادرة والتعاون بين الجامعات، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل التعاون بين الجامعة وجامعات دولة كازاخستان في كافة المجالات، وذلك من خلال كليات جامعة عين شمس المختلفة، ومنها كلية الآثار والتي أصبحت قائمة بذاتها، وكلية الألسن التي تولي الاهتمام باللغات وفي مقدمتها اللغة العربية، وكلية الزراعة، وكلية الحاسبات والمعلومات .

وقد أوصى سيادته بضرورة التعاون المتوازي بين الكليات المذكورة في مختلف المجالات مع جامعات كازاخستان، من خلال عقد zoom meeting لكيفية تطبيق التعاون المشترك فيما بعد، مع ضرورة ترجمة العديد من الكتب إلى لغات أجنبية أخرى تسهم بدورها في ربط الجامعات ببعضها البعض .

فيما أعرب السفير خيرت لاما شريف سفير كازاخستان عن سعادته بزيارة جامعة عين شمس هذا الصرح العريق، مؤكدًا أن دولة كازاخستان تريد التعاون مع جامعة عين شمس في كافة القطاعات وخاصة البحث العلمي ليسهم ذلك في مجالات عديدة كمجال الكشف عن الأورام السرطانية والكشف المبكر عنها، وفي تصنيع اللقاحات لدولة كازاخستان، ومشاكل المياه وتوفير الموارد الطبيعية المختلفة على المدى البعيد .

وأضاف السفير أن هناك 16 طالبًا من دولة كازاخستان يدرس بكلية الألسن بجامعة عين شمس، مما يؤكد أهمية التعاون المشترك بين الجامعات ونقل الخبرات، فدولة كازاخستان تعطي أهمية وقيمة للغة العربية وتسعى إلى إجادتها بين أبنائها، فهناك رؤية شاملة للتعاون بين مصر وكازاخستان ودول العالم الإسلامي أجمع.

وفي ختام اللقاء أهدى سفير دولة كازاخستان رئيس الجامعة العديد من الكتب في مختلف المجالات، فيما دعا رئيس الجامعة السفير لحضور "احتفالية اللغة العربية" والمقرر عقدها 18/12/2021، كخطوة أولى في سبل التعاون بين الطرفين .