ترأس أ. د. عبد الفتاح محمد فتحي سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب مجلس شئون التعليم والطلاب، بحضور وعضوية أ. د. هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أ. د. شريف حماد وزير البحث العلمي السابق والعميد الأسبق لكلية الهندسة جامعة عين شمس، و أ. د. أحمد رفعت عميد كلية العلوم الأسبق بالإضافة إلى القامات العلمية من السادة الأفاضل الأعضاء الدائمين بالمجلس، حيث عقدت الجلسة بتقنية الفيديو كونفرانس.

افتتح سيادته المجلس بتوجيه التهنئة للسادة أعضاء المجلس ووكلاء الكليات والحاضرين بمناسبة قرب بدء عام جديد 2022م متمنياً سيادته عاماً مثمراً سعيداً، كما وجه سيادته كل الشكر والتقدير لقطاع شئون التعليم والطلاب بأكمله لما بذلوه من جهد كبير ومثمر فى خدمة القطاع والعملية التعليمية خلال عام 2021م في ظل تحديات كوفيد-19.

واستهل سيادته الجلسة بتوجيه التهاني للسيد أ. د. محمود المتينى رئيس الجامعة لنجاح مشاركة جامعة عين شمس في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS) بعنوان " رؤية المستقبل" والذى أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية وتشريف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة عدداً من الجامعات المصرية والجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية ، كما أشاد سيادته بمستوى جناح الجامعة بالمعرض المصاحب للمنتدى الذى أثنى عليه زواره من كبار رجال التعليم ، حيث جاءت المشاركة بشكل يليق بمكانة الجامعة فضلاً عن المشاركة الفعالة المتميزة بجلسات المنتدى من خلال أ. د. رئيس الجامعة والذى شارك بدور هام وفعال في حلقة نقاش عن البرامج البينية، والتي أوضح سيادته خلالها أن جامعة عين شمس من أولى الجامعات المصرية التي أولت اهتماماً كبيراً بالبرامج البينية و خطت في ذلك خطوات كبيرة و أعدت خططاً موسعة للاهتمام بها وخاصة في توسعات الجامعة المستقبلية .

هذا وقد توجه أ. د. عبد الفتاح سعود ( نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ) بخالص الشكر والتقدير لصندوق تحيا مصر و السيد اللواء / محمد أمين نصــر ( مستشار السيد رئيس الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصر ) والإشادة بدعمه لطلاب الجامعات ذوي الحالات الاجتماعية البسيطة، فضلاً عن الاشادة برقي التنظيم لمعرض "دكان الفرحة" الذي أقيم بالصالة الرياضية بالمدينة الجامعية والذى وفر 15 ألف قطعة ملابس ومستحضرات تجميل فاخرة ل 5500 من طلاب الجامعة المستفيدين من دعم التكافل الاجتماعي بالجامعة والمستحقين للدعم من صندوق تحيا مصر بالتعاون مع بنك الكساء المصري، مع توجيه الشكر للسادة القائمين على الإعداد والتنظيم من ممثلي الجامعة من قطاع شئون التعليم والطلاب و بخاصة أ. محمد الخطيب ( أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب ) و أ. إبراهيم سعيد ( المشرف العام على الإدارة العامة للمدن الجامعية )

وتضمن الجلسة توجيه التهنئة للسيد أ. د. محمد إبراهيم الشافعي؛ لصدور قرار تولي سيادته منصب وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب وانضمامه لعضوية المجلس مع خالص التمنيات بالسداد والتوفيق، وأشاد سيادته بكلية الحقوق وروادها وقادتها وخص السيد أ. د. ناجي عبد المؤمن عميد كلية الحقوق سابقاً وهنأ سيادته لتوليه منصب رئيساً لمجلس قسم القانون التجاري والبحري بالكلية، والسيد أ. د. محمد صافى يوسف وكيل كلية الحقوق السابق وعميد الكلية الحالي، والسيد أ. د. خالد حمدي رئيس اللجنة الدائمة والذي أضاف سيادته الكثير بتوليه منصب رئاسة اللجنة الدائمة، وقام السيد أ. د. محمد إبراهيم الشافعي وكيل كلية الحقوق بدوره بشكر معالي النائب على تهنئته.

ثم تم توجيه التهنئة للسيد د / أحمد الهنداوي رمضان الهندواي؛ لقرار تعيينه مديراُ عاماً للإدارة العامة للشئون الطبية بالجامعة، وتوجيه الشكر له على الجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة الطبية بالإدارة الطبية ووحداتها ومواردها لصالح أبنائنا الطلاب.

كما تم توجيه التهنئة لكل من: الطالبة آية هشام سعيد بكلية التربية لتوليها رئاسة اتحاد طلاب جامعة عين شمس، والطالب عبد الله محمد بكلية التجارة نائباً لرئيس الاتحاد الجديد، وتوجيه الشكر للقائمين على عملية انتخابات الاتحادات الطلابية من خلال اللجنة العليا للانتخابات، وتوجيه الشكر للسيدة أ. د. رنا الهلالي - الأستاذ بكلية الطب ومدير مركز ذوي الاعاقة بالجامعة لبذل الجهود نحو تطوير منظومة التعامل مع الطلاب ذوي الاعاقة وتطوير برامج الاتاحة والاندماج والتكيف بالمجتمع الطلابي.

كذلك تم الإشادة بدور القطاع نحو دعم الأنشطة الطلابية في كافة المجالات وقد خص سيادته بالذكر مشاركة قطاع شئون التعليم والطلاب بالاحتفال بيوم اللغة العربية والذي سيقام في الحرم الجامعي رقم (1) بالمشاركة مع قطاع الدراسات العليا والبحوث والذي سيقدم مجموعة من التفاعلات الطلابية باللغة العربية سواء الشعرية أو النثرية.

وبنهاية الجلسة أوصى المجلس الكليات بضرورة تفعيل دور وحدات القياس والتقويم بالكليات في سبيل تطوير منظومة الامتحانات بما يضمن العدالة والشفافية وإمكانية قياس المهارات والجدارات المطلوب توافرها بخريجي القطاعات المختلفة (الطبية ــ الهندسية ــ الانسانية وغيرها) وذلك استكمالاً لأعمال تطوير الخدمات المقدمة لكافة أطراف العملية التعليمية.