في إطار التعاون المثمر والبناء بين جامعة عين شمس وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تم تنظيم زيارة لمصابي العمليات بسيناء، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة وحضور أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

انطلق وفد من جامعة عين شمس إلى مستشفى الحلمية العسكري لزيارة مصابي القوات المسلحة في العلميات الإرهابية بمختلف المواقع العسكرية بسيناء من ضباط وجنود والذين يتلقون العلاج بالمستشفى وذلك في إطار مخطط زيارة الطلاب التي يتم تنفيذها في الجامعة.

استقبلت مستشفى الحلمية للقوات المسلحة السيد قائد قوات الدفاع الشعبي و العسكري و أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ووفد من طلاب الجامعة المتميزين، لزيارة أبطال القوات المسلحة المصابين في العمليات التي تخوضها قوات الجيش ضد الإرهاب ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء، عرفاناً وتقديراً لما يقدمه أبناء القوات المسلحة من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته، وفي مستهل الزيارة تم تبادل الدروع بين السيد اللواء طارق لطفي مدير مستشفى الحلمية و الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة

ومن جانبه قال أ. د. عبد الفتاح سعود أن الزيارة تهدف إلى غرس قيم الوطنية والانتماء في نفوس الطلاب والاطلاع على الدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية حدود الوطن الخارجية ومكافحة الإرهاب، وأكد أن اصطفاف الجامعة وطلابها تحت راية القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الدولة فى مكافحة العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون مشيداً باستمرار جهود البناء والتنمية في مختلف المجالات للنهوض بالوطن ورفعة مكانته.

كما طالب "سعود" من الطلاب المرافقين للوفد بنقل هذه الصورة لزملائهم داخل كليات الجامعة والتي تظهر مدى التضحيات العظيمة التي يقوم بها رجال القوات المسلحة الذين سالت دماؤهم الذكية على تراب الوطن المقدس من أجل توفير الأمن والأمان والدفاع عن حدود الوطن وحماية الشعب المصري.

وأثنى الطلاب على الدور البطولي للقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، معربين عن تمنياتهم لهم بالشفاء العاجل، والعودة لاستكمال مهامهم المقدسة في الدفاع عن أرض مصر وشعبها، مؤكدين أن الشعب بكافة فئاته يقدر حجم التضحيات التي يقدمها الأبطال في حماية الحدود وتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة جماعات الظلام والتدمير بكل شجاعة وإقدام لينعم كل مواطن بالأمن والاستقرار.

من جانبهم، أعرب المصابون عن سعادتهم بالزيارة التي تعبر عن تلاحم كافة فئات المجتمع مع القوات المسلحة وأبنائها الذين لن يسمحوا لأحد بتهديد أو ترويع الشعب أو المساس بالأمن القومي، وأنهم فور شفائهم سيعودون للخدمة في أماكنهم مرة أخرى.