logo

A S U

مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وعميد كلية الطب يشهدان افتتاح مؤتمر الثامن السنوي لقسم التخدير بطب عين شمس

نظم قسم التخدير والرعاية المركزية وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس المؤتمر الثامن حول دور قسم التخدير والرعاية المركزية وعلاج الألم في جائحة كورونا والتضحيات التي قدمها القسم من أرواح أعضائه في خدمة المواطنين، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، أ. د. أشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس، أ. د. شريف وديع رئيس قسم التخدير ورئيس المؤتمر، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية.

وفى كلمته أوضح أ. د. عوض تاج الدين أن دور القسم التاريخي لم يكن مقتصرًا فقط على حائجة كورونا وإنما دوره الشامل كان منذ بدء كليه الطب.

وفي كلمته استعرض الأستاذ الدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب جامعه عين شمس الدور البطولي لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم إلى جانب جميع أقسام الكلية المختلف..

وتناول أ. د. شريف وديع رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم ورئيس المؤتمر مدى عطاء أبناء القسم والتضحيات التي قدموها، حيث ضحى بعض أستاذه وأعضاء هيئة التدريس بالقسم بأرواحهم أثناء الجائحة.

كما تحدث عن الخدمة الكاملة لجميع مستشفيات العزل بجامعة عين شمس، إضافة إلى استمرار تقديم الخدمة الطبية لجميع المرضى بمستشفيات جامعة عين شمس.

         
   
         

وأعلن أ. د. شريف وديع عن مؤتمر قادم بالتعاون مع جامعات القاهرة والأزهر والإسكندرية يتناول الاهتمام بتقييم المريض قبل إجراء التخدير.

حضر المؤتمر العديد من رؤساء الجامعات ورؤساء الأقسام والأساتذة من جميع جامعات جمهوريه مصر العربية، بالإضافة إلى جانب تخصصات عده مثل الامراض الصدرية، والاطفال، والصحة النفسية، والمعمل، والصيدلية الإكلينيكية.

ولقد ألقى المحاضرات بعض الخبراء من أبناء القسم الذين يعملون في المملكة المتحدة وأثنوا على العمل والنظم الإكلينيكية داخل منظومة العمل في مستشفيات جامعه عين شمس.

وقد تم أيضا على هامش المؤتمر استعراض عمليه فصل التوأم الملتصق ونجاحها نجاحا باهرا وقد حضر أيضا فعاليات المؤتمر أ. د. حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية في وزاره الصحة المصرية وأ. د. محمد فوزي السودة، رئيس المستشفيات التعليمية.

وقد أوصى المؤتمر بأهمية استمرار المؤتمرات التخصصية بمشاركة جميع التخصصات والجامعات مع استمرار توثيق العمل العلمي للأجيال القادمة.