في إطار التعاون المثمر بين جامعة عين شمس وجامعة غرناطة بإسبانيا تحت مظلة أراسموس بلس +Erasmus برنامج الاتحاد الأوروبي للتبادل التعليمي والذي يهدف إلى تسهيل حركة الطلاب والباحثين عبر مؤسسات التعليم العالي بالاتحاد الأوروبي، وضمن فعاليات أسبوع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، استقبلت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس زيارة لأساتذة زائرين من كلية الاقتصاد جامعة غرناطة - إسبانيا ، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و أ. د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمي، أ. د. نهى دنيا عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بتنسيق د. نهى الرافعي، نائب مدير إدارة المنح والمشروعات، د. كريم سليمان أستاذ مساعد العلوم البيئية والاستدامة .

وبحضور أ. د. محسن توفيق عميد الكلية السابق وأستاذ المنظومات الكهربائية، أ. د. ريهام رفعت وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ. د. هالة عوض الله وكيل الكلية لشئون المجتمع والبيئة، السادة رؤساء الأقسام د سهام عبد الحميد رئيس قسم العلوم الزراعية، د. حنان زيدان رئيس قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي، د. محمد كامل مدير مركز الاستشارات والبحوث البيئية، د. هدى هلال مدير وحدة التحول الأخضر و د. أحمد ماهر مدير مشروع شمس بي حرين.

جرى تقديم عرض بالغة الانجليزية للأساتذة الزائرين عن الكلية استعرضت فيه أ. د. نهى سمير دنيا عميد الكلية رسالة الكلية وبرامجها الدراسية واقسامها المتنوعة مع تعريف لكل قسم.

كما تم مناقشة سبل التعاون المختلفة بين الخبراء من جامعة غرناطة والكلية من خلال برامج أكاديمية مشتركة في الاقتصاد الدوار ومشروع لخطة عمل كيفية إدماج الاقتصاد الدوار في مختلف قطاعات الدولة.

ثم قامت د. نهى الرافعي بتقديم عرض عن اتفاقيات برنامج أراسموس بلس واهمية البرنامج الذي يتيح فرص التبادل للطلبة والباحثين بين جامعة عين شمس والجامعات الأوروبية.

وفى ختام حفل الاستقبال سلمت أ. د. نهى سمير دنيا كل من أ. د. فالنتان مورينو، أ. د. مانويل دى ريو دروع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية.

حضر حفل الاستقبال لفيف من الخبراء والمتخصصين من الكلية مع الخبراء الإسبان.