logo

A S U

أحدث الاكتشافات الأثرية.. محاضرة بالمتحف القومي للحضارة المصرية لطلاب كلية الآثار بعين شمس

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط NMEC تحت رعاية أ. د. خالد العناني وزير السياحة والآثار، وأ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب وبحضور أ. د. ممدوح الدماطي عميد كلية الآثار، وأ. د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، طلاب كلية الآثار جامعة عين شمس في لقاء علمي وثقافي اليوم السبت 11/12/2021م.

وصرح أ. د. ممدوح الدماطي بأن هذه الزيارة تأتي ضمن التدريبات الميدانية والزيارات العملية لطلاب الكلية، وفي إطار تبني إدارتها للأساليب الحديثة في التعليم والتعلم وإفساح المجال للأساليب غير التقليدية البعيدة عن المحاضرة التقليدية، وتعزيز مهارات التعلم وتعرف الطلاب على طبيعة سير العمل بالمتاحف والمواقع الأثرية والتراثية ذات العلاقة بتعليمهم، وإكسابهم مهارات تطبيقية وعملية لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بسوق العمل.

وكان أ. د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف قد استهل اللقاء بالترحيب بالطلاب والضيوف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، ثم قدم نبذة عن المتحف ونشأته.

         
   
         

وأكد سيادته أن هذا اللقاء يأتي ضمن البرنامج الثقافي الذي ينظمه المتحف، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحي، وفي إطار الزيارات التي يستقبلها المتحف منذ افتتاحه واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير.

وأعقب ذلك محاضرة د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أحدث الاكتشافات الأثرية في مصر استعرض خلالها جهود الوزارة والعاملين بها من المصريين في اكتشاف خبيئة العساسيف من توابيت ترجع إلى عصر الأسرة 21، ومقابر حيوانات في منطقة سقارة، وما تم اكتشافه من توابيت ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني في منطقة "الغريفة" بالقرب من منطقة تونا الجبل بالمنيا.

وتطرق سيادته إلى إنجازات فرق عمل الترميم المصرية في جمع وترميم تماثيل الملك رمسيس الثاني الواقفة أمام معبد الأقصر، وهو المشروع الذي استغرق ما يزيد عن أربعة أعوام، وارتباط هذا العمل بجهود الوزارة في الكشف عن طريق المواكب "طريق الكباش" بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك الذي تم افتتاحه مؤخرًا بحضور فخامة رئيس الجمهورية، ولم يغفل سيادته جمع وترميم 3 مسلات في منطقة تانيس "صان الحجر" ونقل واحدة منها إلى وإقامتها بميدان التحرير، ونقل الباقي إلى متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية.

وأضاف أ. د. حسام طنطاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بأن أ. د. أحمد غنيم رافق السادة الضيوف لمشاهدة معرض بعنوان "مصر الخالدةEternal Egypt" للفنان الدكتور فريد فاضل الذي يضم عدد من اللوحات الفنية التي تعكس ولعه بالحضارة المصرية القديمة بمختلف عصورها، من بينها ثلاث لوحات مستوحاة من مقتنيات معروضة داخل القاعة المركزية بالمتحف، وهو المعرض الذى يستضيفه متحف الحضارة بوصفه مؤسسة ثقافية علمية حضارية تمارس دورها المجتمعي للنهوض بمختلف فئات المجتمع فكريًا وثقافيًا وفنيًا.

وأشارت د. إيمان نصير مدير وحدة التدريب الميداني والعملي إلى أن اللقاء تضمن عدة جولات سبقت المحاضرة وأخرى أعقبتها للطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات تضمنت زيارة قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، حيث قدم لهم السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة شرحا تفصيليا لتعريفهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة بالمتحف، كما أطلعوهم على الأنشطة والخدمات المقدمة بالمتحف، لافتين إلى أن المتحف ليس فقط قاعات لعرض القطع الأثرية وإنما هو منارة ثقافية حضارية.