التقى أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، بالسيد سليم موسى التلولي مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة.

وبحث الجانبان، بحضور أ. د. شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة و أ. ريهام العطيفي مدير عام الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب بالجامعة، حزمة من التيسيرات التي تقدمها جامعة عين شمس للطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح تعليمية من جمهورية مصر العربية.

ونقل السيد سليم التلولي تحيات معالي السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار ناجي الناجي المستشار الثقافي للسفارة وجميع كادر السفارة الفلسطينية للأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، وأكد الجانبان على عمق العلاقات والروابط الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

كما أعرب أ. د. عبد الفتاح سعود عن امتنانه للتعاون في الجانب التعليمي والثقافي، مؤكداً دعم الجامعة الكامل للطلاب الفلسطينيين تماشياً مع توجه الدولة المصرية في دعم القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد أن الإدارة العليا للجامعة لا تتعامل مع الطلاب الوافدين بمعزل عن أبناءنا الطلاب المصريين ككل، لافتاً أن فلسفة الجامعة تركز على انخراط الطلاب الوافدين في المجتمع الجامعي والتعايش الكامل مع أقرانهم من المصريين وهو ما يسمح بتبادل الرؤى والأفكار والخبرات والثقافات بين الطلاب بعضهم البعض.

وأضاف أن جامعة عين شمس لا تُعنى بالجانب الأكاديمي فقط، بل بالأنشطة الطلابية وبناء الشخصية بوجه عام، ومن جانبه رحب السيد سليم التلولي بالتعاون المشترك بين قسم الشؤون الثقافية بالسفارة الفلسطينية والجامعة في كافة الجوانب الثقافية والفنية وغيرها.

كما وجه السيد سليم التلولي الشكر لجامعة عين شمس على رعايتها للطلاب الفلسطينيين والعمل الدائم على تذليل أية صعوبات تواجه الطلاب، مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به إدارة الوافدين التابعة لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة وبالنقلة النوعية التي شهدها ملف الطلاب الوافدين بجامعة عين شمس والتواصل الفعّال والمثمر في كل ما يصب في صالح الطلاب الوافدين على اختلاف جنسياتهم.

وهنأ الجامعة على صدارتها وتفوقها في مشروع محو الأمية على مستوى الجامعات المصرية.

ومن جانبها أكدت أ. د. شيرويت الأحمدي أن الإدارة العليا لجامعة عين شمس لا تألو جهداً في تذليل كل العقبات التي قد تواجه الطلاب الوافدين بالجامعة، إيماناً بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية المصرية وبخاصة الجامعات.

وتناول اللقاء كذلك كافة الجوانب المتعلقة بالطلاب الفلسطينيين من النواحي المعيشية والحياتية اليومية، واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.