logo

A S U

مؤتمر أمراض الدم يوصى بالتوسع في إنشاء وحدات زرع النخاع للقضاء على قوائم الانتظار

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي العاشر للجمعية المصرية لأمراض الدم وزرع النخاع التابعة لوحدة أمراض الدم وزرع النخاع بكلية الطب جامعة عين شمس والذي أقيم تحت رعاية أ. د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وقد خرج المؤتمر بالعديد من التوصيات، من بينها ضرورة التوسع في عمليات زراعة النخاع العظمي و تذليل الصعوبات لتسهيل الإجراءات و القضاء علي قوائم الانتظار، مع الاهتمام بحالات أمراض الدم سواء الحميدة او الخبيثة و توفير أحدث طرق العلاج.

كذلك أوصى المؤتمر بتوعية المجتمع المصري بأهمية تخصص أمراض الدم الذي يعتبر تخصص دقيق ومؤثر على كافة أجهزة الجسم الأخرى وضرورة التبادل العلمي مع الخارج وتوعية الباحثين مما يعود بالنفع علي المرضي.

         
   
         

كما تم التوصية بالتوسع في إنشاء وحدات زرع النخاع للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تكدس المرضي طبقا للمبادرة الرئاسية.

يُذكر أن المؤتمر الدولي السنوي العاشر للجمعية المصرية لأمراض الدم وزرع النخاع قام بافتتاح فعالياته أ. د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، بحضور أ. د. أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا و البحوث و أ. د. نيفين نبيل مصطفى أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر و أ. د. حسين خالد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس جامعة القاهرة سابقاً و أ. د. عصام عبد الواحد رئيس قسم أمراض الدم وزرع النخاع بطب عين شمس و أ. د. محمد موسى أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بطب عين شمس ونخبة من الأساتذة والاستشاريين من مختلف الجامعات المصرية وأطباء من مختلف دول العالم الدول من بينها انجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، الكويت والسعودية، الإمارات .

         
   
         

وقد شهد المؤتمر مشاركة 16 طبيبًا عالميًا إضافة إلى نخبة من الاستشاريين وأساتذة أمراض الدم من جامعات عين شمس، والقاهرة، والمنصورة، والمنوفية، والإسكندرية، وطنطا، وسوهاج، وأسيوط، وقناة السويس، والمعهد القومي للأورام ومعهد ناصر والشيخ زايد التخصصي إضافة إلى مشاركة من مستشفى المعادي العسكري ومستشفى الشرطة والمركز الطبي العالمي، إلى جانب مشاركات من الدول المختلفة من إنجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية من الكويت والسعودية والإمارات.