logo

A S U

رئيس جامعة عين شمس يفتتح ندوة ألف باء سياسة

افتتح أ. د. محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس فعاليات ندوة ألف باء سياسية التي ينظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع كلية التربية، في إطار الموسم الثقافي والفني للجامعة، وذلك بحضور أ. د. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. حازم راشد عميد كلية التربية، أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. رضوان حمودة، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ومستشار الجامعة للشئون السياسية والاستراتيجية، أ. د. هالة محمود خلف رئيس قسم التاريخ بكلية التربية، الأستاذ سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونخبة من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة .

         
   
         

استضافت الندوة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أ. د. على الدين هلال وزير الشباب الأسبق واللواء أ. ح. نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق وأستاذ العلوم الاستراتيجية وأدارت الندوة أ. د. هبة شاهين مدير المركز الإعلامي للجامعة، وشارك في التنظيم الطلابي للندوة أسرة من أجل مصر المركزي.

خلال كلمته أعرب أ. د. محمود المتينى رئيس الجامعة عن سعادته بضيوف الجامعة الذين يعدون نبراسًا للفكر والثقافة، وأصحاب الدور البارز في بناء فكر وثقافة الشباب المصري بصورة سليمة في ظل التحديات والأفكار المشوشة التي تستهدفهم.

وأكد على أهمية مثل هذه الندوات في توعية الطلاب باختلاف دراستهم سواء كانت دارسة علمية أو إنسانية، والارتقاء بفكرهم بحيث يصبحوا نموذجًا للشاب المثقف.

من جانبه أكد أ. د. هشام تمراز أن ندوة ألف باء سياسية تعد أحد صور تنمية فكر ووعي الطلاب والشباب المصري الذي يعتبر ثروة المجتمع وأمل مصر وأكد مسؤولية الجامعة عن تشكيل فكر وثقافة الطلاب في مختلف المجالات.

أكد الدكتور مصطفي الفقي خلال كلمته على ضرورة اهتمام الطلاب بالمعرفة والاطلاع على العلوم المتنوعة، حيث تتيح المعارف الواسعة والمختلفة للفرد مساحة أكبر من الاختيارات التي تميزه عن غيره وتساعده في تقرير مصيره وتاريخه.

كذلك تناول الفقي قضية الاختيار وأهميته في تقرير مصير الإنسان، متطرقًا لتجربته الحياتية وتدرجه في الحياة السياسية والدبلوماسية.

         
   
         

وأشار أ. د. علي الدين هلال إلى أن الاهتمام بالتاريخ هو ما يميز الإنسان سواء التاريخ العائلي أو تاريخ الوطن، كذلك تناول مفهوم كلمة السياسية وتطرق إلى أقسامها والتي منها السياسة الداخلية والخارجية والتعليم والعمل، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مجال خارج عن إطار السياسة التي تضعها الدولة وأن السيد في الدولة هو الدستور.

وأكد اللواء نصر سالم أن توعية الشباب تعد استراتيجية للدفاع عن الوطن بالفكر والثقافة وخاصة في الحروب الفكرية والمعلوماتية التي نخوضها في المرحل الراهنة، وأن ذلك لا يقل أهمية عن امتلاك القوة العسكرية.

وأشار أ. د. حازم راشد إلى أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على الدور التعليمي والبحثي ولكن يمتد إلى الدور التنويري للمجتمع من خلال تثقيف ورفع مستوى الوعي للطلاب وخاصة الوعى السياسي والتاريخي.

         
   
         

واستعرض أ. د. جمال شقرة تاريخ سلسلة ألف باء سياسة داخل الجامعة لنشر الوعي والثقافة التاريخية والسياسية للطلاب، باعتبار ذلك أحد أدوار أساتذة الجامعة، الذين يقع على عاتقهم خدمة مجتمعاتهم، مشيرًا إلى أنه كأستاذ تاريخ مهتم بنشر الوعي السياسي والتاريخي وخاصة في ظل احتياج الشباب لذلك لمواجهة الأفكار المغلوطة التي تروج لها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد قام الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة في ختام الجلسة بإهداء درع الجامعة إلى كل من أ. د. علي الدين هلال و د. مصطفى الفقي واللواء أ. ح. نصر سالم و أ. د. جمال شقرة تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي والفكر والثقافة في المجتمع.