نظمت لجنة العلاقات الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، لقاء بعنوان "يوم الوفاء"، في ختام أسبوعها الثقافي والذي حمل عنوان "القاهرة في الأدب والفن"، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. يمنى عزمي، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإسبانية ومقرر لجنة العلاقات الثقافية بالكلية.

افتتح أ. د. صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس السابق، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مؤكدًا أن هذا التقليد الجامعي المسمى بيوم الوفاء للأستاذة الأجلاء الذين وافتهم المنية العامين السابقين، من تقاليد كلية من أعرق الكليات على مستوى العالم منذ تأسست على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي، وبعد أن أصبحت كلية في جامعة عين شمس المرموقة ستظل الألسن متألقة بأبنائها وخريجيها وكافة أعضاء هيئة التدريس بها على مر العصور، ولا تزال الكلية تقوم بتخريج أجيالًا؛ ساهم أبنائها في فتح كليات للألسن في كافة ربوع مصر.

وتابع حديثة مشيرًا أن اليوم نحتفي بالمسيرة العلمية للأساتذة الراحلين وما تركوه من أثار ستظل محفورة في ذاكرة أبنائهم من الطلاب وإرثهم العلمي الذي سيظل حيًا ويبنى عليه دراسات جديدة لخدمة المجتمع المصري والعربي والعالمي.

وخلال كلمتها أعربت أ. د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، عن خالص عزاءها لأسر الراحلين من أساتذة الكلية خلال العامين الأخيرين، وأكدت أن العطاء هو سر الخلود، فالموت لا يمكن أن يمحوا ذكرى أساتذتنا العظماء لما قدموه من عطاء وجهد، وتفانيهم في العلم جعلهم أعزاء غابوا بأجسادهم ولكن أعمالهم ستظل نبراسًا للأجيال القادمة.

وخلال اليوم الذي أداره أ. د. ماجد الصعيدي، الأستاذ بقسم اللغة العربية، قام السادة أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية برثاء الراحلين من كلية الألسن باعتبارهم سيظلوا نجوم تضئ سماء جامعة عين شمس بما تركوا من إرث علمي يسهم في خدمة العلم على مر العصور، حيث تم تأبين من قسم اللغة العربية كلًا من أ. د. عوني عبد الرؤوف أ. د. أحمد أمين، د. سامية محمد أحمد، د. خيرية يحيى، أ. د. فايزة سعد، ومن قسم اللغة الإيطالية أ. د. ربيع سلامة، د. نورليس محمد حلمي.

ومن قسم اللغة الألمانية تم تأبين كل من: أ. د. مصطفى ماهر، أ. م. د. ريم الغندور، ومن قسم اللغة الروسية تم تأبين أ. د. محمد عباس، ومن قسم اللغات الإفريقية تم تأبين كل من: أ. د. محمد خوخة، أ. د. أسامة عبد العال.