logo

A S U

سفراء المناخ.. كوادر المستقبل لنشر الوعي البيئي

في إطار الاستعدادات لعقد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، تُسهم كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتورة نهى سمير دنيا، عميد الكلية، بطرح خطط علمية لنشر الوعي البيئي من خلال الأبحاث والدورات العلمية.

الدكتورة نهى سمير دنيا، عميد الكلية، توضح في هذا الإطار أن الكلية أسهمت في إعداد كوادر من الشباب سفراء للمناخ، وتم تخريج أكثر من 5000 شاب لإمكانية مُشاركتهم في مؤتمر الشباب الذى يسبق مؤتمر «كوب27» للمناخ، وذلك لعرض تجاربهم وخبراتهم ومشكلات البيئة وكيفية إيجاد حلول لها، وهى مُبادرة تتم بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وهم كوادر يُمكنهم المُشاركة التطوعية في مؤتمر المناخ المُقبل، كما تم تدريب 100 طفل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي من سن 8 سنوات إلى 14 سنة، لتعريفهم بقضية تغير المناخ بشكل مُبسط وبهدف الحفاظ على البيئة. وتشير إلى أن الكلية أطلقت بالتعاون مع وزارة الشباب مُبادرة سُفراء المناخ المصري والإفريقي، حيث تم تدريب 100 شاب يُمثلون 20 دولة إفريقية، وقالت إنه وفق خطط الكلية، تم عقد عدة شراكات مُختلفة مع جهات وهيئات بهدف نشر الوعي البيئي وتحقيق الحماية الفعلية للبيئة، منها بروتوكول مع وزارة الطيران لإجراء عمليات تجميع وفصل للمُخلفات الخاصة بمطار شرم الشيخ، بهدف تحويله لمطار أخضر، وكذلك إعادة استخدام مياه الصرف الرمادية في ري الزراعات الخضراء بالمطار بعد إجراء عمليات مُعالجة لها.

وأضافت أن هناك شراكة مع وزارة الشباب، حيث تم تحويل الإنارة داخل بيوت الشباب باستخدام الطاقة الشمسية والاستفادة من مُخلفات المطابخ في إنتاج بيوجاز، وأخيرا تم إنشاء منصة تعليمية عن تغير المناخ بالشراكة مع وزارة الاتصالات، وهي وسيلة تُمكن الدارس الانتقال لعدة مستويات علمية، وكلها دراسات «أونلاين»، يحصل الدارس بمقتضاها على دبلوم تدريبى متخصص فى تغير المناخ، وتكون مُدة الدراسة لكل مستوى ثلاثة أشهر.

وتوضح عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية بعين شمس أن كليتها هي أول من طبق البصمة الكربونية على مستوى الجامعات المصرية، حيث تم عمل البصمة للجامعة من خلال برنامج باللغة العربية على الهواتف المحمولة الذكية لقياسها، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة. والبصمة الكربونية هي عبارة عن قياسات محددة لجميع الأنشطة الحياتية للفرد ومدى استهلاكه للمواد الطبيعية من مياه وطاقة وطعام وانتاج مخلفات صلبة وسائلة، ويتم على أساسها حساب البصمة الكربونية وما ينتجه الفرد من كربون جراء تلك الممارسات، ونفس القواعد تُطبق على المُنشآت، سواء كانت صناعية أو تعليمية أو صحية أو خدمية، بهدف الوصول لصفر كربون.