تحت شعار " سفير المناخ الصغير" استقبلت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس طلاب جامعة الطفل، والتي تنظمها جامعة عين شمس خلال الفترة من ٥ - ١٧ فبراير ٢٠٢٢، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بجامعة عين شمس و د. نهى الرافعي منسق جامعه الطفل بجامعه عين شمس، و د. چينا الفقي المدير التنفيذي للبرنامج.
حيث تضمنت ورش العمل التي أقيمت على مدار اليوم جولة ميدانية للتعريف بالكلية وبعض الألعاب البيئية، كيفية قياس درجة الحرارة بالترمومتر، قياس البصمة الكربونية، السلسلة الغذائية وزيارة لمشروع شمس بي جرين ووحدة التحول للأخضر وتدوير المخلفات ومحاضرات مختلفة ومتنوعة عن أنواع الطاقة المتجددة والنقل والوقود.
وأوضحت د. نهى دنيا بأن فعاليات التدريب ١٠٠ طفل من خلال ورش عمل بسيطة تتضمن ألعاب وڤيديوهات مناسبة لأعمارهم (٩-١١ سنة)، كما سيتم تكريم كل الأطفال المشاركين خلال ورش العمل ومنحهم شهادة سفير المناخ الصغير، وتكون التدريبات في وحدة التحول للأخضر، وذلك تحت إشراف أ. د. ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. هالة إبراهيم عوض الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنسيق الدكتورة هدى هلال مدير وحدة التحول الأخضر.
وأشارت د. نهى الرافعي منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس ونائب مدير إدارة المنح والمشروعات إلى مشروع جامعة الطفل والتي تموله أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة أ. د. محمود صقر، لتعريف الأطفال بمختلف العلوم والمعارف، ولاكتشاف المواهب الصغيرة التي تفخر مصر بانتمائهم إليها، وأوضحت أن جامعة عين شمس قامت باستقبال الأطفال من سن ٩ سنوات حتى ١١ سنة لأنهم شباب المستقبل والذي نسعى جميعًا لضمان مستقبل أفضل لهم.
كما أشادت د. هالة عثمان رئيس جمعية العدالة والمساواة مع الأطفال نقاشات جماعية لتقل المفاهيم المختلفة عن تعريف البيئة، وأعربت عن امتنناها لما لاحظته من خلال الجهود المبذولة من قبل الكلية وأنها تحاول جاهدة لفت أنظار كافة فئات المجتمع لقضايا البيئة.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأطفال سيقدمون للعالم صورة تعبر عن مصر وسيصبحون سفراء لها في المستقبل فالسفراء الصغار قادرون وبجدارة أن يكونوا سفراء كبار.
كما أوضح د. علاء سرحان أستاذ مساعد اقتصاديات البيئة وكبير خبراء اقتصاديات البيئة بالبنك الدولي في واشنطن الأسبق أن مصر تستعد لعقد قمه المناخ في نوفمبر2022 في شرم الشيخ، وأن الدولة ممثلة في القيادة السياسية وكافة المسئولين والجامعات والمراكز البحثية مهتمين بكيفية ابراز دور مصر المحوري في مواجهة التغيرات المناخية خاصة وأن هذه القمة تلعب فيها مصر دور التمثيل لقارة أفريقيا بالكامل، مؤكداً أن الدولة بقطاعاتها المختلفة الأكاديمية والتنفيذية قد قامت بتنظيم العديد من الفعاليات لرفع الوعي المجتمعي سواء للكبار أو الصغار لترسيخ المفاهيم الخاصة لمواجهة التغيرات المناخية وحتى يكون لكل فرد دور فعال في ضمان تحفيف التأثيرات السلبية المتوقعة على مختلف نواحي الحياة في مصر وموضحاً تعريف قضايا المناخ وتأثيراتها السلبية وأن يكون لهم دور فعال في مختلف فئاتهم العمرية والعمل على التكيف مع هذه التغيرات والتخفيف من آثارها.