logo

A S U

الشيخ أحمد ترك في ضيافة جامعة عين شمس

افتتح أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم و الطلاب فعاليات اللقاء المفتوح مع فضيلة الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف ورئيس مركز بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف  بحضور أ. د. طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية و أ. د. تامر راضي مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و أ. سحر مجاهد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب وأ. طارق أحمد مدير إدارة الاتحادات و الأسر الطلابية و أشرف خالد رئيس اتحاد الطلاب و لفيف من طلاب مختلف الكليات .

و في كلمته أكد أ. د. عبد الفتاح سعود حرص جامعة عين شمس على فتح كافة نوافذ المعرفة و الثقافة لأبنائها الطلاب و إقامة الفعاليات الثقافية التي تتيح فرصة لقاء الشباب مع ذوي الفكر و الثقافة بما يحقق التواصل الإيجابي و يفتح قنوات الحوار مع الشباب .

مشيراً إلي أهمية الحوار مع الشباب بناة الغد و رجال المستقبل والرد بشفافية ووضوح على كل ما يدور في أذهانهم من تساؤلات؛ بما يمكن من مواجهة الأفكار المغلوطة و الهدامة ودرء الشائعات و استجلاء الحقائق.

و خلال كلمته استعرض الشيخ أحمد ترك أنواع وأشكال الحروب، مركزاً على ما نعيشه حالياً من حروب الجيل الرابع و التي تقوم على ركائز أساسية تتمثل في (الحرب بالإكراه، إفشال الدولة، زعزعة الاستقرار، ثم فرض واقع جديد)، وتناول علاقة الدين بالحرب مشيراً إلى أن هناك حروب ضد الدين وأخرى حروب تطرف بالدين.

وقال إن الجماعات الإرهابية التي تاجر باسم الدين تستخدم مداخل نفسية و دينية وعقائدية ، ضارباً أمثلة  بما يحاك لإعادة هندسة العقول بهدف السيطرة عليها .

ووجه عدد من النصائح للشباب أهمها عدم الانسياق وراء أية أفكار مغلوطة أو شائعات هدامة، بل عليه إعمال العقل والبحث والاستفسار من ذوي العلم والخبرة وصولاً للحقيقة، لافتاً إلي تطويع الوسائل التكنولوجية الحديثة والتأثيرات الإعلامية لإثارة الفتن.

و أكد أن ذكر مصر في القرآن يضمن لها البقاء، مؤكداً أن استخدام مصر للقوى الناعمة بجانب القوى الذكية الخشنة يجعلها تسير بخطى ثابتة باعتبارها أقدم دولة في الوجود .

وطالبهم بالنظر للمستقبل والعمل من أجل أن يكون عنصراً مؤثراً في تنمية الوطن و تقدمه.

أعقب ذلك فتح باب الحوار و طرح الأسئلة من الطلاب .

واختتم اللقاء بتكريم أ. د. عبد الفتاح سعود لفضيلة الشيخ أحمد ترك وإهدائه درع الجامعة.