أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الهدف من إنشاء مراكز تميز بالجامعات هو تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وإجراء أبحاث علمية مشتركة مع الجهات العلمية العالمية، وتدريب وتأهيل الكوادر العلمية، وإنشاء برامج علمية مشتركة، ومراكز استشارية في التخصصات ذات الأولوية القومية لخطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030) خاصة في مجالات الزراعة، والطاقة، والمياه.. جاء ذلك خلال اجتماعه مساء الأحد الماضي مع د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ووفد من معهد ماساتشوستس التقني الأمريكي MIT برئاسة د. أحمد غنيم مدير مركز تميز الطاقة بالمعهد، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال الاجتماع أشاد الوزير بمركز تميز الطاقة التابع لجامعة عين شمس والذي يعد نموذجا للشراكة بين الجامعة ومعهد ماساتشوستس والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لافتا إلى أن المركز سيسهم في الربط بين الجامعات المصرية والجامعات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل على إرساء قنوات التواصل بين الخبراء المصريين والأمريكيين.
كما ناقش الجانبان دور الوزارة في دعم مراكز التميز بالجامعات المصرية، وما توفره هذه المراكز من مشروعات في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل في مجالات الطاقة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ومعهد ماساتشوستس التقني، وتأسيس شركات لريادة الأعمال في مجالات الطاقة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص.
ومن جانبه أشار د. أحمد غنيم إلى أن مركز تميز الطاقة بجامعة عين شمس يعد تحالفا يضم جامعتي المنصورة وأسوان، مضيفا أن المركز يقدم مشروعات بحثية في جميع مجالات الطاقة كالرياح والطاقة الشمسية وغيرها.
حضر الاجتماع د. أيمن عاشور عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، ود. محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح مركز تميز الطاقة بجامعة عين شمس يوم الثلاثاء بمقر كلية الهندسة بالجامعة.