logo

A S U

إقبال كبير من أهالي منطقة شجرة مريم بحي المطرية على القافلة التوعوية الشاملة لجامعة عين شمس

نظمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس قافلة توعوية شاملة إلى منطقة شجرة مريم بحي المطرية بمشاركة كليات من جامعة عين شمس تضمنت كلية الدراسات العليا للطفولة، كلية الآداب، كلية التمريض وأيضا مركز تعليم الكبار، وذلك تحت رعاية سيادة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس و أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبرئاسة أ. د. نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة وبمشاركة الأستاذة الدكتورة راندا كمال عبد الرؤف وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الاستاذة الدكتورة رشا الديدي وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس وإشراف وتنظيم اللواء حسام خميس رئيس حي المطرية ومنسق القافلة الدكتورة هدى هلال مدير وحده التحول الاخضر بالكلية .

     
 
     

ورحبت أ. د. نهى سمير دنيا بالحضور وأشادت بجهود جامعة عين شمس في تنظيم القوافل وخدمة المجتمع من خلال دعم الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة.

وقد شاركت كلية الدراسات والبحوث البيئية بمحاضرة توعية مقدمة من أ. د. عادل يس محرم أستاذ العمارة البيئية بالكلية عن جودة الحياه وكيفية تهيئة المنطقة وتحسين نوعية الحياه بها، وقام أ. د. عبد المسيح سمعان بإلقاء محاضرة عن كيفية إدارة المخلفات الصلبة بالمنطقة.

وأوضحت أ. د. نهى سمير أنه قد تم عقد ورش عمل لأهالي المنطقة وتدريبهم على زراعة الأسطح وتدوير المخلفات.

وأوضحت د. هدى هلال مدير وحده التحول للأخضر دور الوحدة في نشر الوعي البيئي وتوفير الوظائف الخضراء للمرأة المعيلة وشباب حديثي التخرج وقد شارك قسم الزراعة البيئية ممثلًا في د. سهام أحمد رئيس القسم و د. آمال حسين المدرس بالقسم ومعيد مصطفى كفافي ومهندسة هالة أحمد.

     
 
     

وشارك قسم الإنسانيات البيئية في فحص المشاكل النفسية ومشاكل الإدمان ممثل في قسم الإنسانيات البيئية ممثلاً في د. أحمد فخري رئس القسم و د. دينا جمال و د. آمال حسين و د. شيماء بدر المدرسين بالقسم، والتوعية البيئية ممثلة في د. حنان زيدان رئيس قسم التربية والإعلام البيئي ومعيدة منى.

وقد شارك في ورش العمل أستاذ أحمد معوض رئيس جمعية عين البيئة عن المجتمع المدني.

وشاركت كلية الدراسات العليا للطفولة ومركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لها وذلك في القافلة التوعوية الشاملة لمنطقة شجرة مريم بحي المطرية بالقاهرة وتضمن برنامج الكلية موضوعات توعوية شارك بها استشاريين متخصصين في مجال الإرشاد الأسري (د/ آمال عبد المولى استشاري الإرشاد الأسري بالمركز) والرعاية الذاتية (د. أميرة عمر رئيس وحدة الرعاية الذاتية بالمركز) والتخاطب (د. منى زهني استشاري التخاطب بالمركز).

وأشارت أ. د. راندا كمال وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة أن المواضيع شملت توعية خاصة بطرق تعامل الأسرة مع المشاكل السلوكية للطفل ومنها العند والعنف وكيفية التصرف مع السلوك المحرج للأطفال ذوي الهمم وأيضًا عن تأخر النمو اللغوي وكيفية اكتشافه مبكرًا وعلاجه، وقد تم توزيع ارشادات عن تأخر النمو اللغوي وكيفية معرفة ومساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخر اللغة.

كما أضافت أنه قد تم تحويل عدد من الحالات وأسرهم الذين بحاجة إلى المزيد من المشورة في المجالات التي تم ذكرها، إلى المركز وأيضا تم تحويل عدد آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لاستكمال التشخيص وعمل الفحوصات والعلاج والمتابعة وأخذ الجلسات التأهيلية المناسبة، علمًا بأنه قد تم إعلام الأهالي بالقافلة أن المركز سيقوم بعمل أول كشف أو جلسة إرشاد بالمجان.

     
 
     

وشاركت كلية الآداب تحت اشراف أ. د. رشا الديدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في القافلة، حيث رحبت سيادتها بالحضور من أهالي حي المطرية وعرضت مختصر جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت قيادة أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة وأ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للنهوض بالمجتمع المدني وتقديم خدمات عينية ومعنوية للأحياء المجاورة للجامعة توطيدا لدعوة القيادة السياسية برعاية المجتمعات العشوائية، فضلًا عن تحقيق الرضا من خلال التعاون في حل المشكلات المزمنة ومنها الأمية تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر في 2030

وقدم فريق كلية الآداب المشارك بالقافلة عددًا من الفعاليات، الناجحة منها قيام د. محمد قاسم مدير مركز الدراسات والاستشارات والتدريب بالكلية بالمشاركة مع د. نيفين طلبة المدرس بقسم الإرشاد السياحي بعقد لقاء توعوي لتثقيف أهالي المنطقة بأهمية التراث السياحي والأثري لمنطقة شجرة مريم لإدراجها ضمن الخريطة السياحية لطريق العائلة المقدسة في مصر، وضرورة المحافظة وزيارة متحف المسلة وما يحويه من كنوز المنطقة الأثرية.

كذلك تم عقد مسابقة ثقافية للحضور من الأهالي وتشجيعهم بهدايا عينية عبارة عن ملابس جاهزة وأحذية لحوالي 100 من أهالي حي المطرية مقدمة من بنك الكساء المصري، بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع حوالي 68 من الأميين على عمل اختبارات قياس المستوى لدمجهم في فصول محو الأمية وتعليم الكبار وتقديم هدايا عينية تحفيزية لهم تحت إشراف الكلية.

كما قام فريق من كلية التمريض تحت اشراف الاستاذة الدكتورة هيام طنطاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقياس الضغط والسكر لعدد كبير من الاهالي المقبلين على الخدمة المقدمة منهم، كما قام بعمل توعية شاملة عن الأمراض المزمنة وكيفية التعايش معها وعن التغذية الصحية التي تناسب الامراض المزمنة.

وشارك مركز تعليم الكبار تحت إشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز وأستاذ خالد أحمد محاسب المركز، بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار برئاسة أ. د. عاشور عمري رئيس الهيئة؛ حيث عقدت هيئة تعليم الكبار بفرع القاهرة برئاسة أ. نورهان سيد مديرة فرع القاهرة بهيئة تعليم الكبار بالتعاون مع مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس اختبارًا فوريًا لعدد (11) من المواطنين، كما تم عمل (52) طلب استخراج شهادة محو الأمية، فضلا عن تسليم (11) شهادة محو أمية.

المتبرعين الذين شاركوا في القافلة:

1بنك الكساء ( ملابس وأحذية)

     
 
     

2أ. د. راندا كمال و كيل كلية الطفولة قامت بالتبرع بعدد 60 شنطة بها مواد غذائية (دقيق، أرز، سكر، مكرونة) وتوزيعها على الأهالي بالقافلة استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

وفي نهاية اليوم تم عقد لقاء موسع مع موظفي الجهاز التنفيذي لحي المطرية بحضور أ. إبراهيم صابر خليل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية واللواء حسام خميس رئيس حي المطرية للتأكيد على دور الجامعة الخدمي لكافة أحياء المجتمع المصري وتقوية أواصر المحبة بين كل أطياف المجتمع بغض النظر عن الدين او العرق.

وقد قامت أ. د. نهى سمير دنيا عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بتكريم جميع من شارك في القافلة تقديرًا لجهودهم، حيث قامت سيادتها بتسليم التكريم الى الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة واللواء حسام لبيب رئيس حي المطرية و أ. د. عادل يس أستاذ العمارة البيئية وأ. د. عبد المسيح سمعان وكيل الكلية للدراسات العليا السابق، كما قامت د. نهى بتسليم شهادات تقدير لكل من ساهم في انجاح القافلة.