logo

A S U

الحوار بين الشرق والغرب وفرص التلاقي... سيمنار دولي بجامعة عين شمس مع جامعة أخن الألمانية

استقبل، أمس، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وفداً ألمانياً من جامعة آخن لبحث سبل التعاون بين جامعة عين شمس وجامعة أخن، وضم الوفد الألماني عدداً من الأساتذة الذين أبدوا تقديرهم لمكانة الجامعة وسعادتهم وحرصهم على مد أواصر التعاون.

         
   
         

يأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة عين شمس بفتح أفاق التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المتميزة، وتوسيع دائرة التعاون الدولي وإتاحة الفرص لأعضاء هيئة التدريس للاندماج في المجتمع الدولي وتبادل الخبرات مع نظرائهم في تلك الجامعات، حيث أقامت الجامعة اليوم تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بالجامعة برئاسة الأستاذة الدكتورة شهيرة موسى سمنارا دوليا بالتعاون مع جامعة آخن تحت عنوان: الحوار بين الشرق والغرب وفرص التلاقي".

وقد صرح أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا السمنار يأتي في إطار جهود الجامعة المكثفة للانفتاح على كافة الثقافات ومد آواصر التعاون العلمي مع الجامعات الدولية، حيث إن جامعة آخن هي واحدة من الجامعات الأكثر تميزا في ألمانيا؛ كما أنه يعد فرصة لتوفير فرص الاندماج بين علماء الجامعة ونظرائهم من جامعة آخن.

         
   
         

وقد أضافت أ. د. شهيرة سمير أن الوفد الألماني يتكون من سبعة عشر أستاذاً وباحثاً من طلاب الدراسات العليا بجامعة آخن، ممن حرصوا على زيارة الجامعة بصفة خاصة للتعرف عليها والاستفادة من خبرات الأساتذة بجامعتنا. وقد تم الاتفاق على استمرار التشاور فى المرحلة القادمة على صعيد الجامعتين لتحديد أطر التعاون، تمهيدا لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجامعتين.

         
   
         

واحتوى برنامج السمينار على أربع أوراق علمية قدمها الأستاذ الدكتور هارالد سويرمان، أستاذ التاريخ بجامعة آخن، والدكتور كورنيليس هولسمان أستاذ علم الاجتماع بهولندا، والأستاذ الدكتور طارق منصور الأستاذ بجامعة عين شمس، والدكتور سامر قنديل بكلية الآداب، حيث دارت الأوراق حول أهمية الحوار الحضاري بين الشرق والغرب ودوره في تصحيح المفاهيم الخاطئة عند الغرب عن العرب، وكذلك صورة الإسلام في أوروبا فى كتابات المؤرخين الغربيين، والفتح العربي لمصر وأهميته في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين العرب والمصريين عبر التاريخ.

وقد حضر السمينار أ. د. شيرين مظلوم وكيل كلية الآداب للدراسات العليا،و أ. د. نهى سالم رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار، ولفيف من الأساتذة وطلاب الدراسات العليا من كليات الآداب والألسن والتربية.