نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض جامعة عين شمس احتفالاً باليوم العالمي لمرضى السكري، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، و أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أ. د. سحر موسى عميد الكلية، وبإشراف أ. د. هيام رفعت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق أ. م. د فاطمة محروس و أ. م. د. نعمه فتحي، وبحضور أعضاء هيئة تدريس وطلاب من جميع الفرق الدراسية والبرنامج المكثف والمعهد الفني للتمريض وموظفين الكلية.

وأكدت أ. د. سحر موسى حرص الكلية على تعاون طلاب الكلية مع طلاب المعهد الفني للتمريض لاكتساب وتبادل المعرفة ومواكبة كافة الأحداث الطبية الداخلية والخارجية في ظل تطبيق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

وأشارت إلى ضرورة توعية المجتمع بمرض السكرى بسبب زيادة عدد مرضى السكري في الآونة الأخيرة، والتي لم تقتصر على البالغين فقط ولكن أصبحت النسبة كبيرة جدًا في الأطفال والشباب، فنحن نريد جيل يتمتع بالصحة حتى يفيد مجتمعه، كما نبهت أ. د. سحر على أهمية قياس السكر والضغط بصورة دورية فاكتشاف تلك الأمراض مبكرًا أفضل.

كما أوضحت أ. د. هيام رفعت أنه يجب على مريض السكري أن يتعايش مع المرض ويستطيع السيطرة عليه من خلال ال 3 محاور الأساسية الأمنية وهم (التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، وتناول الدواء المناسب باستمرار) ويستطيع أي فرد تنظيم نسبه السكر في الدم إذا قام بتغير نمط حياته.

الجدير بالذكر أنه على هامش الاحتفال نظمت قافلة توعوية لمرض السكرى داخل حرم الكلية لقياس الضغط والسكر العشوائي للطلبة والطالبات وموظفي الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها، وشرح كيفية التعامل مع حالات مرضى السكري ومسبباته ومخاطره وأعراضه وكيفية علاجه، وأيضًا كيفية التعامل مع حالات هبوط السكر والتي تعد من أخطر المضاعفات والتي قد تؤدي الى الوفاة إذا لم يتم التعامل معها سريعًا.

بالإضافة لتقديم مشورات نفسية عن تأثير ضغوط الحياة وعلاقتها بمرض السكري وإرشادات عن التغذية السليمة لمرضى السكري وتعريف الأنسولين وأهمية ممارسة الرياضة في تخفيض نسبة الأنسولين بالدم، كما تم توزيع مطبوعات عن أبرز الأطعمة والمشروبات التي تخفض ضغط الدم المرتفع.

كما تم إقامة عدة ندوات خلال اليوم دارت الأولى منها حول إرشادات العناية بالقدمين لمريض السكر للوقاية من القدم السكري وما قد يترتب عليه من مضاعفات مؤلمة وخطيرة، كما أوضحت الندوة الثانية العلاقة بين فيروس كورونا المستجد ومرضى السكري وتأثيره عليهم وطرق العلاج الخاصة بهم، أما الندوة الثالثة فكانت عن الحمل السكري وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه والتعامل معه حتى نتجنب استمراريته بعد الولادة.