نظم قطاع التعليم و الطلاب، و قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع مستشفى بهية، و لجنة الجوالة باتحاد طلاب الكلية، ندوة بعنوان التوعية بمرض سرطان الثدي، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وخلال الندوة أشارت د. ياسمين محمد جميل، أخصائي الأشعة التشخيصية والداخلية بمستشفى بهية، لأهم أعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي مثل ظهور تكتل في الثدي أو احمرار الجلد وأي تغيرات قد تظهر بالعين المجردة، واستطردت حديثها مشيرة إلى طرق الوقاية للتقليل من نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي، ومن أهمها إتباع أسلوب حياة صحي، وممارسة الرياضة والابتعاد عن تناول الكحوليات أو التدخين والوصول إلى وزن مثالي.

و استعرضت طرق الفحص الذاتي للسيدات للاطمئنان على أنفسهن، و أكدت على أنه يجب على أي سيدة وصلت لعمر الأربعين أن تتوجه إلى مستشفى بهية لإجراء الفحص مرة كل عام لاكتشاف المرض مبكرًا و علاجه قبل أن تتقدم الحالة وتصل نسبة الشفاء إلى ٩٨%، كذلك على من لهم تاريخ إصابة في العائلة لمرض سرطان الثدي أن يتوجهوا لإجراء الفحوصات من ١٠ سنين أصغر من سن القريبة عند التشخيص بحد أدنى ٣٠ سنة.

كما تناولت أ. نورهان هاني أخصائي العلاقات العامة ومسئولة ندوات التوعية بمستشفى بهية تاريخ إنشاء المستشفى واختيار اسمها؛ وأرجعته إلى السيدة بهية من عائلة عثمان أحمد عثمان التي توفت بمرض سرطان الثدي، لذلك تم إنشاء مبنى المستشفى على أرض كانت تسكنها، وأشارت إلى أن الإحصائيات العالمية تؤكد أن سيدة من كل ثمان سيدات معرضة للإصابة بالمرض، لذلك فإن إدارة المستشفى تجوب محافظات الجمهورية لتوعية سيدات مصر للاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.

كما استعرضت وحدات المستشفى وأساليب العلاج والرعاية التي توفرها للسيدات، وأكدت على ألا نطلق على السيدات اللاتي يتعالجن ببهية مريضات؛ بل محاربات لأنهم يحاربون عدو لعين وهو سرطان الثدي.

وقي الختام قام أ. د. ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بتسليم شهادات تقدير ودرع اتحاد طلاب الكلية للسادة المشاركين في الندوة من مستشفى بهية لسرطان الثدي، تقديرًا لجهدهم المبذول في مكافحة المرض وفتح باب المستشفى أمام كل من يعاني أي أعراضه.