استقبل أهالي مركز ومدينة ههيا القافلة التنموية الطبية التوعوية الشاملة والتى قام بإعدادها وتنظيمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة والتى شارك بها خمس كليات أخرى من جامعة عين شمس (كلية الآداب - كلية التمريض - كلية طب الاسنان - كلية التربية النوعية - كلية الأثار)، و نادي روتاري هليوبليس سبورتنج و التي أقيمت بمدرسة التربية الفكرية لمدينة ههيا بمحافظة الشرقية يوم السبت 14 مايو 2022.

وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية، الأستاذ الدكتور / محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور/ هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة عمداء الكليات المشاركة فى القافلة من جامعة عين شمس (أ. د. هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، أ. د. مصطفى مرتضى عميد كلية الاداب، أ. د. سحر موسى عميد كلية التمريض، أ. د. محمد ضياء عميد كلية طب الاسنان، أ. د. أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية، أ. د. ممدوح الدماطي عميد كلية الآثار).

قام بالتنظيم والإشراف على القافلة الأستاذة الدكتورة/ راندا كمال عبدالرؤف وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتنسيق مع وكلاء شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة للكليات المشاركة من جامعة عين شمس، و الشركاء في نجاح هذه القافلة ( أ. د. رشا الديدي وكيل كلية الآداب – أ. د. هيام طنطاوي وكيل كلية التمريض – أ. د. رامي غالي وكيل كلية الأسنان – أ. د. عمرو خليل وكيل كلية التربية النوعية – أ. د. أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار).

وقام بالمشاركة في التنسيق وتنظيم القافلة أ. م. د/ محمود عبد الحليم – أستاذ مساعد بقسم الإعلام وثقافة الاطفال بالكلية.

وكان فى استقبال المشاركين بالقافلة المستشار حمدي شامة، رئيس مركز و مدينة ههيا – الأستاذ أحمد ماضي، نائب رئيس مدينة ههيا و منسق القافلة الأستاذ حاتم محمود، مدير الإدارة التعليمية بههيا – الأستاذ توفيق حماد، مدير فرع البنك الأهلي بههيا – الدكتور عماد علوي، مدير عام التعليم العالي بالإدارة التعليمية – أستاذ محمد مكاوي، مدير إدارة الشباب والرياضة – الأستاذ سعيد عوض، مدير إدارة التضامن الاجتماعي – الأستاذ عاطف إبراهيم رئيس مجلس نادي ههيا الرياضي، الأستاذ مصطفى محمد مدير مدرسة التربية الفكرية بههيا، ونخبة من قيادات المجتمع المحلي ومتخذي القرار من المجتمع المدني ونواب مجلس الشعب لدائرة مركز ومدينة ههيا، الأستاذ حاتم عبد العزيز و الاستاذ عمرو شعلان.

انفرد الأطباء والأخصائيين من مركز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بتقديم خدمات طبية تشخصية وعلاجية وتأهيلية وتوعوية متميزة للأطفال ذوي الهمم وأسرهم الذين حضروا من جميع القرى والنجوع التابعة لمركز ههيا .

أوضحت أ. د/ راندا كمال أن مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة – كلية الدراسات العليا للطفولة شارك بعدد كبير من المتخصصين فى العلاج والمتابعة والتأهيل لجميع الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم من خلالهم تقديم خدمات متكاملة وحملات توعوية، كما تم توفير الأدوية اللازمة للأطفال ذوي الهمم، حيث قاموا بمناظرة حوالي 200 حالة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد شارك أطباء الأطفال و منهم د/ لميس مكاوي – مدرس المخ والأعصاب بقسم الدراسات الطبية للأطفال بالكلية ، د/ إيمان علاء – مدرس طب الأطفال بقسم الدراسات الطبية للأطفال بالكلية ، د/ رانيا سامي – زميل طب الأطفال بقسم الدراسات العليا للطفولة و رئيس وحدة العلاج بالأكسجين بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، د/ نجلاء صلاح – زميل طب الأطفال بقسم الدراسات العليا للطفولة، حيث قاموا بتوقيع الكشف و علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات تشمل (حالات الصرع – التوحد – ضمور بالمخ – تأخر عام فى النمو العقلي و حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه – نزلات البرد – نزلات معوية –- متلازمة داون – شلل دماغي – أمراض الجهاز التنفسي وحالات العنف الجسدي ضد أنفسهم وضد الآخرين وقد تم تحويل معظم الحالات لوحدات تعديل السلوك و الإرشاد الاسري واختبار الذكاء و تنمية المهارات و العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي

- تم توعية الأمهات بكيفية التعامل مع الإعاقات الحركية والاكتشاف المبكر لها ثم توجيههم لوحدة الإرشاد الأسري ووحدة العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي.

- تم عمل توعية لحالات التوحد وخطة علاجية وتم النصح بالمتابعة بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

- تم التوعية أيضًا بجلسات العلاج بالأكسجين المضغوط.

- تم تحويل بعض الحالات التي تحتاج إلى متابعة إلى مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قامت د/ إيناس راضي مدرس بقسم الدراسات النفسية بالكلية بعمل حملة توعية للأهالي بعنوان التنمر لدى الأطفال وطرق التعامل معه، كما قامت د/ منى ذهني، و د/ محمد الصاوي أخصائيين التخاطب بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل حملة توعية عن تأخر الكلام ومساعدة طفل التأخر اللغوي.

- تم عمل تقييم تخاطب لحالات تأخر اللغة – التأخر العقلي – ضعاف السمع – التلعثم.

- تم عمل إرشاد وتوعية لجميع أهالي الأطفال عن كيفية التعامل مع الطفل المتأخر فى النمو اللغوي.

- تم إعطاء جلسات تأهيل تخاطبي لبعض أطفال تأخر نمو اللغة.

- تم تقديم خطة علاجية وتأهيل تخاطب للتعامل مع الأطفال.

- تم تحويل عدد من الحالات إلى مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قامت د/ هيام عزام – استشاري بوحدة الإرشاد الأسري بمركز رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل حملة توعية للأهالي عن فرط الحركة ونقص الانتباه.

- تقييم حالات متنوعة في اضطرابات السلوك وفرط الحركة

- تقديم وتوزيع إرشادات ورقية سلوكية تغذوية للحالات، كما قامت د/ أميرة عمر- رئيس وحدة رعاية الذات بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستقبال حالات وتشخيصها (بطء التعلم – التأخر الذهني – كف البصري – التوحد)

- تم تقديم إرشادات وتدريبات حية عن مهارات رعاية الذات للأهالي وتقديم دعم نفسي لهم.

- تم عمل حملة توعية للأهالي عن كيفية التعامل مع السلوك المحرج عند الأطفال، قامت د/ أمنية فاروق – رئيس وحدة تعديل السلوك بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتقييم وتحويل عدد من الحالات الخاصة بتعديل السلوك، و قامت أيضا بعمل إرشادات عن العنف والاضطرابات السلوكية وتوجيه بعض الإرشادات للأهالي فيما يخص الاضطرابات السلوكية، وقامت د/ آية مسعد – د/ أحمد زهدي أخصائيين الطب النفسي وقياس الذكاء بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل اختبارات ذكاء للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل: اختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة – اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه – اختبار فايلند للسلوك التكيفي – اختبار كارز لقياس التوحد، كما قام د/ عمر محمد و أ/ أحمد مغربي – أخصائيين العلاج الطبيعى والتأهيل الحركي بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالكشف على حالات الاعاقة الحركية وفحصها وإعطائها الخطة العلاجية اللازمة وتحويل بعض الحالات إلى المركز لاستكمال العلاج

- التوعية عن النمو الحركي عند الأطفال ومشاكل التأخر الحركي والاكتشاف المبكر.

- تم عمل مقياس دايتون لقياس الإدراك الحسي الحركي، قام د/ علاء يونس – أخصائي بوحدة تنمية المهارات بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل تقييم للحالات وتقديم جلسات تأهلية لهم وتحويل بعض الحالات إلى المركز.

- تم عمل توعية مع الأمهات بكيفية تنمية مهارات الطفل وسيتم التواصل مع الأهالي للمتابعة.

• شاركت كلية الآداب بالقافلة بتقديم الخدمات الآتية:

-عقد لقاء توعوي بأخطار الأمية ومساعدة الأميين ممن يجيدون القراءة والكتابة على استثمار فرصة القافلة ألقاها د/ سعد رزق منسق محو الأمية بقسم التاريخ – كلية الآداب.

-عمل اختبارات قياس مستوى مع التحضير لفتح فصول أمية لصالح طلاب الكلية من أبناء المحافظة بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار.

-عقد لقاء تثقيفي مع أهالي المدينة عن أهمية تراث المحافظة وتاريجها عبر العصور بهدف المحافظة على التراث الوطني وألقاها د/ محمد القاسم الأستاذ المساعد بقسم التاريخ ومدير مركز الدراسات والتدريب – كلية الآداب، بمشاركة د/ سوسن عيسى – المدرس بكلية الآثار.

-عمل مسابقة ترفيهية للحضور من الأهالي وتوزيع عدد كبير من الهدايا العينية مقدمة من بنك الكساء المصري وهي ملابس حريمي وأطفالي وشنط وأحذية رياضية و تيشيرتات، تشجيعًا لهم ولأبنائهم من حالات ذوي الإعاقة على الانتماء وذلك تنفيذًا لمحاور رؤية مصر 2030.

- معاونة كلية التربية النوعية بتوفير تيشيرتات صالحة للطباعة عليها لتوزيعها على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

•قامت كلية التمريض بتقديم الخدمات الآتية:

- قياس ضغط وسكر.

- توعية عن الوقاية من الأمراض المزمنة مثل القلب وضغط الدم و سكر الدم.

- توعية عن مخاطر الإدمان – توعية عن التغذية السليمة.

- أ. م. د. أسماء عبد الرحمن الأستاذ المساعد بكلية التمريض قامت بتوعية عن فحص سرطان الثدي والتدريب علي فحص الثدي الدوري.

- التوعية عن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة – التوعية بالرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل – التوعية بكيفية إكتشاف الأمراض المزمنة من خلال قياس السكر والضغط).

• قامت كلية طب الأسنان بتقديم الخدمات الآتية:

- تم عمل توعية عن كيفية الحفاظ علي الأسنان.

- تم الكشف علي المترددين علي العيادة وتم اجراء العلاج المطلوب من خلع وتنظيف.

- تم تحويل بعض الحالات إلى جامعة الزقازيق وجامعة عين شمس.

•شاركت كلية التربية النوعية – قسم تربية فنية تحت قيادة أ. د. أيمن رمزي الأستاذ بقسم التربية الفنية بتقديم الخدمات الآتية:

- تم عمل ورشة خاصة بطباعة المنسوجات بتقنية الاستينسل سابق التفريغ وتم التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات من كافة الأعمار بالطباعة على التيشرتات البيضاء.

- عمل توعية بكيفية الحفاظ علي التيشرت بعد الطباعة وكيفية تنظيفه.

- توضيح الخطوات لطرق الطباعة بدءا من التصميم حتى طباعته من خلال توضيح الأدوات والخامات المستخدمة.

•قامت كلية الآثار بتقديم الخدمات الآتية:

- عمل أنشطة فنية وتعليم اللغة الهيروغليفية والكتابة على ورق البردي.

- عقدت د. سوسن عيسى المدرس بكلية الآثار ندوة تثقيفية عن آثار وكنوز وتاريخ محافظة الشرقية.

- عمل مسابقة وتقديم الهدايا للمتسابقين وتوزيع الكتيبات الثقيفية عن الحضارة المصرية القديمة.

- عمل أنشطة تفاعلية بالتوعية الأثرية عن طريق تلوين الرسومات الفرعونية المختلفة والتعريف بنبات البردي، زراعته وصناعته والكتابة عليه.

- التعريف بالترفيه والتسلية عند المصري القديم والتنزة بالمراكب ولعبة السنت أصل لعبة الشطرنج وشرح التحنيط والأدوات المستخدمة وأسراره.

• قام أعضاء من نادي روتاري هليوبوليس سبورتنج برئاسة المهندسة هبة المرصفاوي و مشاركة أ/ داليا بدوي، و أ/ فاتن بلال، و أ/ نفين انيس، وأ/هالة أيمن، و د/ منال عبده، و د/ ريهام شلبي بإحضار مجموعة كبيرة من الأدوية للأطفال التي تحتاج إلى علاج

- تم توزيع تيشيرتات للطباعة عليها من خلال كلية التربية النوعية، كما تم توزيع عدد كبير منها على المترددين على القافلة.

- توزيع لعب على الأطفال (عرائس – عربيات – ووسائل تعليمية)

- تم مساعدة بعض الحالات والتواصل معهم لاحتياجهم لأطراف صناعية.

- عمل توعية عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وطرق الوقاية وعلاجه

و في ختام القافلة تم عمل ورشة عمل مجمعة عن أسباب ظهور الأمراض الوراثية و العيوب الخلقية و التي تؤدي إلى الإعاقة، تم مناقشتها مع المسئولين بالمحافظة ومتخذي القرار ونخبة من المجتمع المدني، وكانت عن تحديد النسل والزيادة السكانية – و زواج الاقارب و زواج القاصرات (

وقدمت الأستاذة الدكتورة/ راندا كمال مقترح بأن تكون هناك منظومة قومية للحد من الإعاقة متمثلة في الجهات المعنية من أساتذة الجامعات المتخصصين فى هذا المجال ووزارة الصحة تقوم بالاكتشاف المبكر والتشخيص و يكون دور التأمين الصحي تقديم العلاج و الأجهزة التعويضية، ويتم تقديم التأهيل من خلال الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة و كل هذا العمل يكون تحت مظلة المجلس القومي للإعاقة ووزارة التضامن الاجتماعي وتكون جامعة عين شمس القاطرة التي تقوم بدفع هذه الجهات إلى المسار الصحيح للحد من حدوث الإعاقات وتصحيح المفاهيم والسلوكيات الخاطئة للمجتمع تجاه مشكلة الإعاقة فى مصر بدءًا من مفهوم الوقاية من الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية التي تؤدي إلى الإعاقة والاكتشاف المبكر للإعاقة.