انطلق المؤتمر الدولي العاشر لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس في الحوسبة الذكية ونظم المعلومات يوم الأحد 5 ديسمبر، وشهد افتتاح المؤتمر أ. د. محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات و أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ. د. نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس.
كما حضر الافتتاح أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. رشا إسماعيل وكيل كلية الحاسبات للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر وأ. د. هالة مشير وكيل الكلية للتعليم والطلاب وممثلون عن وزير الاتصالات وعدد من الوزراء السابقين من بينهم أ. د. أحمد زكي بدر وزير التعليم والتنمية المحلية سابقاً و أ. د. عبد القوي خليفة وزير الموارد المائية والري سابقاً و أ. د. ياسر القاضي وزير الاتصالات سابقاً، ولفيف من عمداء ووكلاء الكلية السابقين ونخبة من الخبراء والباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
وأقيم المؤتمر الدولي العاشر لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس بالتزامن مع احتفال الكلية باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على نشأتها، وتضمن 12 جلسة مقسمة على يومين، ناقش فيها 70 بحثًا مقدمين من 300 باحثًا، وتناولت الأبحاث المحاور التالية:
-الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقع الافتراضي.
-الروبوتات وتطبيقاتها (ومن أمثلتها الممرضة شمس)
-شبكات الحاسوب والطب الشرعي والأمن السيبراني
-إنترنت الأشياء والحوسبة الذكية
-علم البيانات واكتشاف المعرفة
-المعلوماتية الحيوية والمعلوماتية الصحية
-هندسة البرمجيات
واستضاف المؤتمر 4 متحدثين دوليين من كبرى الجامعات الدولية في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي والاتصالات والأمن السيبراني وعلوم البيانات.
كما استضاف متحدثين من الصناعة وذلك للربط بين البحث العلمي وكيفية تطبيقه، وحضر جلسات المؤتمر على مدار اليومين ما يقرب من 250 باحثًا وطالبًا.
وكانت من بين أبرز توصيات المؤتمر:
الاهتمام بتنظيم المؤتمرات العلمية الدولية لتحفيز الباحثين على المشاركة وتبادل الأفكار الجديدة والابتكارات لدعم البحث العلمي ورفع التصنيف العالمي للجامعات.
أهمية تعزيز ثقافة البحوث التطبيقية والتشجيع على تحويل الأفكار البحثية الى براءات اختراع ومنتجات.
الاستعداد للتعامل مع الاثار الاقتصادية والقانونية والسياسية والتنظيمية للتقدم التكنولوجي والتقنيات الحديثة.
أهمية الذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات والأبحاث التطبيقية المرتبطة بهما واستخدامها في المجالات الطبية والتعليمية والزراعية والمناخية وغيرها خاصة في ظل الأزمات والأوبئة.
تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة للتوسع في إنشاء المدن الذكية.
الاهتمام بتقنيات الأمن السيبراني في ظل الانفتاح التكنولوجي في قطاعات الأعمال المختلفة لضمان سرية وأمان أغلى للبيانات.
الاهتمام بإنترنت الأشياء خاصة في التطبيقات المتعلقة بالغذاء والزراعة والإنتاجية.
التركيز على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالرعاية الصحية لدعم البحوث الطبية الحيوية.